بعدما كشف نائب رئيس اللجنة الرياضية بنادي النجمة محمد الحمادي عن المشروع الاستثماري الضخم الذي فَرَده رئيس مجلس الإدارة عصام جناحي بتدشين ملعب كرة قدم مغطى مشابه لما فعله الأشقاء القطريون في الأكاديمية الدولية الشهيرة “إسباير”.
المشاريع الاستثمارية في الرياضة أصبحت الآن كالعصب في تكوين شخصية النادي و نموه الاقتصادي الذي يكاد أن يتغلب “بأهميّته” على الجسد الرياضي في النادي، و الخطوة التي سيقدم عليها نادي النجمة بمشروعه الاستثماري لعلها الأكبر في تاريخ الأندية البحرينية، و هذه هي كرة القدم الآن بحيث أن أفضل الأندية في العالم تملك نهجاً اقتصادياً في تطوير النادي “رياضياً” و هي من دون شك أمثل السبل “الذرائعية” العصرية في عالم الكرة التي تسمو برياضة النادي، و حتى ندخل في نهل هذا القرار جيداً فحتماً هو ليس بمجرد مَنشأ رياضي، بل هو بطاقة تعريفية هامة لنادي النجمة على المستوى الخليجي، و الأهم بأنه عمل يغمره التفرُّد.
فدماء الأندية المحلية كانت أو العالمية الآن لا تجري إلا بجريان من تدعمها و هي المشاريع الاستثمارية، فكيف لنادٍ أن ينهض رياضياً من دون وجود داعم، و الداعم لا يقتصر على كون شخص كريم في “دفتر شيكاته” بقدر ما يملك عقلية “اقتصادية-رياضية”، تبحث في منتقصات النادي و يقوم مشروعها بشكل رئيس على المنشآت الرياضية و لكن بتدوين وثوب اقتصادي كما هو مقترح الملف الاستثماري النجماوي الآن و الذي سيرفع للمؤسسة العامة للشباب و الرياضة لاحقاً.
و على هذه الخطوات أن تُدعم و بشكل مباشر، سواء بالموافقة على المقترح و بإقامته على الفور، فمشروع كهذا سينهض حتماً بالشباب البحريني الرياضي أولاً، و سيخلق رونقاً جديداً في درجة جودة منشآتنا و التي نعاني معها مشكلة فاقت المشاكل السياسية حول العالم، فكُتبت آلاف المقالات حول أهمية المنشآت و تداعياتها المضيئة على الشارع الشاب الرياضي البحريني، و لكن لا من مستجيب، فعمل السيد عصام جناحي سيكون طفرة في عالم المنشآت المحلية، و لو تم ذلك فسيكون قد صنع إنجازاً لم يستطع الكثيرون عمله.
كمثل هذه المشاريع تكون الرياضة بأمسّ الحاجة إليها، خصوصاً في وضعنا الراهن المؤسف بغياب “المشروع الوطني” الحقيقي في بناء مخطط طويل المدى لكرة القدم البحرينية، فنحتاج لمن يبني عصباً جديداً يكون الجانب الاقتصادي “الدخيل” هو مصدره، فيفتح بذلك خطاً و مسلكاً جديداً نحو الرقي بجودة الرياضة بالبحرين بشكل عام.
همسة
يقول د. غازي القصيبي رحمه الله في كتابه الشهير “حياة في الإدارة” .. “لا أذكر أني نمت ليلة واحدة و على مكتبي ورقة واحدة تحتاج إلى توقيع” .. و إن كنت تكذّبه يا سيدي العزيز .. فاستفد من مثاليته .. “فقط” !
المشاريع الاستثمارية في الرياضة أصبحت الآن كالعصب في تكوين شخصية النادي و نموه الاقتصادي الذي يكاد أن يتغلب “بأهميّته” على الجسد الرياضي في النادي، و الخطوة التي سيقدم عليها نادي النجمة بمشروعه الاستثماري لعلها الأكبر في تاريخ الأندية البحرينية، و هذه هي كرة القدم الآن بحيث أن أفضل الأندية في العالم تملك نهجاً اقتصادياً في تطوير النادي “رياضياً” و هي من دون شك أمثل السبل “الذرائعية” العصرية في عالم الكرة التي تسمو برياضة النادي، و حتى ندخل في نهل هذا القرار جيداً فحتماً هو ليس بمجرد مَنشأ رياضي، بل هو بطاقة تعريفية هامة لنادي النجمة على المستوى الخليجي، و الأهم بأنه عمل يغمره التفرُّد.
فدماء الأندية المحلية كانت أو العالمية الآن لا تجري إلا بجريان من تدعمها و هي المشاريع الاستثمارية، فكيف لنادٍ أن ينهض رياضياً من دون وجود داعم، و الداعم لا يقتصر على كون شخص كريم في “دفتر شيكاته” بقدر ما يملك عقلية “اقتصادية-رياضية”، تبحث في منتقصات النادي و يقوم مشروعها بشكل رئيس على المنشآت الرياضية و لكن بتدوين وثوب اقتصادي كما هو مقترح الملف الاستثماري النجماوي الآن و الذي سيرفع للمؤسسة العامة للشباب و الرياضة لاحقاً.
و على هذه الخطوات أن تُدعم و بشكل مباشر، سواء بالموافقة على المقترح و بإقامته على الفور، فمشروع كهذا سينهض حتماً بالشباب البحريني الرياضي أولاً، و سيخلق رونقاً جديداً في درجة جودة منشآتنا و التي نعاني معها مشكلة فاقت المشاكل السياسية حول العالم، فكُتبت آلاف المقالات حول أهمية المنشآت و تداعياتها المضيئة على الشارع الشاب الرياضي البحريني، و لكن لا من مستجيب، فعمل السيد عصام جناحي سيكون طفرة في عالم المنشآت المحلية، و لو تم ذلك فسيكون قد صنع إنجازاً لم يستطع الكثيرون عمله.
كمثل هذه المشاريع تكون الرياضة بأمسّ الحاجة إليها، خصوصاً في وضعنا الراهن المؤسف بغياب “المشروع الوطني” الحقيقي في بناء مخطط طويل المدى لكرة القدم البحرينية، فنحتاج لمن يبني عصباً جديداً يكون الجانب الاقتصادي “الدخيل” هو مصدره، فيفتح بذلك خطاً و مسلكاً جديداً نحو الرقي بجودة الرياضة بالبحرين بشكل عام.
همسة
يقول د. غازي القصيبي رحمه الله في كتابه الشهير “حياة في الإدارة” .. “لا أذكر أني نمت ليلة واحدة و على مكتبي ورقة واحدة تحتاج إلى توقيع” .. و إن كنت تكذّبه يا سيدي العزيز .. فاستفد من مثاليته .. “فقط” !