الوطن وما أغلاه من اسم ومعنى وواقع، ولأن العشق هو لهذا الوطن، ولأن الأمل في شباب هذا الوطن فإنني أكتب هنا، أكتب عن كل ما يشغلني ويفرحني ويؤلمني تجاه هذا الوطن، ومن الأمور التي آلمتني وطبعت في ذاكرتي ولا أعتقد بأنها ستمحى أبداً ما حدث في تاريخ 7 سبتمبر الجاري وتحديداً في اليوم الثاني من البطولة الآسيوية الخامسة التي تستضيفها مملكتنا الغالية مملكة البحرين.
قد يسأل البعض عما حدث وقد يعرف البعض ما حدث وقد يتجاهله البعض وقد يقف عنده الكثير، إن ما حصل هو افتقاد حفل الافتتاح للحضور الجماهيري من أبناء وشباب الوطن، حيث لم يتواجد في صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد عدد الجماهير الذي يمثل كرة اليد البحرينية التي عرف عنها عشقها لهذه اللعبة منذ زمن والذي طالما كان سبباً رئيساً في فوز منتخباتنا الوطنية بالبطولات، ورغم الجمال الذي ظهر به حفل الافتتاح في بساطته لكن أفسده وجعله باهتاً افتقاده للحضور الجماهيري بشكل واضح.
واستبشرنا خيراً بازدياد الحضور الجماهيري في اليوم الثاني للبطولة خصوصاً كون منتخبنا الناشئ سيتقابل مع المارد الكوري قاهر الفرق الآسيوية فكان الحضور مميزاً إلا أنه لم يصل إلى مستوى الطموح خصوصاً وأن الرابطة كانت غائبة عن مباراة منتخبنا الوطني فقط!!! وتواجدت في الصالة الملاصقة لصالة الاتحاد البحريني لكرة اليد أي في صالة اتحاد السلة لمساندة المنتخب القطري الشقيق!!!
لا ضرر ولا ضرار في تشجيع المنتخبات الشقيقة لكن ليس على حساب منتخباتنا الوطنية وخصوصاً إن كانت لقاءاتهم لقاءات مصيرية كما حصل في اليوم الثاني أمام المارد الكوري بأن ترك البعض مؤازرة أبناء بلده وذهب لتشجيع الغير «بمقابل»!، فالوطن لا يحتاج إلى دعوة ولا مقابل ولا وحبه لا ينتظر المزايدة من أحد، لا نشكك في وطنية أحد مهما كان فنحن لم نترب على ذلك فكل منا يحب وطنه بطريقته ويعبر عن حبه بطريقته الخاصة لكن وقت النداء من المفترض أن يلبي الجميع ويكونون على أهبة الاستعداد لمؤازرته في أي لحظة.
لنتعظ مما قاله الشاعر الكويتي مسفر الدوسري في رائعته «أمي قالت» تلك القصيدة العفوية البسيطة التي تعكس واقع مرير نعيشه حالياً وسنعيشه مستقبلاً إن لم نراجع أنفسنا ونعيد النظر في تفكيرنا وحبنا لوطننا قبل أن نندم على كل محصل وسيحصل.
لم أكتب هذه السطور لعداوة بيني وبين أحد ولم أكن أتصيد لأحد الزلة فأنا أحب كل من يمشي على تراب هذه الأرض الغالية لكني أحب ترابها أكثر من الجميع، فليعذرني من يحس أني أقصده لكن البحرين غالية ولا تقدر بمال.
واجب الشكر لبو علي وبوسباع والدرازي
كلمة حق يجب أن تقال في حق كل من جاء وآزر المنتخب وكل الشكر لقائد رابطة نادي الرفاع إبراهيم بو علي وقائد رابطة الحد يونس بوسباع وقائد رابطة الاتفاق حسن الدرازي على حسهم الوطني وإحساسهم بالمسؤولية تجاه الوطن وأبنائه بحضورهم ومؤازرتهم للمنتخب في لقاء إيران في اليوم الثالث من البطولة.
