يعد المنتخب الأولمبي أحد أهم المراجع التي قد ينهل منها المنتخب الأول، فمن دون شك هو المخزون والمستودع الرديف للمنتخب، من لاعبين وجهاز فني بل حتى إداريين.
و ما فعله الاتحاد الإماراتي مؤخراً عمل يستحق الثناء، وذلك بتعيين مهدي علي مدرب المنتخب الأولمبي السابق على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأول، ومعه كل الطاقم الذي قدم أداء لافتاً طوال مشواره مع الإماراتي الأولمبي، فرأى الاتحاد الإماراتي تلك التجربة التي خاضها مهدي علي هي المحك، وأفضل المعايير التي قد توجد في مدرب منتخبها القادم من جانب فني وقيادي، وجاء خصوصاً في وقت زمني مميز، بحيث لم يتبق على أولئك الشباب عمر إلا وسيدخلون ضمن منظومة المنتخب الأول.
ولابد من النظر للتخطيط الذي جاء مميزاً، بحيث الآن وفي هذا الوقت خصوصاً، تعد عملية الموازنة في التخطيط هي أولى وأهم من التخطيط، بحيث أنك توازن بين الموارد البشرية التي تملكها وبعد نظر هدفك، ولا تقيم علاقة إخلال بين هؤلاء الاثنين، لأن كليهما معتمد على الآخر، وكمثال على ذلك، لا تستطيع دولة كالهند أنْ تضع مخططاً للوصول لكأس عالم روسيا في 2018، لأن ما تملكه من موارد بشرية يجب أنْ تخوض عدة عقبات ومراحل لتجتاز الحواجز ومن ثم تدخل في السباق وتخرج منه مؤهلاً ليس لخوض المونديال، بل لخوض التصفيات المؤهلة، وهذا ما نجح به الاتحاد الإماراتي، الذي رسم خطة تناسب عناصره الوطنية من دون صعوبات وعراقيل، عندها يكون الفريق أكثر مثالية مصفّى من أغلب شوائبه، فعملية التوازن والوسطية في رسم التخطيط نقطة غائبة عن أغلب اتحادات كرة القدم الآن، ومن دون شك وجودها سيحسن على الأقل من الإخفاقات في تحقيق غايات التخطيط.
فالمنتخب الأولمبي يعد بلاشك التحضير الأمثل لدخول مرحلة المنتخب الأول، فهذه التجربة تحمل من معايير و مؤشرات وثمار غنى كبير ستخرج لاحقاً، فتجربة المنتخب الأولمبي تمثل امتحاناً صارماً للاعب والمدرب والإداري لتخطي مرحلة جسوره في تمثيل المنتخب الوطني الأول، فيُعطى الصورة المباشرة لكرة القدم الحقيقية بكافة زواياها، الإدارية والفنية، فهل من لاعب ناشئ يستطيع مثلاً التعامل مع مشكلة إدارية كما يفعل لاعب المنتخب الأول؟ بالطبع لا، فتكمن المشكلة في حلقة وصل هامة جداً، اسمها المنتخب الأولمبي.
فيجب أنْ نرسم معالم تجربة المنتخب الأولمبي بكل حرفية وتفان حتى نخرج بجيل «محترف»، يصل لغايته متى ما أراد، لأنه إحدى «وسائل» وأدوات عملية التخطيط.
همسة:
المنتخب الياباني كان يُهزم بالخماسيات والسباعيات، والآن أصبح سفاحاً بخماسياته وسباعياته .. والسبب في الكف يُقرأ!
و ما فعله الاتحاد الإماراتي مؤخراً عمل يستحق الثناء، وذلك بتعيين مهدي علي مدرب المنتخب الأولمبي السابق على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأول، ومعه كل الطاقم الذي قدم أداء لافتاً طوال مشواره مع الإماراتي الأولمبي، فرأى الاتحاد الإماراتي تلك التجربة التي خاضها مهدي علي هي المحك، وأفضل المعايير التي قد توجد في مدرب منتخبها القادم من جانب فني وقيادي، وجاء خصوصاً في وقت زمني مميز، بحيث لم يتبق على أولئك الشباب عمر إلا وسيدخلون ضمن منظومة المنتخب الأول.
ولابد من النظر للتخطيط الذي جاء مميزاً، بحيث الآن وفي هذا الوقت خصوصاً، تعد عملية الموازنة في التخطيط هي أولى وأهم من التخطيط، بحيث أنك توازن بين الموارد البشرية التي تملكها وبعد نظر هدفك، ولا تقيم علاقة إخلال بين هؤلاء الاثنين، لأن كليهما معتمد على الآخر، وكمثال على ذلك، لا تستطيع دولة كالهند أنْ تضع مخططاً للوصول لكأس عالم روسيا في 2018، لأن ما تملكه من موارد بشرية يجب أنْ تخوض عدة عقبات ومراحل لتجتاز الحواجز ومن ثم تدخل في السباق وتخرج منه مؤهلاً ليس لخوض المونديال، بل لخوض التصفيات المؤهلة، وهذا ما نجح به الاتحاد الإماراتي، الذي رسم خطة تناسب عناصره الوطنية من دون صعوبات وعراقيل، عندها يكون الفريق أكثر مثالية مصفّى من أغلب شوائبه، فعملية التوازن والوسطية في رسم التخطيط نقطة غائبة عن أغلب اتحادات كرة القدم الآن، ومن دون شك وجودها سيحسن على الأقل من الإخفاقات في تحقيق غايات التخطيط.
فالمنتخب الأولمبي يعد بلاشك التحضير الأمثل لدخول مرحلة المنتخب الأول، فهذه التجربة تحمل من معايير و مؤشرات وثمار غنى كبير ستخرج لاحقاً، فتجربة المنتخب الأولمبي تمثل امتحاناً صارماً للاعب والمدرب والإداري لتخطي مرحلة جسوره في تمثيل المنتخب الوطني الأول، فيُعطى الصورة المباشرة لكرة القدم الحقيقية بكافة زواياها، الإدارية والفنية، فهل من لاعب ناشئ يستطيع مثلاً التعامل مع مشكلة إدارية كما يفعل لاعب المنتخب الأول؟ بالطبع لا، فتكمن المشكلة في حلقة وصل هامة جداً، اسمها المنتخب الأولمبي.
فيجب أنْ نرسم معالم تجربة المنتخب الأولمبي بكل حرفية وتفان حتى نخرج بجيل «محترف»، يصل لغايته متى ما أراد، لأنه إحدى «وسائل» وأدوات عملية التخطيط.
همسة:
المنتخب الياباني كان يُهزم بالخماسيات والسباعيات، والآن أصبح سفاحاً بخماسياته وسباعياته .. والسبب في الكف يُقرأ!