الغدر وخيانة الأمانة سمات سيئة لا تجدها إلا في ضعفاء النفوس من الأنانين الذين لا يهمهم إلا أنفسهم، هذا التعبير ينطبق بالضبط على المشجع الذي قام بكل خبث بتسجيل المكالمة الهاتفية التي جرت بيني وبينه مساء الأربعاء الماضي، دون علمي ليتخذ من بعض مقاطعها مبرراً لفعلته المشينة، تجاه منتخب بلاده وتفضيله تشجيع منتخب آخر كان يلعب على أرض البحرين في نفس التوقيت الذي كان يلعب فيه المنتخب الوطني البحريني!.
هذا الموقف الخاطئ تناولته الصحافة الرياضية المحلية بانتقادات لاذعة ويبدو أن هذا المشجع لم يجد من يرد على مكالماته سواي من منطلق إيماني التام باحترام الرأي والرأي الآخر ومن واقع العلاقة الطيبة التي تربطني بهذا المشجع الذي لم أكن أتوقع أن يصل به الخبث إلى درجة القيام بتسجيل المكالمة الخاصة التي استغرقت أكثر من أربعين دقيقة قطعتها من وقتي الخاص أثناء تواجدي في مجلس الأصدقاء علماً بأن المكالمة انقطعت لعدة مرات وفي كل مرة كان المشجع يعاود الاتصال كنت أرحب به وباستفسارته ولم يخطر ببالي أنه كان يدبر أمراً يعاقب عليه القانون لغرض في نفسه!.
ما ذكرته في العمودين اللذين تناولت فيهما انتقاد الموقف السلبي لتلك الفئة من الجماهير وهو نفس ما تناوله العديد من الزملاء كان تناولاً موضوعياً ولا يختلف اثنان على أن ما قامت به تلك الفئة في ذلك اليوم خطأ كبير في حق المنتخب الوطني.
من هذا المنطلق كنت أحاول أن اقنع ذلك المشجع الذي أصر على أن موقفه ليس خاطئاً بل حاول القفز على الموضوع الرئيس والخلط بين مهنة الصحافة والتحليل والدور الواجب أن تلعبه الجماهير عندما تكون البطولة مقامة على أرضها!.
هذا الخلط غير المنطقي كان المراد منه تبرير الموقف السلبي لهذا المشجع الذي اعترف بتفاوضه مع اتحاد اليد على المبلغ المطلوب مقابل التشجيع وعندما لم يستجيب له الاتحاد قبل بعرض المنتخب الخليجي الآخر ومع ذلك يصر المشجع على أن هذا الموقف لا يعتبر مساومة!.
وما دام قد عرف السبب فقد بطل العجب من ذلك التصرف المشين الذي قام من خلاله بتسجيل المكالمة الخاصة دون علمي معتقداً بأن هذا الإجراء الخاطئ بحقي وبحق جميع الزملاء الصحافيين الذين تناولوا هذا الموضوع قادر على تغيير موقفي.
أود أن يعلم هو ومن يروج له أن الصحافة البحرينية تقف على أرضية صلبة هيأها لها صاحب الجلالة الملك المفدى وأن من صلب مهامها التصدي لكل اعوجاج شاء من شاء وأبى من أبى وأنا شخصياً لا أهتم بمثل هذه الأعمال الصبيانية ما دمت مقتنعاً كل الاقتناع بما أكتبه من آراء.
أسأل الله الهداية لضعفاء النفوس الذين كشفوا القناع عن وجوههم لتبرز معالمهم الحقيقية التي كانوا يخفونها وراء تلك الأقنعة المزيفة
واختتم بالمثل القائل: «إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي شهادة لي بأنني كامل» والكمال لله وحده.
[email protected]
{{ article.visit_count }}
هذا الموقف الخاطئ تناولته الصحافة الرياضية المحلية بانتقادات لاذعة ويبدو أن هذا المشجع لم يجد من يرد على مكالماته سواي من منطلق إيماني التام باحترام الرأي والرأي الآخر ومن واقع العلاقة الطيبة التي تربطني بهذا المشجع الذي لم أكن أتوقع أن يصل به الخبث إلى درجة القيام بتسجيل المكالمة الخاصة التي استغرقت أكثر من أربعين دقيقة قطعتها من وقتي الخاص أثناء تواجدي في مجلس الأصدقاء علماً بأن المكالمة انقطعت لعدة مرات وفي كل مرة كان المشجع يعاود الاتصال كنت أرحب به وباستفسارته ولم يخطر ببالي أنه كان يدبر أمراً يعاقب عليه القانون لغرض في نفسه!.
ما ذكرته في العمودين اللذين تناولت فيهما انتقاد الموقف السلبي لتلك الفئة من الجماهير وهو نفس ما تناوله العديد من الزملاء كان تناولاً موضوعياً ولا يختلف اثنان على أن ما قامت به تلك الفئة في ذلك اليوم خطأ كبير في حق المنتخب الوطني.
من هذا المنطلق كنت أحاول أن اقنع ذلك المشجع الذي أصر على أن موقفه ليس خاطئاً بل حاول القفز على الموضوع الرئيس والخلط بين مهنة الصحافة والتحليل والدور الواجب أن تلعبه الجماهير عندما تكون البطولة مقامة على أرضها!.
هذا الخلط غير المنطقي كان المراد منه تبرير الموقف السلبي لهذا المشجع الذي اعترف بتفاوضه مع اتحاد اليد على المبلغ المطلوب مقابل التشجيع وعندما لم يستجيب له الاتحاد قبل بعرض المنتخب الخليجي الآخر ومع ذلك يصر المشجع على أن هذا الموقف لا يعتبر مساومة!.
وما دام قد عرف السبب فقد بطل العجب من ذلك التصرف المشين الذي قام من خلاله بتسجيل المكالمة الخاصة دون علمي معتقداً بأن هذا الإجراء الخاطئ بحقي وبحق جميع الزملاء الصحافيين الذين تناولوا هذا الموضوع قادر على تغيير موقفي.
أود أن يعلم هو ومن يروج له أن الصحافة البحرينية تقف على أرضية صلبة هيأها لها صاحب الجلالة الملك المفدى وأن من صلب مهامها التصدي لكل اعوجاج شاء من شاء وأبى من أبى وأنا شخصياً لا أهتم بمثل هذه الأعمال الصبيانية ما دمت مقتنعاً كل الاقتناع بما أكتبه من آراء.
أسأل الله الهداية لضعفاء النفوس الذين كشفوا القناع عن وجوههم لتبرز معالمهم الحقيقية التي كانوا يخفونها وراء تلك الأقنعة المزيفة
واختتم بالمثل القائل: «إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي شهادة لي بأنني كامل» والكمال لله وحده.
[email protected]