من بعد مطالبات طويلة مريرة استمرت أكثر من عام ونصف من أهل البحرين للدولة بتطبيق القانون، جاءت الخطوة أخيراً، صحيح وصلنا متأخرين، لكن المطلوب اليوم أن نحث الدولة عبر وسائل الإعلام وعبر الإعلام الاجتماعي على إحكام تطبيق القانون على الجميع.
للجميع حق النقد، هذا متاح، لكن نريد أيضاً أن نؤيد إجراءات الدولة القانونية تجاه من يريد العبث ويرهب أهل البحرين، ويدمر الاقتصاد الوطني.
مع كل دعمنا للدولة ومساندة أهل البحرين والمقيمين لها على تطبيق القانون، ينتاب الناس شعور من أن الوفاق «المدعومة أمريكيا وبريطانياً وإيرانياً» سوف تذهب لتتباكي عند أسيادها، وعند من يدعمونها بكل أشكال الدعم، المسألة اليوم ليست الوفاق فقط.
الذي يرى الصورة بشكل عميق يدرك أنَّ «الوفاق» هي ورقة في مهب الريح، لكن من يدعمها يصد عنها الرياح من كل اتجاه، يسبغ عليها الشرعية، فمن درب كوادر «الوفاق» في مشروع الفوضى الخلاقة هو الشيطان الأكبر بحسب المسمى الإيراني.
هكذا يسمونه في إيران، لكنه المنقذ في العراق، فقد تمَّ تسليم العراق لهم، فالكعكة الخليجية يتقاسمها بمزاج عالٍ الأمريكيين والإيرانيين، وكل ما يقال أن هناك عداء، ربما هو عداء وهمي، أو كما قال أحد كبار المسؤولين البحرينيين يوماً، قال «أمريكا لن تضرب إيران»..!
إذا كانت الأجواء الأمريكية هي أجواء انتخابات، واحتمال حدوث تغيير في الرئاسة الأمريكية، فقد يكون هذا أيضاً من أسباب أحكام القانون في البحرين على الارهابيين، نقول قد يكون ذلك صحيحاً، لكن ما نتمناه أن يكون قرار حفظ الأمن وقطع أيادي الأرهاب، من أي دين أو ملة قرار بحريني بامتياز، فقد تركت الدولة الملعب أمام «الوفاق» مفتوحاً، فلماذا لا تلعب «الوفاق»، ولماذا لا تضغط على الدولة، وهي ترى وتسمع من بعد ضغطها على الدولة، إن دعوات الحوار تزداد، بمعنى أنَّ إرهابها في الشارع يحقق نتائج، وتتراجع الدولة وتطلق حواراً بعد آخر.
إذا كانت الدولة تطبق «توصيات بسيوني» بحذافيرها على نفسها، فإننا نسأل الدولة والأمم المتحدة وكل المجتمع الدولي، من يطبق التوصيات على «الوفاق»، وهي تخرق «توصيات بسيوني» فيما يتعلق بالإرهاب والقتل والمولوتوف والأسياخ الحديدية واسطوانات الغاز، وقطع الطرقات؟!
إن كانت الدولة تطبق «توصيات بسيوني» على نفسها، فبذات الصرامة نطالب الدولة بأنْ تطبق كل «توصيات بسيوني» والتقرير على «الوفاق» وأتباعها الصغار «الحتاحيت الذين لا جمهور لهم» بذات الصرامة والقوة، هذه ورقة في يد الدولة لكن الدولة لم تطبقها بعد ولا نعرف لماذا؟
تطبيق القانون و»توصيات بسيوني» لماذا لا تتم على المنابر والمحرضين؟
إن كنا نشجع الدولة على إحكام قبضة القانون اليوم، وقطع أيادي الإرهاب في الشارع، فإنَّ القانون لا يتجزأ، طبقوه على منابر التحريض، وليتحمل كل خطيب مسؤولية ما يقول، وإلا فإن القانون يطبق، ولا خطوط حمراء في البحرين غير قيادتنا حفظهم الله، أما البقية فيجب أن يطبق عليهم القانون، إن حرضوا وإن أوعزوا وإن شتموا، وإن قوضوا الأمن الأهلي والسلم الاجتماعي للبحرين.
