مع انطلاق العام الدراسي الجديد نقدِّم تحية تقدير وإجلال للدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم، على جهوده الجبّارة في دعم المسيرة التعليمية، وتجويد مخرجات التعليم المدرسي والجامعي، وهو ما تمثّل في القرار الأخير بتمديد اليوم المدرسي، بحيث ينال الطالب فرصةً أفضل للتعلّم والتحصيل، وتزداد دافعيّته نحو النهل من ينابيع المعرفة الإنسانية.
ونقدّم باقة ورد لكل معلِّم ومعلمةٍ ضربت المثل في العطاء والإخلاص لمهنة التعليم، فالمعلِّم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية – التعلّمية، ويصعب أن نفيه حقّه في هذه العجالة، باعتبار أن مجهوداته المتواصلة وتضحياته البارزة في سبيل رفع مستوى طلبته في التحصيل العلمي، ومن أجل تشريبهم قيم الموطنة الصالحة، والعمل المنتج، سوف تتذكرها الأجيال دوماً، ففي أعناقنا سنظل أبد الدهر نحمل دين الوفاء لمربِّينا الذين لولاهم لما أصبحنا كما نحن عليه الآن، ولما تقدّم الوطن شبراً واحداً فبالتعليم تسمو الأوطان، ويرتفع مجد الأمم وتزدهر الحضارات.
وتحية من القلب لكل مدير مدرسة تولّى بنكران ذات قيادة مدرسته باتجاه تحقيق أرفع الإنجازات الطلابية، وحرص على ضّم مدرسته ضمن قائمة المؤسّسات التعليمية المتميِّزة وفقاً لمعايير هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، وعمل باتجاه تحقيق التناغم بين أداء معلِّمي المدرسة واحتياجات طلبتها الأكاديمية والانفعالية والشخصية، وراعى مصلحة الطالب أولاً وأخيراً.
وتحية لكل وليِّ أمر، لكل الأمهات والآباء الذين بذلوا كل ما في وسعهم كي يحظى أبناؤهم بالرعاية والحنان والاهتمام، وينكّبوا على استقاء المعارف، واكتساب المهارات، وتكوين الاتجاهات الإيجابية نحو المدرسة، والمعلِّم، والذات، فتفوّقوا وبرعوا، وغدوا فخراً للوطن ولأهاليهم.
وتحية عطرة لكل موظّف ومسؤول في وزارة التربية والتعليم قام بأداء عمله على أكمل وجه، وساهم في تحقيق رسالة الوزارة وأهدافها، ونخّص بالذكر في هذا المقام الدكتور عبدالله يوسف المطوّع، وكيل الوزارة للتعليم والمناهج، عيسى الكوهجي، مدير إدارة البعثات، واللذين يعملان على تذليل الصعاب أمام الطلبة وأولياء الأمور، وحل مشكلات الطلبة والمعلِّمين بروحٍ مرنةٍ وخلاقةٍ، فتحية لكل من ساهم في جعل راية طلب العلم خفاقةً من المهد إلى اللحد!
^ أستاذ التربية بجامعة البحرين
ونقدّم باقة ورد لكل معلِّم ومعلمةٍ ضربت المثل في العطاء والإخلاص لمهنة التعليم، فالمعلِّم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية – التعلّمية، ويصعب أن نفيه حقّه في هذه العجالة، باعتبار أن مجهوداته المتواصلة وتضحياته البارزة في سبيل رفع مستوى طلبته في التحصيل العلمي، ومن أجل تشريبهم قيم الموطنة الصالحة، والعمل المنتج، سوف تتذكرها الأجيال دوماً، ففي أعناقنا سنظل أبد الدهر نحمل دين الوفاء لمربِّينا الذين لولاهم لما أصبحنا كما نحن عليه الآن، ولما تقدّم الوطن شبراً واحداً فبالتعليم تسمو الأوطان، ويرتفع مجد الأمم وتزدهر الحضارات.
وتحية من القلب لكل مدير مدرسة تولّى بنكران ذات قيادة مدرسته باتجاه تحقيق أرفع الإنجازات الطلابية، وحرص على ضّم مدرسته ضمن قائمة المؤسّسات التعليمية المتميِّزة وفقاً لمعايير هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، وعمل باتجاه تحقيق التناغم بين أداء معلِّمي المدرسة واحتياجات طلبتها الأكاديمية والانفعالية والشخصية، وراعى مصلحة الطالب أولاً وأخيراً.
وتحية لكل وليِّ أمر، لكل الأمهات والآباء الذين بذلوا كل ما في وسعهم كي يحظى أبناؤهم بالرعاية والحنان والاهتمام، وينكّبوا على استقاء المعارف، واكتساب المهارات، وتكوين الاتجاهات الإيجابية نحو المدرسة، والمعلِّم، والذات، فتفوّقوا وبرعوا، وغدوا فخراً للوطن ولأهاليهم.
وتحية عطرة لكل موظّف ومسؤول في وزارة التربية والتعليم قام بأداء عمله على أكمل وجه، وساهم في تحقيق رسالة الوزارة وأهدافها، ونخّص بالذكر في هذا المقام الدكتور عبدالله يوسف المطوّع، وكيل الوزارة للتعليم والمناهج، عيسى الكوهجي، مدير إدارة البعثات، واللذين يعملان على تذليل الصعاب أمام الطلبة وأولياء الأمور، وحل مشكلات الطلبة والمعلِّمين بروحٍ مرنةٍ وخلاقةٍ، فتحية لكل من ساهم في جعل راية طلب العلم خفاقةً من المهد إلى اللحد!
^ أستاذ التربية بجامعة البحرين