لا تتخير من الأخبار إلا أسوأها خليجياً ومحلياً، ولا تنشر من تقرير إلا ما بها إساءة للبحرين ولدول الخليج العربي، ولا تنتقي من الصور إلا ما تظهر سادتها وقادتها تتحدى وتتوعد رافعة الأيدي فاتنة العيون، بينما تختار لسادة القوم وكبارها صوراً تظهرهم منكسرين مطأطئي الرؤوس، حين تتعمد بث لقطات لهذه الشخصية القيادية-صدفة- قد أمال رأسه أوغيّر اتجاه نظره، إنهم كعادتهم الخبيثة التي جبلوا عليها يوظفون دائماً كل حادثة وكل حدث وكل موقف وزيارة في خدمة سياستهم التي تريد أن تذبح هيبة الدولة بدءاً من حارس الأمن حتى رأس القيادة، إنهم ليسوا أهلاً لحشيمة ولا مكان في نفوسهم لكرامة، بل هم قوم اعتادوا نكران الجميل وجحود النعم والإساءة إلى من أحسن فيهم ولهم.
إنها عادات الإسلام الأصيلة التي تجسدت في زيارة سمو ولي العهد حفظه الله في كل نازلة ومصيبة وإن أصابت من ناصبه العداء وأساء إلى بلاده، إنها حقيقة واضحة تظهر صفاء النفس التي يتمتع بها قادة هذه البلاد الذين كافأهم الله واختارهم أن يكونوا سادة وملوكاً وأمراء، حيث لا يولي الله على عباده إلا أحسنهم صفات وأنفعهم لخلقه، لذلك نرى الفرق بين الذين يدّعون أنهم أهل للأمانة وكفؤ لتولي أمور المواطنين، فإن الله يخرج ما في صدورهم من غلٍّ ويظهر سريرتهم التي خلت من كل طيب وجمال تتحلى به النفس البشرية، إنه اللئيم الغادر الذي حاول السيطرة على البلاد، لكن بفضل من الله غلبه أهل الخير، أمة الفاتح التي حفظت الجميل وردته حين دقت ساعة الوفاء، وهاهم أصحاب النوايا السيئة لا زالوا يمكرون ويخططون، وحتى على سرير المرض لم يفتهم أن يوظفوا صنائع المعروف وأهل اليد الطويلة، التي وهبتهم الأراضي وأعطتهم الهبات والأموال وأكرمتهم وأكرمت أهليهم دون مقابل لا في الماضي ولا الحاضر ولن يكون كذلك في المستقبل، وأن صنائع المعروف في أهله لا يضيع، وأن رد المعروف هي من طبائع النفوس السوية وخلق تحلى به الرسول صلى الله عليه وسلم وإن كان في عدوهم، وهاهو رسول الله قد أعتق ابنة حاتم الطائي مكافأة لإحسان أبيها وفضائله على الناس، كما ألبس المنافق عبدالله بن أبيّ بن سلول قميصه كفناً له مكافأة لمعروفه في إعطائه قميصه لعمه العباس يوم أسر في بدر.
هذه عادة النفوس المؤمنة التي جبلت على الخير والمحبة ساعة نزول المصائب على الجميع دون تفرقة أو تمييز، كما نرى من الزيارات الكريمة التي يقوم بها ولي العهد، فما كان من أولئك الذين ملء نفوسهم الغيظ والحسد أن يردوا الحسنة بالسيئة، رغم أن هذه الزيارة لا تأتي لرد جميل، حيث لاجميل ولا حسن ولا حسنة قدمها هؤلاء؛ بل العكس إن إساءتهم اضمحلت أمامها الجبال وتصاغرت أمامها المحيطات، لكن كعادة شرفاء القوم أن يقوموا بالواجب الذي تعودت عليه نفوسهم التي تربت على المحبة والصفاء والبذل.
إن من سوء الأخلاق أن تقوم هذه الجهات بتوظيف زيارات لكبار البلد لمنصور الجمري أثناء فترة علاجه في المستشفى العسكري، لشق الصف وإثارة النفوس، حيث قامت بنشر الأسماء والهدايا تعمداً لإثارة النفوس المتحاملة على الصحيفة التي قادت المؤامرة الانقلابية الصفوية، ووصفت أمة الفاتح بالبلطجية والمرتزقة وبرأت المجرمين الذين ارتكبوا جرائم القتل والبطش، وأساءت لسمعة البحرين في كل المحافل واشتغل كتابها وموظفوها مراسلين لقناة العالم والقنوات الأجنبية التي ساندت المؤامرة الانقلابية، إنها بالطبع عملية لا أخلاقية ولم تشهد مثلها أي صحيفة في العالم، حيث خصصت صفحات لوفود ومهنئين لرئيس التحرير، ما يدل أن الخط الإعلامي لهذه الصحيفة هو خط صفوي ينفذ الاستراتجية الإيرانية الطامعة في احتلال البحرين.
