“البحرين بخير”.. يمكننا أن نقولها اليوم بالنظر إلى ما حدث شهري فبراير ومارس من العام المنصرم وما تبعهما، ويمكننا اليوم أن نؤكد أيضاً أن كثيراً من الفوضى التي تعم المملكة في هذه المرحلة، ما هي إلاَّ جعجعة “وفاقية” مع ثلة من أتباعها الضالين المضلين، أتباع “ولاية الفقيه” المزمجرين، الذين خسروا القضية ولكنهم أبوا إعلان هزيمتهم وكأن أحداً لا يدري.
«الوفاق” على يقين أن النظام باقٍ، والسلطة لن تتحول إليها كما كانت تخطط وتدبر، ولكنها مازالت تكابر، ولكي تحفظ “ماء وجهها” غيرت الوجهة، وأثارت الفوضى في الشارع، وهددت أمن الآمنين وراحة الناس، وعملت على تعطيل مصالحهم بين الفينة والأخرى، ما أفقدها هوية الموقف، فهل تعبر ممارسات “الوفاق” عن معارضة الحكومة أم عن معارضة الشعب؟ أمازالت “الوفاق” تحسب نفسها في معترك “الثورة” المزعومة؟
باعتقادي.. من المؤكد أن “الوفاق” فقهت خسرانها المبين، واكتشفت بعد كل موقف حجم خسارتها متمثلةً بالمقام الأول في فقدان مؤيديها وتلاشي قضيتها، ولكنها أبت الخروج من الساحة، فمارست دور المهرج الذي يفاجئ الناس كل يوم بثوب مزخرف “مكشكش” جديد، غير متسق الألوان، ليقوم بممارسات غير متوقعة، متخبطة، فيضحك الناس عليه وقتياً عند العرض، ثم ما يلبثوا أن يعودوا لحياتهم الطبيعية ويبقى الانطباع الراسخ في الأذهان “مجرد مهرج”. فما لم تدركه “الوفاق” بعد أن الذكاء ليس في الإتيان بما لا يمكن توقعه وحسب، وإنما بنتيجة ما أوتي به وثماره، وحتى الآن لم تحصد “الوفاق” شيئاً من فعلتها سوى انهزام المؤيدين لتكون ريشة في مهب الريح، رغم الثقل الذي عملت به في سنوات مضت.
وفي محاولة منها لاستقطاب “الشارع الشيعي” عبر التصعيد الطائفي بغية إشعال شرارة الصراع كلما أطفأتها الحكومة بالتي هي أحسن، مازالت “الوفاق” تستمر في تبجحها، فتدعو إلى تظاهرة جماهيرية اليوم تحت عنوان “جمعة الإصرار على الديمقراطية”، رغم ممارساتها المتكررة التي برهنت ديمقراطية البحرين فضلاً عن تسامح الحكومة في كثير من الأحيان على تعدي “الوفاق” للحدود.
«الوفاق” اليوم بدأت تمارس دور الطبول التي تدمدم في الناس ليل نهار، ورغم ما تصدره من ضجيج وتسببه من فوضى، إلاَّ أنها في حقيقة الأمر فارغة جوفاء خاوية، وقد آثرت “الوفاق” البقاء في الساحة عملاً بمبدأ “الرصاصة إلي ما تصيب تدوش” ولكنها لم “تدوش” في حقيقة الأمر إلاَّ من أطلقها، فهل مازالت “الوفاق” تحافظ على استراتيجياتها، ومازالت ترسم لبعيد؟ ترى ما المبرر الذي يجعلها تبقى “ميكي ماوس” في ساحة يمكنها الانسحاب منها باعتذار وهيبة أسد؟!
{{ article.visit_count }}
«الوفاق” على يقين أن النظام باقٍ، والسلطة لن تتحول إليها كما كانت تخطط وتدبر، ولكنها مازالت تكابر، ولكي تحفظ “ماء وجهها” غيرت الوجهة، وأثارت الفوضى في الشارع، وهددت أمن الآمنين وراحة الناس، وعملت على تعطيل مصالحهم بين الفينة والأخرى، ما أفقدها هوية الموقف، فهل تعبر ممارسات “الوفاق” عن معارضة الحكومة أم عن معارضة الشعب؟ أمازالت “الوفاق” تحسب نفسها في معترك “الثورة” المزعومة؟
باعتقادي.. من المؤكد أن “الوفاق” فقهت خسرانها المبين، واكتشفت بعد كل موقف حجم خسارتها متمثلةً بالمقام الأول في فقدان مؤيديها وتلاشي قضيتها، ولكنها أبت الخروج من الساحة، فمارست دور المهرج الذي يفاجئ الناس كل يوم بثوب مزخرف “مكشكش” جديد، غير متسق الألوان، ليقوم بممارسات غير متوقعة، متخبطة، فيضحك الناس عليه وقتياً عند العرض، ثم ما يلبثوا أن يعودوا لحياتهم الطبيعية ويبقى الانطباع الراسخ في الأذهان “مجرد مهرج”. فما لم تدركه “الوفاق” بعد أن الذكاء ليس في الإتيان بما لا يمكن توقعه وحسب، وإنما بنتيجة ما أوتي به وثماره، وحتى الآن لم تحصد “الوفاق” شيئاً من فعلتها سوى انهزام المؤيدين لتكون ريشة في مهب الريح، رغم الثقل الذي عملت به في سنوات مضت.
وفي محاولة منها لاستقطاب “الشارع الشيعي” عبر التصعيد الطائفي بغية إشعال شرارة الصراع كلما أطفأتها الحكومة بالتي هي أحسن، مازالت “الوفاق” تستمر في تبجحها، فتدعو إلى تظاهرة جماهيرية اليوم تحت عنوان “جمعة الإصرار على الديمقراطية”، رغم ممارساتها المتكررة التي برهنت ديمقراطية البحرين فضلاً عن تسامح الحكومة في كثير من الأحيان على تعدي “الوفاق” للحدود.
«الوفاق” اليوم بدأت تمارس دور الطبول التي تدمدم في الناس ليل نهار، ورغم ما تصدره من ضجيج وتسببه من فوضى، إلاَّ أنها في حقيقة الأمر فارغة جوفاء خاوية، وقد آثرت “الوفاق” البقاء في الساحة عملاً بمبدأ “الرصاصة إلي ما تصيب تدوش” ولكنها لم “تدوش” في حقيقة الأمر إلاَّ من أطلقها، فهل مازالت “الوفاق” تحافظ على استراتيجياتها، ومازالت ترسم لبعيد؟ ترى ما المبرر الذي يجعلها تبقى “ميكي ماوس” في ساحة يمكنها الانسحاب منها باعتذار وهيبة أسد؟!