إذا كانت أمريكا وبريطانيا تلعبان معنا بوجهين مزدوجين، فلنلعب معهما بوجهين مزدوجين، يقول قادة المعارك الحربية «إنَّ أقسى سلاح يحاربك به خصمك، هو أن يحاربك بذات السلاح، إن كان سلاح حربي، أو سلاح سياسي».
لذلك من يقابلنا بوجهين، نقابله بوجهين، من يملك ضدنا خطابين نوجه إليه خطابين، لكن في وطننا نعمل ما نريد وفق سيادة القانون، والأمن المجتمعي البحريني هو أبو الخطوط الحمراء، كما هو الأمن الاجتماعي البريطاني والأمريكي.
مثل ما يفعل رجال الأمن في بريطانيا وأمريكا من أفعال ضد من يقوّض أمن المجتمع، ويتجاوز القانون، ويضعون أحذيتهم على رقبة من يتجاوز القانون، فإنَّ للبحرين سيادتها وقانونها، وتطبقه على من يتجاوز القانون وهذا جزء من سيادتها كدولة.
منذ زمن وأنا أحب شهر سبتمبر، ليس لأني ولدت فيه فقط، وإنما لأنه أذان بانتهاء فصل مرير كفصل الصيف، وربما اتسم بأخبار حلوة أكثر من غيره على الأقل على المستوى الشخصي، وأتمنى أن نسمع في هذا الشهر سبتمبر خبراً مفرحاً يساوي كل الأخبار المفرحة التي سمعناها في عمرنا، وهو خبر إطلاق الاتحاد الخليجي كما وعدنا به.
ربما كانت هناك ظروف بعينها جعلت البحرين لا تطبق القانون بصرامة وقوة في الفترة الماضية، أقول ربما، ففي السياسة لا يجب أن يطلق حوار على الطاولة، وأحد أطراف الحوار يمارس الإرهاب على الأرض، هذا كان بمثابة الأخطاء التي لا تغتفر، يوقف الإرهاب تماماً، ويسكن المجتمع في أمنه، ومن بعدها بالإمكان التفكير في حوار، لكن البحرين كانت تطلق مشاريع الحوار، والإرهاب يضرب في كل مكان، و«الوفاق» تفعل ذلك بتعمد ظناً منها أنها تضغط على الدولة للمزيد من التراجعات.
انتفاضة الدولة المتأخرة لتطبيق القانون من بعد إرهاب مسيرة المنامة والتي تزعمها علي سلمان «لكن يقال إنه كان أول الهاربين»، أفرحت أهل البحرين، أفرحت التاجر والمستثمر، أفرحت المقيم والزائر والسائح، علها تكون استفاقة حقيقية للقانون، نعم جاءت متأخرة، لكن علينا واجب شعبي اليوم، هو أن نساند كل مسعى حكومي لتطبيق القانون على الإرهابيين وأن ندعم ذلك في الإعلام الاجتماعي على أقل تقدير.
^^ شكراً للفتة ومقترح النائب بن حويل:
أفرحت الوسط الصحافي تصريحات النائب الفاضل عبدالله بن حويل، التي طالب فيها بضرورة أن يتم وضع ضوابط محددة لاستفادة الصحافيين والكتاب من المشروع، الذي أمر به جلالة الملك حفظه الله.
ما تفضل به النائب من ضرورة أن يشمل مشروع إسكان الصحافيين، جميع الصحفيين العاملين في الحقل الصحافي هذا أمر يُشكر عليه النائب، فحتى اللحظة لا أحد يعرف ضوابط مشروع إسكان الصحافيين.
^^ التشويش على تلفزيون البحرين:
لا أعرف ما سبب التشويش على تلفزيون البحرين، فقد أصبحت برامج التلفزيون غير سياسية، ومنزوعة الدسم، فلماذا التشويش لا أعلم؟!
