الدبلوماسي الأمريكي وليد معلوف أدلى بشهادة هامة أمام الكونغرس الأمريكي ونشرتها صحيفة الجمهورية اللبنانية، أهمية هذه الشهادة تنطلق من مسألتين الأولى أنها تقوم على تحذيرات تطلق لأول مرة من شخصية رسمية تمثل حكومة أجنبية، والمسألة الثانية أنها تعطي ملامح الرؤية الغربية لمرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد وتداعياتها على المنطقة وعلى وجه الخصوص البحرين.
معلوف تحدث أمام لجنة (توم لانتوس) لحقوق الإنسان في الكونغرس الأمريكي وحذر من “عملية انتقامية سيقوم بها حزب الله في حال انهيار النظام السوري على يد الجيش السوري الحر، وستكون لبنان والبحرين مسرحها”.
كما كان الكثير من كتّاب الرأي والمسؤولين الرسميين في المنامة يؤكدون ارتباط الوضع المحلي في البحرين بالوضع الإقليمي فإن معلوف أكد ذلك، وأشار إلى أن التطورات الأمنية في البحرين مرتبطة بالنزاع الإقليمي بين إيران وحلفائها في الشرق الأوسط وهم سوريا وحزب الله في لبنان من جهة، وبين الدول العربية المتحالفة مع الغرب وتحديداً واشنطن من جهة أخرى.
وحول انهيار نظام الأسد على يد الجيش السوري الحر أكد معلوف أن “استقرار وأمن البحرين سوف يكونان عرضة لمزيد من الخطر من الشيعة الذين تستخدمهم إيران وحزب الله لخلق حالة من عدم الاستقرار لدول الخليج”.
معلوف تحدث أيضاً عن العديد من المحاور المتعلقة بطبيعة العلاقة بين حزب الله اللبناني وخلايا في البحرين ودول المنطقة، وأنشطة التدريب العسكرية وغيرها. ولكن ما يهمنا هنا هو الحديث عن ماذا بعد سقوط النظام السوري الحالي؟ هل استعدت دول المنطقة وتحديداً دول الخليج لهذه المرحلة؟
طرحت مثل هذه الاستفسارات نهاية العام 2002 ومطلع العام 2003 عندما غزت واشنطن العراق، ولكن لم تظهر أية إجابات حينها، وانتهى الوضع بهيمنة طهران ومنظومتها الثيوقراطية على العراق ومقدراته حتى الآن.
والآن لا أعتقد أن هناك إجابات واضحة لدول مجلس التعاون الخليجي عندما نتحدث عن مرحلة سقوط النظام السوري!
لا نقصد هنا كيف سيكون النظام السوري المقبل؟ لأن السوريين هم من يجب أن يقرروا مصيرهم دون غيرهم، ولكننا نتحدث عن ردود الأفعال المتوقعة في حال سقوط النظام نفسه على المستوى الإقليمي. هل استعدت دول الخليج لهجمات إرهابية محتملة؟ وكيف ستتعامل مع الوضع إذا اضطرت طهران وحزب الله إلى تفعيل أكثر لخلاياها في دول المنطقة؟
أترك مثل هذه الأسئلة للرأي العام ولحكومات دول مجلس التعاون، ولا نعلم إذا كانت هناك إجابات هذه المرة أم لا، كما حدث قبيل سقوط النظام العراقي السابق؟.
معلوف تحدث أمام لجنة (توم لانتوس) لحقوق الإنسان في الكونغرس الأمريكي وحذر من “عملية انتقامية سيقوم بها حزب الله في حال انهيار النظام السوري على يد الجيش السوري الحر، وستكون لبنان والبحرين مسرحها”.
كما كان الكثير من كتّاب الرأي والمسؤولين الرسميين في المنامة يؤكدون ارتباط الوضع المحلي في البحرين بالوضع الإقليمي فإن معلوف أكد ذلك، وأشار إلى أن التطورات الأمنية في البحرين مرتبطة بالنزاع الإقليمي بين إيران وحلفائها في الشرق الأوسط وهم سوريا وحزب الله في لبنان من جهة، وبين الدول العربية المتحالفة مع الغرب وتحديداً واشنطن من جهة أخرى.
وحول انهيار نظام الأسد على يد الجيش السوري الحر أكد معلوف أن “استقرار وأمن البحرين سوف يكونان عرضة لمزيد من الخطر من الشيعة الذين تستخدمهم إيران وحزب الله لخلق حالة من عدم الاستقرار لدول الخليج”.
معلوف تحدث أيضاً عن العديد من المحاور المتعلقة بطبيعة العلاقة بين حزب الله اللبناني وخلايا في البحرين ودول المنطقة، وأنشطة التدريب العسكرية وغيرها. ولكن ما يهمنا هنا هو الحديث عن ماذا بعد سقوط النظام السوري الحالي؟ هل استعدت دول المنطقة وتحديداً دول الخليج لهذه المرحلة؟
طرحت مثل هذه الاستفسارات نهاية العام 2002 ومطلع العام 2003 عندما غزت واشنطن العراق، ولكن لم تظهر أية إجابات حينها، وانتهى الوضع بهيمنة طهران ومنظومتها الثيوقراطية على العراق ومقدراته حتى الآن.
والآن لا أعتقد أن هناك إجابات واضحة لدول مجلس التعاون الخليجي عندما نتحدث عن مرحلة سقوط النظام السوري!
لا نقصد هنا كيف سيكون النظام السوري المقبل؟ لأن السوريين هم من يجب أن يقرروا مصيرهم دون غيرهم، ولكننا نتحدث عن ردود الأفعال المتوقعة في حال سقوط النظام نفسه على المستوى الإقليمي. هل استعدت دول الخليج لهجمات إرهابية محتملة؟ وكيف ستتعامل مع الوضع إذا اضطرت طهران وحزب الله إلى تفعيل أكثر لخلاياها في دول المنطقة؟
أترك مثل هذه الأسئلة للرأي العام ولحكومات دول مجلس التعاون، ولا نعلم إذا كانت هناك إجابات هذه المرة أم لا، كما حدث قبيل سقوط النظام العراقي السابق؟.