لم تعد لعبة التنس الآن كالسابق، مجرد بطولة تضم عدة لاعبين يمارسون هذه اللعبة لتنتهي المباراة لاحقاً، بل تغيرت كثيراً وبدرجة محورية كبيرة، فالآن نرى أليكس فيرجسون وبيب غوارديولا وكريستيانو رونالدو يجالسون المدرجات متابعون لهذه اللعبة في مختلف البطولات، من ماسترز إلى غراند سلام، فصيت هذه اللعبة قد تغير وتحول تحولاً جغرافياً الآن ونحن على جهل به تماماً!.
منذ وقت مديد ونحن نطالب بمشروعات وطنية رياضية، لها تخطيطاتها ومعالمها ومؤشراته وشخصيتها، نحتاج لتلك المشروعات التي تكون من ذاتها شخصية حرة مستقبلة لا تقبل النقد لأنها لا تستحقه، وفي وصول التنس لهذه الذروة من الشهرة البروز على المستوى العالمي والذي وصل لشهرة كرة القدم والسلة وخصوصاً بارتفاع نسق التنافسية الآن من بين أربعة لاعبين من نفس المستوى، وما نحن بحاجة إليه هو تخطيط مباشر لعملية وطنية رياضية تدعم هذه الرياضة بشكل كبير، بحيث لا يكون سوى للأطفال وجود حتى نجعل منهم نجوماً على المستوى العالمي مستقبلاً وهذا ما نشهد نحن نقيضه، فوجود الفئة المراهقة أكبر من وجود الأطفال وهذا الخطأ الأكبر، ففي المجتمعات والمؤسسات الأوروبية العالمية يكون الطفل هو المستهدف حتى يبنى بكل صفاء ونقاء خال تماماً من أية عراقيل ذهنية أو نفسية أو شوائب ثقافية، ليكون حتى يكبر لاعب تنس محترف عالمي، فنحن لسنا بحاجة سوى لمشروع وطني، تخطيط سليم متقن ومدروس، تنفيذ يشمل جميع ما كان مخطط له. التنس أصبحت في وقتنا الراهن أداة توجيه ولعبة بديلة عن الألعاب التقليدية الشعبية في العالم ككرة القدم وكرة السلة، اليد وكرة الطائرة، ولكننا لم نستغل هذا الجانب بصورة مشرقة، وإلى الآن نحن نعمل من دون شك وبكل تفان، ولكن بأسلوب وظاهر وقالب في غاية السطحية من دون وجود مادة رئيسة أساسية في الطرح الفعلي للمشروع ذاته، فالعالم الآن وصل لقيمة فنية عالية في العمل الإداري والتخطيط له، ولكننا لا زلنا نعمل من دون توجيه محدد، من دون هدف مرسوم ودون مادة رصينة داخل المعمل التخطيطي وهذا إذا كان له وجود أصلاً.
هنالك ثقوب وفراغات كبيرة في الاهتمامات والأهداف الرياضية، ولكننا رغم ذلك لم نجد عملاً واضحاً بمعالمه وأهدافه، فلا زلنا نعاني من السطحية وثقافة “المعاريض” في العمل الإداري كما يصفها محمد الرطيان، من دون أية جدية وصدق بتطوير تلك الأشياء التي قد تعود بالنفع للوطن لاحقاً.
همسة
الدكتور غازي القصيبي رحمه الله رحل ولكنه خلد عملاً عظيماً .. كتاب حياة في الإدارة!.
[email protected]
منذ وقت مديد ونحن نطالب بمشروعات وطنية رياضية، لها تخطيطاتها ومعالمها ومؤشراته وشخصيتها، نحتاج لتلك المشروعات التي تكون من ذاتها شخصية حرة مستقبلة لا تقبل النقد لأنها لا تستحقه، وفي وصول التنس لهذه الذروة من الشهرة البروز على المستوى العالمي والذي وصل لشهرة كرة القدم والسلة وخصوصاً بارتفاع نسق التنافسية الآن من بين أربعة لاعبين من نفس المستوى، وما نحن بحاجة إليه هو تخطيط مباشر لعملية وطنية رياضية تدعم هذه الرياضة بشكل كبير، بحيث لا يكون سوى للأطفال وجود حتى نجعل منهم نجوماً على المستوى العالمي مستقبلاً وهذا ما نشهد نحن نقيضه، فوجود الفئة المراهقة أكبر من وجود الأطفال وهذا الخطأ الأكبر، ففي المجتمعات والمؤسسات الأوروبية العالمية يكون الطفل هو المستهدف حتى يبنى بكل صفاء ونقاء خال تماماً من أية عراقيل ذهنية أو نفسية أو شوائب ثقافية، ليكون حتى يكبر لاعب تنس محترف عالمي، فنحن لسنا بحاجة سوى لمشروع وطني، تخطيط سليم متقن ومدروس، تنفيذ يشمل جميع ما كان مخطط له. التنس أصبحت في وقتنا الراهن أداة توجيه ولعبة بديلة عن الألعاب التقليدية الشعبية في العالم ككرة القدم وكرة السلة، اليد وكرة الطائرة، ولكننا لم نستغل هذا الجانب بصورة مشرقة، وإلى الآن نحن نعمل من دون شك وبكل تفان، ولكن بأسلوب وظاهر وقالب في غاية السطحية من دون وجود مادة رئيسة أساسية في الطرح الفعلي للمشروع ذاته، فالعالم الآن وصل لقيمة فنية عالية في العمل الإداري والتخطيط له، ولكننا لا زلنا نعمل من دون توجيه محدد، من دون هدف مرسوم ودون مادة رصينة داخل المعمل التخطيطي وهذا إذا كان له وجود أصلاً.
هنالك ثقوب وفراغات كبيرة في الاهتمامات والأهداف الرياضية، ولكننا رغم ذلك لم نجد عملاً واضحاً بمعالمه وأهدافه، فلا زلنا نعاني من السطحية وثقافة “المعاريض” في العمل الإداري كما يصفها محمد الرطيان، من دون أية جدية وصدق بتطوير تلك الأشياء التي قد تعود بالنفع للوطن لاحقاً.
همسة
الدكتور غازي القصيبي رحمه الله رحل ولكنه خلد عملاً عظيماً .. كتاب حياة في الإدارة!.
[email protected]