الأخبار الطيبة عن ريال مدريد الإسباني تتوالى؛ وتفيد عن تقدمه إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكن أخباراً “غير طيبة” تتواصل عن تخلف الريال الإيراني وانهياره في أسواق المال، ما أدى إلى حدوث اضطرابات في طهران نتيجة القلق الذي انتاب الناس والتجار، وهو ما ينذر بتكرر الاضطرابات ويعيد شبح ما حدث في انتخابات 2009 الذي تخاف منه القيادة الإيرانية وتحسب له ألف حساب.
هنا في البحرين يفرح الناس لتقدم الريال الإسباني وتفوقه، فبيننا الكثيرون من محبي هذا الفريق المدهش والذي يطرب كل الجماهير بأدائه الرائع وقدرته على التعبير عن مهاراته وتفوقه، وهنا في البحرين أيضاً “صار” الناس يفرحون لتخلف الريال الإيراني وانهياره، فبيننا اليوم الكثيرون الذين تغيرت قناعاتهم وصاروا لا يثقون في إيران وملاليها، خصوصاً بعدما لمسوا بأم أعينهم الدور الذي تمارسه في سوريا والدور الذي تمارسه في دعم الفوضى في البحرين عبر مساعدتها المكشوفة المادية والمعنوية لتلك الفئة التي أعطت نفسها حق الانطلاق بخيالها، حتى وصلت إلى المرحلة التي اقتنعت فيها أن أحلام اليقظة قابلة للتحقق وإن كان عنوانها إسقاط النظام.
الدور الذي ظلت تمارسه إيران خلال الفترة الماضية في البحرين وفي سوريا، وفي كثير من بقاع الأرض، جعل الجميع مهيئاً للفرح إزاء كل ما يصيبها، وقد يصل الأمر لحد أن يفرحوا لقيام إسرائيل أو أمريكا بضربها، فما قامت وتقوم به هذه “الجارة” لا يمكن إلا أن يؤدي إلى ردات فعل من هذا القبيل، وهو ما يعني أنها لم تترك لنفسها هامشاً حتى لتلقي التعاطف.
طريقة مواجهة الاضطرابات التي شهدتها إيران الأسبوع الماضي من قبل السلطات هناك سيوجد لها ذلك البعض المدعوم منها “هنا” ألف تبرير وتبرير، وسيعتبرون كل من يسقط في تلك المواجهات من المتضررين من انهيار الريال الإيراني خائناً ويستحق ما جرى عليه، وسيقولون إن على إيران أن تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه مجرد القول إن الريال الإيراني مختلف عن الريال الإسباني! تماماً مثلما برروا ويبررون لهم أفعالهم ومواقفهم اللاإنسانية في سوريا التي يسقط فيها يومياً مئات الأبرياء، وهو ما يعبر عن تناقض فاحش تعيشه تلك الفئة التي يحلو لها أن تطلق على نفسها اسم المعارضة التي لم نسمع حتى الآن منها تعليقاً عن بيان حزب الله سقوط عدد من أفراده في “مهمات جهادية”!
استمرار انهيار العملة الإيرانية سيؤدي بطبيعة الحال إلى تواصل الاحتجاجات واستمرار الاضطرابات في مختلف المدن الإيرانية و«سيتفنن الربع” في التبرير للملالي وأفعالهم لمواجهة تلك الاضطرابات التي نتجت عن معاناة الإنسان الإيراني البسيط بعدما مست سياساتهم الخرقاء حياته فدمرتها حتى لم يجد أمامه طريقاً سوى الاحتجاج بالخروج إلى الشارع. ما سيحدث في الأيام القليلة المقبلة هو أن الريال الإيراني سيواصل انهياره، وسيواصل الإيرانيون المتضررون من ذلك احتجاجاتهم، حتى يصل الأمر إلى تواجدهم اليومي في الشوارع، ثم بعد قليل سيبدؤون في إشعال النيران في إطارات السيارات والخروج في مسيرات، وستواجه السلطة هناك تلك الاحتجاجات وستسعى إلى قمعها بكل الطرق “الإسلامية”، وسنشاهد يومياً الشرطة العسكريين والمدنيين فوق الدراجات النارية يقودونها ويصدمون كل من يتحرك أمامهم من أجسام بشرية و«يلشطونهم” بالعصي الكهربائية، وستستمر الاعتقالات، التي بدأت ولن تتوقف، وستطال كل من يحتج وكل من يحاول أن يحتج وكل من ينوي الاحتجاج، كما سنشاهد ونسمع ونقرأ التبريرات التي لن يتردد مدّعو المظلومية هنا عن سوقها دفاعاً عن الملالي وطرق تعاملهم مع المحتجين.