لكن مهما حاولت هذه الصحيفة وغيرها من الوسائل الإعلامية الصفوية الإساء إلى قيادة ورموز الدولة بالصور أوالتقاريرأو الأخبار، فستبقى هذه القيادة وهذه الرموز تحتفظ بسموها وجمالها ومكانتها في قلوب أمة الفاتح، والتي لن يضيع في نفوس أبنائها صنائع المعروف.
إنها عادات الإسلام الأصيلة التي تجسدت في زيارة سمو ولي العهد حفظه الله في كل نازلة ومصيبة وإن أصابت من ناصبه العداء وأساء إلى بلاده، إنها حقيقة واضحة تظهر صفاء النفس التي يتمتع بها قادة هذه البلاد الذين كافأهم الله واختارهم أن يكونوا سادة وملوكاً وأمراء، حيث لا يولي الله على عباده إلا أحسنهم صفات وأنفعهم لخلقه، لذلك نرى الفرق بين الذين يدّعون أنهم أهل للأمانة وكفؤ لتولي أمور المواطنين، فإن الله يخرج ما في صدورهم من غلٍّ ويظهر سريرتهم التي خلت من كل طيب وجمال تتحلى به النفس البشرية، إنه اللئيم الغادر الذي حاول السيطرة على البلاد، لكن بفضل من الله غلبه أهل الخير، أمة الفاتح التي حفظت الجميل وردته حين دقت ساعة الوفاء، وهاهم أصحاب النوايا السيئة لا زالوا يمكرون ويخططون، وحتى على سرير المرض لم يفتهم أن يوظفوا صنائع المعروف وأهل اليد الطويلة، التي وهبتهم الأراضي وأعطتهم الهبات والأموال وأكرمتهم وأكرمت أهليهم دون مقابل لا في الماضي ولا الحاضر ولن يكون كذلك في المستقبل، وأن صنائع المعروف في أهله لا يضيع، وأن رد المعروف هي من طبائع النفوس السوية وخلق تحلى به الرسول صلى الله عليه وسلم وإن كان في عدوهم، وهاهو رسول الله قد أعتق ابنة حاتم الطائي مكافأة لإحسان أبيها وفضائله على الناس، كما ألبس المنافق عبدالله بن أبيّ بن سلول قميصه كفناً له مكافأة لمعروفه في إعطائه قميصه لعمه العباس يوم أسر في بدر.
هذه عادة النفوس المؤمنة التي جبلت على الخير والمحبة ساعة نزول المصائب على الجميع دون تفرقة أو تمييز، كما نرى من الزيارات الكريمة التي يقوم بها ولي العهد، فما كان من أولئك الذين ملء نفوسهم الغيظ والحسد أن يردوا الحسنة بالسيئة، رغم أن هذه الزيارة لا تأتي لرد جميل، حيث لاجميل ولا حسن ولا حسنة قدمها هؤلاء؛ بل العكس إن إساءتهم اضمحلت أمامها الجبال وتصاغرت أمامها المحيطات، لكن كعادة شرفاء القوم أن يقوموا بالواجب الذي تعودت عليه نفوسهم التي تربت على المحبة والصفاء والبذل.
إن من سوء الأخلاق أن تقوم هذه الجهات بتوظيف زيارات لكبار البلد لمنصور الجمري أثناء فترة علاجه في المستشفى العسكري، لشق الصف وإثارة النفوس، حيث قامت بنشر الأسماء والهدايا تعمداً لإثارة النفوس المتحاملة على الصحيفة التي قادت المؤامرة الانقلابية الصفوية، ووصفت أمة الفاتح بالبلطجية والمرتزقة وبرأت المجرمين الذين ارتكبوا جرائم القتل والبطش، وأساءت لسمعة البحرين في كل المحافل واشتغل كتابها وموظفوها مراسلين لقناة العالم والقنوات الأجنبية التي ساندت المؤامرة الانقلابية، إنها بالطبع عملية لا أخلاقية ولم تشهد مثلها أي صحيفة في العالم، حيث خصصت صفحات لوفود ومهنئين لرئيس التحرير، ما يدل أن الخط الإعلامي لهذه الصحيفة هو خط صفوي ينفذ الاستراتجية الإيرانية الطامعة في احتلال البحرين.
لكن مهما حاولت هذه الصحيفة وغيرها من الوسائل الإعلامية الصفوية الإساء إلى قيادة ورموز الدولة بالصور أوالتقاريرأو الأخبار، فستبقى هذه القيادة وهذه الرموز تحتفظ بسموها وجمالها ومكانتها في قلوب أمة الفاتح، والتي لن يضيع في نفوس أبنائها صنائع المعروف.