إعلان مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الإنجليزي “بيتر تايلور” عن أسفه لوجود ملعب واحد في البحرين في الوقت الحالي وعدم رضاه عن أرضية ملعب إستاد نادي المحرق من خلال مشاهداته للجولتين الأوليتين من دوري الدرجة الأولى يبعث الاستغراب لكون هذه الحالة ليست بغريبة عن الوسط الكروي البحريني حتى قبل انطلاق المسابقة بدليل أن العديد من الصحافيين وأنا أحدهم طالبنا بإرجاء المسابقة لما بعد الانتهاء من دورة كأس الخليج بسبب عدم صلاحية أرضية ملعب إستاد نادي المحرق باعتباره الملعب الوحيد المتاح للعب في الوقت الراهن في ظل خضوع بقية الملاعب الرئيسة للصيانة الشاملة استعداداً لاحتضان مباريات كأس الخليج الـ 21 التي ستقام في البحرين خلال يناير القادم.
الغريب في الأمر أن “تايلور” هو من أصر على بدء المسابقة وكان من المفترض أن يكون أول من يعلم بحالة الملعب الذي ستقام عليه المباريات لكي يتأكد بنفسه من صلاحية الأرضية التي تلعب دوراً كبيراً في تحديد سلامة اللاعبين وعدم تعرضهم للإصابة كما تلعب دوراً مماثلاً في مستوى الأداء الفني وهذا بالضبط ما يشكو منه “تايلور” الآن!!.
«تايلور” يأمل ونحن نأمل أيضاً أن يكون ملعب إستاد المحرق قد استفاد من الراحة القصيرة وتعافى من تشوهاته لكي يكون جاهزاً للقاء الودي الذي سيخوضه منتخبنا الوطني يوم الجمعة المقبل مع نظيره الفلبيني في إطار تحضيراته لدورة كأس الخليج.
ولكن الأهم من ذلك هل سيكون الملعب مؤهل لاحتضان الجولات القادمة من مسابقة الدوري أم أن حالة التذمر ستعود من جديد متبوعة بنداءات جديدة لوقف المسابقة ؟!
حقيقة هذا الوضع مؤلم جداً ويبعث على الإحباط كون الحديث عن صلاحية ملعب كرة قدم في بلد متقدم عمرانياً كالبحرين يدعو إلى الخجل كلما تلفتنا من حولنا وشاهدنا ما تنعم به دول الجوار من ملاعب كروية نجيلية على مستوى عالمي من الكفاءة بينما نجد منتخبنا الوطني الذي يستعد لدورة كأس الخليج على أرضه وبين جماهيره يبحث عن ملعب للتدريب هنا وهناك ليعيد ذكريات قاسية كان قد عانى منها المنتخب في سنوات سابقة لعل آخرها في بداية عهد المدرب الألماني “سيدكا” الذي وصل به الحال للتدريب في إحدى الدوارات المزروعة!!.
دائماً نتساءل: لماذا لدى الدول الشقيقة ملاعب كروية مزروعة بطريقة مثالية بينما نحن نعاني من هذه المسألة رغم أن الظروف البيئية متشابهة إن لم تكن متطابقة ؟!
أين يكمن الخلل مادامت الدولة تدعم الرياضة مادياً بسخاء والدليل إنشاء الصالات والأندية النموذجية ؟!
لماذا نظل نشكو شح إستادات كرة القدم المزروعة ولماذا لم يتم البدء في تنفيذ الإستاد الجديد حتى لو لم يكن جاهزاً لدورة الخليج ما دام قد تم اعتماد ميزانيته من الدولة ؟!
عشرات من علامات الاستفهام والتعجب نقف أمامها حائرين نبحث عن إجابات شفافة وشافية للخروج من هذه الأزمة التي تطارد كرة القدم المحلية منذ أكثر من ثلاثين سنة!.
[email protected]
الغريب في الأمر أن “تايلور” هو من أصر على بدء المسابقة وكان من المفترض أن يكون أول من يعلم بحالة الملعب الذي ستقام عليه المباريات لكي يتأكد بنفسه من صلاحية الأرضية التي تلعب دوراً كبيراً في تحديد سلامة اللاعبين وعدم تعرضهم للإصابة كما تلعب دوراً مماثلاً في مستوى الأداء الفني وهذا بالضبط ما يشكو منه “تايلور” الآن!!.
«تايلور” يأمل ونحن نأمل أيضاً أن يكون ملعب إستاد المحرق قد استفاد من الراحة القصيرة وتعافى من تشوهاته لكي يكون جاهزاً للقاء الودي الذي سيخوضه منتخبنا الوطني يوم الجمعة المقبل مع نظيره الفلبيني في إطار تحضيراته لدورة كأس الخليج.
ولكن الأهم من ذلك هل سيكون الملعب مؤهل لاحتضان الجولات القادمة من مسابقة الدوري أم أن حالة التذمر ستعود من جديد متبوعة بنداءات جديدة لوقف المسابقة ؟!
حقيقة هذا الوضع مؤلم جداً ويبعث على الإحباط كون الحديث عن صلاحية ملعب كرة قدم في بلد متقدم عمرانياً كالبحرين يدعو إلى الخجل كلما تلفتنا من حولنا وشاهدنا ما تنعم به دول الجوار من ملاعب كروية نجيلية على مستوى عالمي من الكفاءة بينما نجد منتخبنا الوطني الذي يستعد لدورة كأس الخليج على أرضه وبين جماهيره يبحث عن ملعب للتدريب هنا وهناك ليعيد ذكريات قاسية كان قد عانى منها المنتخب في سنوات سابقة لعل آخرها في بداية عهد المدرب الألماني “سيدكا” الذي وصل به الحال للتدريب في إحدى الدوارات المزروعة!!.
دائماً نتساءل: لماذا لدى الدول الشقيقة ملاعب كروية مزروعة بطريقة مثالية بينما نحن نعاني من هذه المسألة رغم أن الظروف البيئية متشابهة إن لم تكن متطابقة ؟!
أين يكمن الخلل مادامت الدولة تدعم الرياضة مادياً بسخاء والدليل إنشاء الصالات والأندية النموذجية ؟!
لماذا نظل نشكو شح إستادات كرة القدم المزروعة ولماذا لم يتم البدء في تنفيذ الإستاد الجديد حتى لو لم يكن جاهزاً لدورة الخليج ما دام قد تم اعتماد ميزانيته من الدولة ؟!
عشرات من علامات الاستفهام والتعجب نقف أمامها حائرين نبحث عن إجابات شفافة وشافية للخروج من هذه الأزمة التي تطارد كرة القدم المحلية منذ أكثر من ثلاثين سنة!.
[email protected]