كلما اشتدت الأزمات الداخلية في إيران عمد المسؤولون الإيرانيون إلى إطلاق تهديدات حول إغلاق مضيق هرمز الحيوي الذي تمر منه 40% من الصادرات النفط البحرية، ورغم أن المحللين يقرون بقدرة إيران على تشويش حركة البواخر التي تنقل النفط في هذه القناة الحيوية؛ إلا أنهم يتوقعون أن إغلاق الممر غير محتمل، أو يكاد يكون مستحيلاً بسبب التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة، ولأن أي إغلاق من شأنه أن يأتي بالضرر على إيران أكثر من الغرب، كما إن المضيق قد يكون الشرارة التي ستشعل المنطقة في حال قامت حكومة نجاد بتلك الحماقة.
وقد أجمع خبراء بريطانيون وأمريكيون على أن إيران لا تمتلك القدرة العسكرية لإغلاق المضيق لفترة طويلة، لكنها ربما تعمل على تعطيل حركة السفن وتهديدها ومضايقتها وخلق حالة من عدم الاستقرار للنقل البحري في الخليج العربي، وهذا سيعرضها لرد فعل لا تحمد عقباه.
وفي آخر تقاريرها تشير “خدمة أبحاث الكونغرس” حول التهديدات الإيرانية؛ أن إيران طورت من قدراتها العسكرية لإغلاق أو تشويش حركة النقل عبر المضيق، خصوصاً زراعة الألغام وتطوير الزوارق الصغيرة والغواصات وزيادة تواجد منصات إطلاق صواريخ كروز على الشواطئ المحاذية للمضيق، لكن وفقاً لتحليل الأسلحة المتوفرة لدى طهران لتنفيذ تهديداتها؛ فإن زرع الألغام ربما يكون الوسيلة الأكثر فعالية المتاحة أمام طهران لإحداث التشويش على الملاحة ويبقى لإيران إن عمدت إلى زرع الألغام في الخليج العربي في سنوات الثمانينات، عندما كانت الحرب العراقية الإيرانية في أشدها، لكن تلك الألغام لم تمنع استمرار حركة النقل.
وبطبيعة الحال فإن وجود أكثر من 30 كاسحة للألغام في منطقة الخليج العربي يجعل تلك الألغام مجرد لعب أطفال، إضافة إلى أن زرع الألغام في المضيق بأكمله من شأنه أيضاً أن يغلق حركة النقل الإيرانية مما يعكس بالضرورة الآثار المدمرة على الاقتصاد الإيراني المتردي، وقد تابعنا جميعاً ثورة الدجاج التي مازالت تداعياتها مؤثرة على المشهد الإيراني الداخلي.
وتشير آخر التقارير الصحافية الأمريكية أن الولايات المتحدة سوف ترد بقوة، وربما تنضم إليها دول أخرى من ضمنها الدول الخليجية، في حال استمرت إيران في استفزاز المجتمع الدولي، وأن هذا الرد العسكري ربما يكون أو لا يكون محدوداً لإعادة فتح المضيق أمام حركة النقل، هذه التقارير تستند في أخبارها على أن القوات الأمريكية المتمركزة في الخليج العربي عززت من تواجدها العسكري في المنطقة، حيث قامت بنقل قاعدة عائمة من القوات الخاصة إلى الخليج العربي، إضافة إلى أربع سفن مضادة للألغام وفي تصريح لصحيفة نيويورك تايمز قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية: الرسالة إلى إيران هي “لا تفكروا مجرد تفكير بذلك”، لكن هذه التهديدات تؤكد لنا كمراقبين لأحوال جمهورية الخوف أن كلما اشتدت الأزمات الداخلية الإيرانية وكلما وجدت حكومة نجاد نفسها عاجزة عن تلبية أبسط متطلبات المواطنين الإيرانيين، كلما فكرت في تصدير الأزمة إلى دول الجوار والمنطقة لإحياء الحس القومي والمذهبي لدى الشعب الإيراني الذي أصبحت أكبر أحلامه هو أن يأكل (مجبوس دجاج).
