وصدقت ....!
ان المستحيل ...
على بعد خطوتين ....
و أنفاس ليل .....
ومددت يديك ....
تأخذ معك الطريق ..
و زهو النداء ...
و أصداف الوهم الغريق ..
تفتح نافذة .......
كانت تشتاق أنفاسها ..
للبحر ........
فتطل على المساء ...
غروب حزن البنفسج ....
و طعم وهج .. توارى ..
فكيف تغلق نافذة ...
لا زالت قطرات الأمل ..
تشاغب زجاجها ....
كعصافير ضوء ...
تطل على غيم ..
تتضاحك في بياضه ...
طفولة أمنيات عذبة ...
شاهقة العلو ....
كأحلام مستحيله ....
وأنت فوق .. من علو ..
تنبض بخفقة جناح المستحيل ...
و تخشى التحليق في الفضاء ....
تكحل بالضوء ليل ....
و تنثر النغمات على أغصان شجر ..
يرتوي بالديم .....
تصادق .. قبب المباني العتيقة ..
و لا تجد .. ل لم .. ما بعثرته
الأيام طريقه ......
فصول .. تطول.....
اشتاقها الربيع ........
و تعاندها شمس خجولة ..
ورجفة برد ..
وصباحات شتاء ..
قهوة .. ونافورة مياه ..
وصوت عزف الساكسفون ..
له طعم الأمنية ....
وحنان شفاء الجروح .....
ويمضي .. في طريقه ..
للمستحيل .. نهار ..
تنبض له الأيام ....
خفق عمر ......
و أنفاس روح ........
{{ article.visit_count }}