يمَّه أرضك، يمَّه أرضك
لا تبيع لوعُوْد يابس، عُوْد أَصْفر
من يبيع ذَرَّة رَمل، يمَّه باكر.. باع أكثر
يمَّه هذي الأرض.. أرضك، هذي نَبْضِك،
هذي أَقْدارك.. وحَظِّك، خَلّ جفْنِك دُوْم يسْهَر
الوطن ما هو قصيدة تِنْكِتِب في قلب دفتر
الوطن يا وليدي.. أكبر.. الوطن يا وليدي كلمة
تختصر ماضي وحاضر تختصر أحلام باكر
[email protected]
قد يسأل البعض عما حدث وقد يعرف البعض ما حدث وقد يتجاهله البعض وقد يقف عنده الكثير، إن ما حصل هو افتقاد حفل الافتتاح للحضور الجماهيري من أبناء وشباب الوطن، حيث لم يتواجد في صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد عدد الجماهير الذي يمثل كرة اليد البحرينية التي عرف عنها عشقها لهذه اللعبة منذ زمن والذي طالما كان سبباً رئيساً في فوز منتخباتنا الوطنية بالبطولات، ورغم الجمال الذي ظهر به حفل الافتتاح في بساطته لكن أفسده وجعله باهتاً افتقاده للحضور الجماهيري بشكل واضح.
واستبشرنا خيراً بازدياد الحضور الجماهيري في اليوم الثاني للبطولة خصوصاً كون منتخبنا الناشئ سيتقابل مع المارد الكوري قاهر الفرق الآسيوية فكان الحضور مميزاً إلا أنه لم يصل إلى مستوى الطموح خصوصاً وأن الرابطة كانت غائبة عن مباراة منتخبنا الوطني فقط!!! وتواجدت في الصالة الملاصقة لصالة الاتحاد البحريني لكرة اليد أي في صالة اتحاد السلة لمساندة المنتخب القطري الشقيق!!!
لا ضرر ولا ضرار في تشجيع المنتخبات الشقيقة لكن ليس على حساب منتخباتنا الوطنية وخصوصاً إن كانت لقاءاتهم لقاءات مصيرية كما حصل في اليوم الثاني أمام المارد الكوري بأن ترك البعض مؤازرة أبناء بلده وذهب لتشجيع الغير «بمقابل»!، فالوطن لا يحتاج إلى دعوة ولا مقابل ولا وحبه لا ينتظر المزايدة من أحد، لا نشكك في وطنية أحد مهما كان فنحن لم نترب على ذلك فكل منا يحب وطنه بطريقته ويعبر عن حبه بطريقته الخاصة لكن وقت النداء من المفترض أن يلبي الجميع ويكونون على أهبة الاستعداد لمؤازرته في أي لحظة.
لنتعظ مما قاله الشاعر الكويتي مسفر الدوسري في رائعته «أمي قالت» تلك القصيدة العفوية البسيطة التي تعكس واقع مرير نعيشه حالياً وسنعيشه مستقبلاً إن لم نراجع أنفسنا ونعيد النظر في تفكيرنا وحبنا لوطننا قبل أن نندم على كل محصل وسيحصل.
لم أكتب هذه السطور لعداوة بيني وبين أحد ولم أكن أتصيد لأحد الزلة فأنا أحب كل من يمشي على تراب هذه الأرض الغالية لكني أحب ترابها أكثر من الجميع، فليعذرني من يحس أني أقصده لكن البحرين غالية ولا تقدر بمال.
واجب الشكر لبو علي وبوسباع والدرازي
كلمة حق يجب أن تقال في حق كل من جاء وآزر المنتخب وكل الشكر لقائد رابطة نادي الرفاع إبراهيم بو علي وقائد رابطة الحد يونس بوسباع وقائد رابطة الاتفاق حسن الدرازي على حسهم الوطني وإحساسهم بالمسؤولية تجاه الوطن وأبنائه بحضورهم ومؤازرتهم للمنتخب في لقاء إيران في اليوم الثالث من البطولة.
يمَّه أرضك، يمَّه أرضك
لا تبيع لوعُوْد يابس، عُوْد أَصْفر
من يبيع ذَرَّة رَمل، يمَّه باكر.. باع أكثر
يمَّه هذي الأرض.. أرضك، هذي نَبْضِك،
هذي أَقْدارك.. وحَظِّك، خَلّ جفْنِك دُوْم يسْهَر
الوطن ما هو قصيدة تِنْكِتِب في قلب دفتر
الوطن يا وليدي.. أكبر.. الوطن يا وليدي كلمة
تختصر ماضي وحاضر تختصر أحلام باكر
[email protected]