لله الحمد والمنة من قبل ومن بعد، لله الحمد على ما يحققه الجيش السوري الحر في أرض المحشر سوريا أرض الأبطال الذين حفروا بدمائهم نقش التوحيد والنصر والحرية، رغم خذلان أمريكا وأوروبا وتآمر إيران وروسيا والصين.
ما يتحقق في شهر مضان المبارك، شهر النصر في غزوة بدر، وبإذن الله شهر النصر والحسم في سوريا، وشهر قصم ظهر إيران في سوريا، وشهر قطع الحبل السري الذي يغذي حزب الله في لبنان.
العملية النوعية في بداية الشهر، والتي قضت على خلية الأزمة، تبعتها انتصارات في مدينة حلب، وتبعها أمس انشقاق العمود الفقري للنظام السوري الدموي، إنه شهر الرحمة والانتصارات، فإن ينصركم الله فلا غالب لكم، لا روسيا ولا إيران ولا الصين ولا كوفي عنان أحد الذين خذلوا سوريا.
بدعاء الموحدين الساجدين في هذا الشهر، بدعاء أهل الخير والصلاح، وبدعاء من تسجد جباههم لله الواحد الأحد تأتي الانتصارات، بمن يحفظون ويتلون كتاب الله يأتي النصر، فقد يطول القهر والظلام لكن الله متم نوره على الموحدين الذين لا يشركون به أحداً.
ليعلم أهل البحرين، وأهل الخليج، أن الله لا ينصر من يشركون به، حتى وإن كانوا مثل زبد البحر، فهم غثاء، وتفرقهم صرخة مجاهد موحد، فلله الحمد أن النصر لقريب جداً بإذن الله في سوريا، وهي أكبر ضربة قاصمة لطهران ولأذنابها في البحرين والخليج.
من كانوا يتآمرون على البحرين في سوريا، ومن كان النظام السوري يدربهم هناك بإيعاز من إيران وتحالف من حزب الله اليوم يجرون أذيال الهزيمة، اليوم بإذن الله سوف تتحرر سوريا وتكون عوناً لنا، لا خنجر خاصرة كما كانت.
كلما حدث تطور وانتصار للجيش الحر، يخرج نصر الله في لبنان ليرى ويهذي ويفقد صوابه، ويصف من يتحالفون مع الصهاينة هناك ويبيعون أرضهم، ولا يطلقون رصاصة على إسرائيل من أنهم مجاهدون وجبهة الممانعة لا تطلق رصاصة على من يحتل الأرض، وبينما تقصف شعبها وتقتل الأطفال وتغتصب النساء.
توقعوا أن يخرج من جديد نصر الله في لبنان ليصرخ بقدر ألم ما يحصل له في سوريا، ولأن من زرع حزبه في لبنان انتهى إلى غير رجعة، إنها بداية نهضة أمة بإذن الله.
لكن الجيش السوري الحر يخرج بعد كل خطاب ممجوج لنصر الله ويقولون له: “جاينك جاينك يا نصر الله”.
هذا ما كنا نقوله، لماذا الحوار اليوم مع أيادي الإرهاب والمعطيات الإقليمية على الساحة تلقي بظلالها على الشأن البحريني، الحمد لله من نصر إلى آخر، فلماذا التنازلات، ولماذا كل عمليات إنقاذ الانقلابيين.. والله لا نعلم.
للإخوة والأخوات، للساجدين لله، لمن يتلون القرآن ويرفعون أياديهم لله، أكثروا من الدعاء في هذا الشهر لنصرة إخواننا في سوريا، وفي فلسطين، وفي البحرين، وفي الكويت، وفي السعودية، الدعاء مع الإفطار، الدعاء في السحر، الدعاء أثناء السجود، فالنصر من عند الله، هو من ينصر الموحدين الذين لا يشركون به أحداً، وهو من يهزم الأحزاب، والخونة بائعي الأوطان، وخناجرها المسمومة.
اللهم لك الحمد ولك الفضل ولك الشكر من قبل ومن بعد، على انتصارات إخواننا في سوريا، إنها بداية نهضة أمة، وبداية انتصارات بإذن الله تعم دول الخليج، والذي نأمله هو أن تنظم سوريا بعد التحرير إلى الاتحاد الخليجي، فمن هزم الصفويين بالبنادق ولا غير، سوف يكون خير عون للانتصار على من يعادون الأمة.
سرية باسم البحرين في سوريا
أطلق الجيش السوري الحر اسم (سرية البحرين) على إحدى سريات الجيش الحر تقديراً للدعم الذي يتلقاه الجيش السوري الحر من أهل البحرين كتبرعات، كما إنهم أطلقوا التسمية تقديراً لدور البحرين ومكانتها لديهم.
اللهم انصر إخواننا في سوريا، واجعل النصر قريباً في البحرين والخليج بإذن الله.
مازلنا بانتظار تحقيقات اللحوم الفاسدة..!
مازال أهل البحرين ينتظرون التحقيقات في قضية إدخال اللحوم الفاسدة إلى البحرين، مازلنا ننتظر الحقائق، فمن يتلاعب بصحة الناس ويدخل لهم لحوماً فاسدة يجب أن يقدم للقضاء ليحكم في أمره، هذه قضية خطيرة للغاية وقد تخرج معها فضائح كثيرة، فإلى متى ننتظر التحقيقات؟