فمن بعد السماع لإملاءات «الوفاق» وغيرها بخصوص برامج التلفزيون، أصبحت البرامج صديقة للبيئة تماماً.. عاد ليش التشويس مادري..!
للجميع حق النقد، هذا متاح، لكن نريد أيضاً أن نؤيد إجراءات الدولة القانونية تجاه من يريد العبث ويرهب أهل البحرين، ويدمر الاقتصاد الوطني.
مع كل دعمنا للدولة ومساندة أهل البحرين والمقيمين لها على تطبيق القانون، ينتاب الناس شعور من أن الوفاق «المدعومة أمريكيا وبريطانياً وإيرانياً» سوف تذهب لتتباكي عند أسيادها، وعند من يدعمونها بكل أشكال الدعم، المسألة اليوم ليست الوفاق فقط.
الذي يرى الصورة بشكل عميق يدرك أنَّ «الوفاق» هي ورقة في مهب الريح، لكن من يدعمها يصد عنها الرياح من كل اتجاه، يسبغ عليها الشرعية، فمن درب كوادر «الوفاق» في مشروع الفوضى الخلاقة هو الشيطان الأكبر بحسب المسمى الإيراني.
هكذا يسمونه في إيران، لكنه المنقذ في العراق، فقد تمَّ تسليم العراق لهم، فالكعكة الخليجية يتقاسمها بمزاج عالٍ الأمريكيين والإيرانيين، وكل ما يقال أن هناك عداء، ربما هو عداء وهمي، أو كما قال أحد كبار المسؤولين البحرينيين يوماً، قال «أمريكا لن تضرب إيران»..!
إذا كانت الأجواء الأمريكية هي أجواء انتخابات، واحتمال حدوث تغيير في الرئاسة الأمريكية، فقد يكون هذا أيضاً من أسباب أحكام القانون في البحرين على الارهابيين، نقول قد يكون ذلك صحيحاً، لكن ما نتمناه أن يكون قرار حفظ الأمن وقطع أيادي الأرهاب، من أي دين أو ملة قرار بحريني بامتياز، فقد تركت الدولة الملعب أمام «الوفاق» مفتوحاً، فلماذا لا تلعب «الوفاق»، ولماذا لا تضغط على الدولة، وهي ترى وتسمع من بعد ضغطها على الدولة، إن دعوات الحوار تزداد، بمعنى أنَّ إرهابها في الشارع يحقق نتائج، وتتراجع الدولة وتطلق حواراً بعد آخر.
إذا كانت الدولة تطبق «توصيات بسيوني» بحذافيرها على نفسها، فإننا نسأل الدولة والأمم المتحدة وكل المجتمع الدولي، من يطبق التوصيات على «الوفاق»، وهي تخرق «توصيات بسيوني» فيما يتعلق بالإرهاب والقتل والمولوتوف والأسياخ الحديدية واسطوانات الغاز، وقطع الطرقات؟!
إن كانت الدولة تطبق «توصيات بسيوني» على نفسها، فبذات الصرامة نطالب الدولة بأنْ تطبق كل «توصيات بسيوني» والتقرير على «الوفاق» وأتباعها الصغار «الحتاحيت الذين لا جمهور لهم» بذات الصرامة والقوة، هذه ورقة في يد الدولة لكن الدولة لم تطبقها بعد ولا نعرف لماذا؟
تطبيق القانون و»توصيات بسيوني» لماذا لا تتم على المنابر والمحرضين؟
إن كنا نشجع الدولة على إحكام قبضة القانون اليوم، وقطع أيادي الإرهاب في الشارع، فإنَّ القانون لا يتجزأ، طبقوه على منابر التحريض، وليتحمل كل خطيب مسؤولية ما يقول، وإلا فإن القانون يطبق، ولا خطوط حمراء في البحرين غير قيادتنا حفظهم الله، أما البقية فيجب أن يطبق عليهم القانون، إن حرضوا وإن أوعزوا وإن شتموا، وإن قوضوا الأمن الأهلي والسلم الاجتماعي للبحرين.
