قبل أي كلمة أخرى في هذا المقال، فإن الشكر لله وحده الواحد الأحد على نصرة الحق بالبحرين، وعلى خيبات وهزائم من خان البلد، وغدر بالبحرين وارتمى بالحضن الإيراني.
قد يتأخر الانتصار، لكن الله لا ينصر إلا من يوحده، ومن يستعين به وحده، فإذا سألتم فاسألوا الله، وإذا استعنتم فاستعينوا بالله، هذه هي أمة التوحيد، تستعين بالله وحده ولا تستعين بالبشر، فكلهم خلقهم الله، ولا شريك مع الله، ولا ند له.
نحمد الله أن الحق انتصر في جنيف، وأن من يدّعون أنهم يمثلون حقوق الإنسان عادوا يجرون أذيال الهزيمة، والانكسار، فالعزة لله والنصر لراية البحرين، ألا سحقاً لكل أفاكٍ كذاب مدلس، ادعى أنه مواطن، وهو يريد وصاية دولية على وطنه، ألا سحقاً لهم جميعاً، ألا سحقاً للوفاق، وإيران.
نشكر كل الرجال والنساء الذين ذهبوا لنصرة الحق في جنيف، وعلى رأسهم الرجل الفاضل وزير خارجيتنا الشيخ خالد بن أحمد فقد كان لحضوره زخم وقوة، فنشكره على جهوده وعلى علاقاته الطيبة على المستوى العالمي.
نشكر الأخ الكريم مشعل النامي الذي دافع عن الحق، وألقم دشتي حجراً، شكراً لكل من دافع عن البحرين، شكراً لكل الدول الشقيقة والصديقة، ويجب أن يتم شكرهم رسمياً وشعبياً.
في هذا السياق أقول لأهلنا في الكويت وأقول للوالد سمو أمير الكويت صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه، هل تقبلون أن يتطاول مواطن كويتي على قادة البحرين؟
هل هذا مقبول؟
أليس في الكويت قانون؟
دشتي يتطاول على جلالة الملك، ولا تحركون ساكناً، تجار الكويت ودشتي معهم يمولون الإرهاب في البحرين فهل هذا مقبول؟
لا أظن أهل الكويت وعلى رأسهم سمو الأمير حفظه الله يرضى بذلك.
حين تم إثارة أن أحد العرب تطاول على الكويت وهو مقيم بالبحرين، صدر أمر فوري بإبعاده عن البلاد، فهل أنتم ترضون بمن يمس ملكنا؟
ما بغيناها منكم يا أهلنا يا أهل الكويت الطيبين.
هذا من جانب لكن من جانب آخر فإن “حمامة دشتي طارت” في جنيف، ولم يعرف لها طريق، فأخذ يرغي ويزبد، من فرط الهزائم والصدمات والخيبات.
انتصار البحرين هو وسام شرف على صدر قادة البلاد الذين تحلوا بكل ما يملكونه من حكمة وأخلاق بحرينية ووطنية مع الأحداث، فما نعرفه أن أكثر شيء كان يزعج قادة البلاد أن يسقط مواطن بحريني في الأحداث، من أي جانب، كل الدماء البحرينية غالية عندهم، وهذا يحسب لقيم وأخلاقيات قادة البلد جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد حفظهم الله.
وهذا هو الفرق بين حكام البحرين وحكام البلدان التي حدثت فيها ثورات شريفة، القذافي قصف شعبه والأسد المجرم قتل أكثر من 30 ألف مواطن، حتى يبقى في الحكم.
قيم وأخلاقيات ووطنية العائلة المالكة في البحرين هي صمام أمان لكل من يعيش على أرض البحرين، كان بالإمكان استخدام القوة أكثر، لكن العقل والحكمة وحب أهل البحرين حالت دون ذلك.
وزير خارجيتنا قال: “إنه تم إغلاق 7000 طريق بالإطارات خلال الأحداث” ما أقول إلا ربي حافظ هالبلد من الأحقاد وأيادي الغدر والخيانة، وإن المسؤولية اليوم على الدولة لتقطع أيادي الإرهاب.
نحمد الله أن آخر ما كان يعوّل عليه من غدر بالبلد قد خسروها، والحمد لله الأمور طيبة، لكن ألا تستفيق الدولة لتقطع أيادي الإرهاب؟
الاقتصاد والسائح وكل الحياة في البحرين تتأثر جراء الإرهاب، فإلى متى تسكتون على ذلك وأنتم قادرون على وضع حد له.
يا من تعولون على إيران ويا من تتبعون الوفاق، عودوا للحق وإلى رشدكم، فلن تجدوا مثل البحرين تعطيكم حقوقاً لو تلفون الدنيا، عودوا للحق كما عاد سحرة فرعون للحق، وآمنوا برب موسى، عودوا للحق فالمستقبل ليس مع الإرهاب أبداً.
الحمد والشكر لله من قبل ومن بعد سبحانه هو الذي نصر البحرين على تكالب الداخل والخارج، فاسجدوا لله شكراً، فلا نسأل إلا الله، ولا نستعين إلا بالله وحده، هو الكافي وهو المعطي، وهو المانع سبحانه لا إله غيره.
^^ رذاذ
سؤال مجرد سؤال، إذا كانت مبالغ المارشال الخليجي سوف تذهب إلى كل المشاريع التي ذكرت أمس، فأين ستذهب ميزانية الدولة السنوية؟
أعتقد أن جزءاً من المارشال يجب أن يتوجه للمشاريع التنموية التي تعود بالنفع على الاقتصاد وتدر دخلاً للدولة والأفراد على المستوى الطويل، هذا ما يجب التفكير به.
^^ ما هي حكاية الغذاء بالبحرين، مشكلة في اللحوم واحتكار استيرادها التي لم تحل حتى الساعة، مشكلة في البيض وارتفاع أسعاره، مشكلة في الخضراوات وشحها؟
إلى وين احنا رايحين، وين المسؤولين، ألا يوجد من يفكر في المواطن البسيط؟
^^ “أحلى شيء لما تكون حمامة دشتي سكرانة” تخبل والله، هذا هو شرف ثورتهم، فكيف ينصر الله من لا يستعينون به، ويستعينون بالمخمورين الكذابين الذين عليهم قضايا شيكات وقد يسجنون بها؟
أمثال حمامة دشتي في البحرين كثر، وسوف نتطرق إلى ذلك لاحقاً.
^^ يقولون إن إحداهن في جنيف قالت: كل رجال البحرين في السجون، والنسوان من غير أرجال!
هذا من اللي يتكلم؟
طبيبة بيطرية، أو وزير دفاع طهران في 1986!
نساء البحرين من غير أرجال؟.. لا ما نرضاها أبداً.. بس أنعين ونعاون..!!