قال مصدر سياسي كويتي رفيع المستوى بأن حكومة بلاده ماضية قدماً في تمويل مصر بحزمة مساعدات جديدة بنحو ملياري دولار.
وفى حال رفع الكويت حزمتها التمويلية المقدمة لمصر الى 6 مليارات دولار فان اجمالى المساعدات الخليجية المقدمة من الكويت والسعودية والامارات سترتفع الى 17.9 مليار دولار مقابل 15.9 مليار دولار حاليا.
وكشف الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في تصريحات صحافية، على هامش مشاركته بالقمة العربية الافريقية الثالثة بالكويت الأسبوع الماضي، عن حزمة جديدة من المساعدات الكويتية لبلاده، تُضاف إلى الحزمة الأولى المقررة بـ4 مليارات دولار.
وأضاف المصدر الكويتى، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول التركية اليوم الاربعاء ‘سنرفع الدعم إلى 6 مليارات دولار.. قدمنا 3 مليارات إلى الآن، وجاري اتخاذ خطوات تنفيذية لتوصيل المساعدات المتبقية’.
وأوضح المصدر، الذي طلب حجب اسمه، أن الحزمة الأولى من المساعدات (4 مليارات دولار) قد وصل منها مليارا دولار على هيئة وديعة تمت اضافتها لاحتياطى مصر من النقد الاجنبى لدى البنك المركزى لمدة 5 سنوات، ومليار دولار أخرى مساعدات نفطية وصلت بالكامل، ومليار دولار منحة لم تحول بعد بانتظار إقرارها من قبل مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي.
وبشأن طبيعة المساعدات الجديدة قال المصدر ‘إلى الآن لم يتم تحديد طبيعتها بشكل نهائي .. الأقرب أن الجزء الأكبر منها سيكون على هيئة منتجات نفطية’.
وكانت مصادر مسئولة في مصر، أكدت الأسبوع الماضي، أن الحكومة طلبت من السعودية والكويت تقديم دعم إضافي من المنتجات البترولية.
ومنذ أن أعلنت الإمارات عن رفع دعمها لمصر من 3 مليارات دولار إلى 6.9 مليار دولار، توسع السلطات المصرية اتصالاتها مع الداعمين السياسيين الأبرز في الخليج إلى جانب الإمارات، وهما الكويت والسعودية، لزيادة المساعدات سواء المالية أو النفطية.
وإلى جانب الإمارات والكويت قدمت السعودية مساعدات لمصر بقيمة 5 مليارات دولار في أعقاب عزل مرسي.