إذا كانت أمريكا وبريطانيا تلعبان معنا بوجهين مزدوجين، فلنلعب معهما بوجهين مزدوجين، يقول قادة المعارك الحربية «إنَّ أقسى سلاح يحاربك به خصمك، هو أن يحاربك بذات السلاح، إن كان سلاح حربي، أو سلاح سياسي».
لذلك من يقابلنا بوجهين، نقابله بوجهين، من يملك ضدنا خطابين نوجه إليه خطابين، لكن في وطننا نعمل ما نريد وفق سيادة القانون، والأمن المجتمعي البحريني هو أبو الخطوط الحمراء، كما هو الأمن الاجتماعي البريطاني والأمريكي.
مثل ما يفعل رجال الأمن في بريطانيا وأمريكا من أفعال ضد من يقوّض أمن المجتمع، ويتجاوز القانون، ويضعون أحذيتهم على رقبة من يتجاوز القانون، فإنَّ للبحرين سيادتها وقانونها، وتطبقه على من يتجاوز القانون وهذا جزء من سيادتها كدولة.
منذ زمن وأنا أحب شهر سبتمبر، ليس لأني ولدت فيه فقط، وإنما لأنه أذان بانتهاء فصل مرير كفصل الصيف، وربما اتسم بأخبار حلوة أكثر من غيره على الأقل على المستوى الشخصي، وأتمنى أن نسمع في هذا الشهر سبتمبر خبراً مفرحاً يساوي كل الأخبار المفرحة التي سمعناها في عمرنا، وهو خبر إطلاق الاتحاد الخليجي كما وعدنا به.
ربما كانت هناك ظروف بعينها جعلت البحرين لا تطبق القانون بصرامة وقوة في الفترة الماضية، أقول ربما، ففي السياسة لا يجب أن يطلق حوار على الطاولة، وأحد أطراف الحوار يمارس الإرهاب على الأرض، هذا كان بمثابة الأخطاء التي لا تغتفر، يوقف الإرهاب تماماً، ويسكن المجتمع في أمنه، ومن بعدها بالإمكان التفكير في حوار، لكن البحرين كانت تطلق مشاريع الحوار، والإرهاب يضرب في كل مكان، و«الوفاق» تفعل ذلك بتعمد ظناً منها أنها تضغط على الدولة للمزيد من التراجعات.
انتفاضة الدولة المتأخرة لتطبيق القانون من بعد إرهاب مسيرة المنامة والتي تزعمها علي سلمان «لكن يقال إنه كان أول الهاربين»، أفرحت أهل البحرين، أفرحت التاجر والمستثمر، أفرحت المقيم والزائر والسائح، علها تكون استفاقة حقيقية للقانون، نعم جاءت متأخرة، لكن علينا واجب شعبي اليوم، هو أن نساند كل مسعى حكومي لتطبيق القانون على الإرهابيين وأن ندعم ذلك في الإعلام الاجتماعي على أقل تقدير.
^^ شكراً للفتة ومقترح النائب بن حويل:
أفرحت الوسط الصحافي تصريحات النائب الفاضل عبدالله بن حويل، التي طالب فيها بضرورة أن يتم وضع ضوابط محددة لاستفادة الصحافيين والكتاب من المشروع، الذي أمر به جلالة الملك حفظه الله.
ما تفضل به النائب من ضرورة أن يشمل مشروع إسكان الصحافيين، جميع الصحفيين العاملين في الحقل الصحافي هذا أمر يُشكر عليه النائب، فحتى اللحظة لا أحد يعرف ضوابط مشروع إسكان الصحافيين.
^^ التشويش على تلفزيون البحرين:
لا أعرف ما سبب التشويش على تلفزيون البحرين، فقد أصبحت برامج التلفزيون غير سياسية، ومنزوعة الدسم، فلماذا التشويش لا أعلم؟!
فمن بعد السماع لإملاءات «الوفاق» وغيرها بخصوص برامج التلفزيون، أصبحت البرامج صديقة للبيئة تماماً.. عاد ليش التشويس مادري..!