المشكلة التي تواجه المحللين أن النظام الإيراني نظام يحترف الانتحار السياسي، لذا لا يمكن استنتاج الخطوة القادمة لذا يبقى السؤال قائماً؛ هل سينتحر نجاد على ضفاف مضيق هرمز؟
وقد أجمع خبراء بريطانيون وأمريكيون على أن إيران لا تمتلك القدرة العسكرية لإغلاق المضيق لفترة طويلة، لكنها ربما تعمل على تعطيل حركة السفن وتهديدها ومضايقتها وخلق حالة من عدم الاستقرار للنقل البحري في الخليج العربي، وهذا سيعرضها لرد فعل لا تحمد عقباه.
وفي آخر تقاريرها تشير “خدمة أبحاث الكونغرس” حول التهديدات الإيرانية؛ أن إيران طورت من قدراتها العسكرية لإغلاق أو تشويش حركة النقل عبر المضيق، خصوصاً زراعة الألغام وتطوير الزوارق الصغيرة والغواصات وزيادة تواجد منصات إطلاق صواريخ كروز على الشواطئ المحاذية للمضيق، لكن وفقاً لتحليل الأسلحة المتوفرة لدى طهران لتنفيذ تهديداتها؛ فإن زرع الألغام ربما يكون الوسيلة الأكثر فعالية المتاحة أمام طهران لإحداث التشويش على الملاحة ويبقى لإيران إن عمدت إلى زرع الألغام في الخليج العربي في سنوات الثمانينات، عندما كانت الحرب العراقية الإيرانية في أشدها، لكن تلك الألغام لم تمنع استمرار حركة النقل.
وبطبيعة الحال فإن وجود أكثر من 30 كاسحة للألغام في منطقة الخليج العربي يجعل تلك الألغام مجرد لعب أطفال، إضافة إلى أن زرع الألغام في المضيق بأكمله من شأنه أيضاً أن يغلق حركة النقل الإيرانية مما يعكس بالضرورة الآثار المدمرة على الاقتصاد الإيراني المتردي، وقد تابعنا جميعاً ثورة الدجاج التي مازالت تداعياتها مؤثرة على المشهد الإيراني الداخلي.
وتشير آخر التقارير الصحافية الأمريكية أن الولايات المتحدة سوف ترد بقوة، وربما تنضم إليها دول أخرى من ضمنها الدول الخليجية، في حال استمرت إيران في استفزاز المجتمع الدولي، وأن هذا الرد العسكري ربما يكون أو لا يكون محدوداً لإعادة فتح المضيق أمام حركة النقل، هذه التقارير تستند في أخبارها على أن القوات الأمريكية المتمركزة في الخليج العربي عززت من تواجدها العسكري في المنطقة، حيث قامت بنقل قاعدة عائمة من القوات الخاصة إلى الخليج العربي، إضافة إلى أربع سفن مضادة للألغام وفي تصريح لصحيفة نيويورك تايمز قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية: الرسالة إلى إيران هي “لا تفكروا مجرد تفكير بذلك”، لكن هذه التهديدات تؤكد لنا كمراقبين لأحوال جمهورية الخوف أن كلما اشتدت الأزمات الداخلية الإيرانية وكلما وجدت حكومة نجاد نفسها عاجزة عن تلبية أبسط متطلبات المواطنين الإيرانيين، كلما فكرت في تصدير الأزمة إلى دول الجوار والمنطقة لإحياء الحس القومي والمذهبي لدى الشعب الإيراني الذي أصبحت أكبر أحلامه هو أن يأكل (مجبوس دجاج).
المشكلة التي تواجه المحللين أن النظام الإيراني نظام يحترف الانتحار السياسي، لذا لا يمكن استنتاج الخطوة القادمة لذا يبقى السؤال قائماً؛ هل سينتحر نجاد على ضفاف مضيق هرمز؟