أما الريال الإسباني فسيواصل تقدمه معلناً أن على الأرض ما يستحق الحياة.
هنا في البحرين يفرح الناس لتقدم الريال الإسباني وتفوقه، فبيننا الكثيرون من محبي هذا الفريق المدهش والذي يطرب كل الجماهير بأدائه الرائع وقدرته على التعبير عن مهاراته وتفوقه، وهنا في البحرين أيضاً “صار” الناس يفرحون لتخلف الريال الإيراني وانهياره، فبيننا اليوم الكثيرون الذين تغيرت قناعاتهم وصاروا لا يثقون في إيران وملاليها، خصوصاً بعدما لمسوا بأم أعينهم الدور الذي تمارسه في سوريا والدور الذي تمارسه في دعم الفوضى في البحرين عبر مساعدتها المكشوفة المادية والمعنوية لتلك الفئة التي أعطت نفسها حق الانطلاق بخيالها، حتى وصلت إلى المرحلة التي اقتنعت فيها أن أحلام اليقظة قابلة للتحقق وإن كان عنوانها إسقاط النظام.
الدور الذي ظلت تمارسه إيران خلال الفترة الماضية في البحرين وفي سوريا، وفي كثير من بقاع الأرض، جعل الجميع مهيئاً للفرح إزاء كل ما يصيبها، وقد يصل الأمر لحد أن يفرحوا لقيام إسرائيل أو أمريكا بضربها، فما قامت وتقوم به هذه “الجارة” لا يمكن إلا أن يؤدي إلى ردات فعل من هذا القبيل، وهو ما يعني أنها لم تترك لنفسها هامشاً حتى لتلقي التعاطف.
طريقة مواجهة الاضطرابات التي شهدتها إيران الأسبوع الماضي من قبل السلطات هناك سيوجد لها ذلك البعض المدعوم منها “هنا” ألف تبرير وتبرير، وسيعتبرون كل من يسقط في تلك المواجهات من المتضررين من انهيار الريال الإيراني خائناً ويستحق ما جرى عليه، وسيقولون إن على إيران أن تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه مجرد القول إن الريال الإيراني مختلف عن الريال الإسباني! تماماً مثلما برروا ويبررون لهم أفعالهم ومواقفهم اللاإنسانية في سوريا التي يسقط فيها يومياً مئات الأبرياء، وهو ما يعبر عن تناقض فاحش تعيشه تلك الفئة التي يحلو لها أن تطلق على نفسها اسم المعارضة التي لم نسمع حتى الآن منها تعليقاً عن بيان حزب الله سقوط عدد من أفراده في “مهمات جهادية”!
استمرار انهيار العملة الإيرانية سيؤدي بطبيعة الحال إلى تواصل الاحتجاجات واستمرار الاضطرابات في مختلف المدن الإيرانية و«سيتفنن الربع” في التبرير للملالي وأفعالهم لمواجهة تلك الاضطرابات التي نتجت عن معاناة الإنسان الإيراني البسيط بعدما مست سياساتهم الخرقاء حياته فدمرتها حتى لم يجد أمامه طريقاً سوى الاحتجاج بالخروج إلى الشارع. ما سيحدث في الأيام القليلة المقبلة هو أن الريال الإيراني سيواصل انهياره، وسيواصل الإيرانيون المتضررون من ذلك احتجاجاتهم، حتى يصل الأمر إلى تواجدهم اليومي في الشوارع، ثم بعد قليل سيبدؤون في إشعال النيران في إطارات السيارات والخروج في مسيرات، وستواجه السلطة هناك تلك الاحتجاجات وستسعى إلى قمعها بكل الطرق “الإسلامية”، وسنشاهد يومياً الشرطة العسكريين والمدنيين فوق الدراجات النارية يقودونها ويصدمون كل من يتحرك أمامهم من أجسام بشرية و«يلشطونهم” بالعصي الكهربائية، وستستمر الاعتقالات، التي بدأت ولن تتوقف، وستطال كل من يحتج وكل من يحاول أن يحتج وكل من ينوي الاحتجاج، كما سنشاهد ونسمع ونقرأ التبريرات التي لن يتردد مدّعو المظلومية هنا عن سوقها دفاعاً عن الملالي وطرق تعاملهم مع المحتجين.
أما الريال الإسباني فسيواصل تقدمه معلناً أن على الأرض ما يستحق الحياة.