سوف يبدأ بث (تلفزيون الأحواز العربية المحتلة) خلال الفترة القليلة القادمة، مستبشرين الخير بهذا العمل الكبير والإنجاز العظيم، علّ وعسى يستطيع الشعب العربي الأحوازي ان يتمكن عبر هذه القناة من إيصال صوته إلى العالم الحر وكذلك إلى الجماهير العربية وذوي الضمائر الحية من كافة الشعوب على وجه المعمورة.
في هذا السياق لابد أن نشكر الله سبحانه وتعالى، كذلك نتوجه بالشكر لمن ساهم بشتى الطرق في تأسيس هذه القناة التي تتعلق عليها الأمال وتترتب على إدارتها مسؤوليات كبيرة. وبما أن تأسيس القناة والشروع بالبث سوف يخلق العديد من الفرص للتفاهم وتقارب وجهات النظر ما بين كافة القوى الأحوازية التي تؤمن بحق تقرير مصير الشعب العربي الأحوازي، فلابد من التعليق على ذات الموضوع.
نعرف جيداً أن توظيف العمل الإعلامي لكسب الرأي العام وتوظيف هذا الرأي لصالح قضية ما، خصوصاً إن كانت هذه القضية كقضية الشعب العربي الأحوازي، تتعلق بالدفاع عن وجود شعب عربي منذ عقود يرضخ تحت نير العبودية الفارسية عبر احتلال أرضه واعتقال شعبها بأسره.
من هذا المنطلق لا بد من العمل في هذا القناة بشكل مهني وتوجه معين ودقيق يخدم تحرير الإنسان الأحوازي من كافة القيود الذي تعيقه به وبالحراك الوطني المتبني لغة التحرير، نرى أن من القيود الذي تعيق الحراك الأحوازي عدم الاستماع للرأي الآخر، وبالأحرى عدم تواجد الديمقراطية في العديد من التنظيمات الأحوازية، الأمر الذي خلف ثمة خيبة أمل للجيل الجديد ممن دخلوا ساحة حرب الدفاع عن الوجود العربي في الأحواز. إذ نرى أن المفاهيم الديمقراطية وخلق فرص تقارب وجهات النظر بين القوى الأحوازية أصبحت من أهم مهمات هذه القناة.
لذلك على إدارة القناة الإيمان بالتعددية السياسية واحترام التنوع الموجود على الساحة الأحوازية، حيث لم تأت هذه القناة إلا عبر التضحيات المتواصلة لأبناء الشعب العربي الأحوازي بشتى توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم الحزبية خلال التسعة عقود الماضية، كما لم ولن نتنكر لعمل كافة الأخوة المثابرين وإصرارهم المتواصل لإنجاز هذه المهمة الغاية الصعوبة.
لذلك على الإدارة أن تعمل على ترسيخ روح الديمقراطية في كافة التنظيمات والمؤسسات الأحوازية عبر إعطاء الفرصة لجميع الأحزاب بغية تفادي الخلافات وخلق فرص النجاح التي تصب في مربع تحرير الإنسان والأرض الأحوازيين، وبما أن خلق المناخ الديمقراطي لا يأتي إلا باستماع الرأي الآخر الآنف الذكر وأخذه بعين الاعتبار، لذلك على الإدارة المؤسسة لهذه القناة ايجاد فرصة لدى كافة التنظيمات والنشطاء المستقلين الذين يؤمنون بحق تقرير المصير بغية تحرير الأحواز كي يجلسوا حول طاولة واحدة وبتنوع أفكارهم ليساهموا في إدارة القناة منذ اليوم الأول لانطلاقها، ويعملوا على إيجاد مناخ سياسي يتلاءم أكثر مع الواقع الأحوازي حرصاً على سير القناة بشكل مهني بعيداً عن انتماءات معينة، سواء كانت هذا الانتماءات طائفية أو ماشابه ذلك، ومن خلالها التركيز على خلق وترسيخ الروح الوطنية في ذهن المواطن الأحوازي قبل كل مفهوم آخر.
في هذا السياق وبالتفاهم الأحوازي - الأحوازي؛ تستطيع إدارة القناة استقطاب عدد أكبر من الكوادر الأحوازية وتوظيفهم في العمل النضالي ضد الاحتلال الفارسي عبر مساهمتهم في إدارة مجلس القناة، الأمر الذي سوف يخلق روح الأخوة ويزيل الأنانيات ويخلق المناخ الديمقراطي، ويزيد من التنوع في كافة برامج هذه القناة عبر تقبل مفهوم الرأي والرأي الآخر، وهو ما يصب في مربع الوطنية والتحرير وكسب الرأي العام الأحوازي، ومن ثم توظيفه بشكل صحيح لمقارعة المحتل، وكذلك العمل على تعبئة عامة للجماهير الأحوازية عبر التركيز على كافة سبل النضال العصري، بما فيه العمل السلمي وتنشيط الدبلوماسية الأحوازية والعمل المسلح للدفاع عن الشعب الأحوازي، كذلك العمل على إيجاد تكتلات ذي قواعد جماهيرية في العمق الأحوازي بعيداً عن التكتلات المعدودة للأفراد وغيرها.
من جهة أخرى إن كانت القناة، التي سوف يبدأ بثها في الفترة القادمة، قناة خاصة لمؤسسة أو تنظيم أحوازي معين؛ نتوجه لذلك التنظيم وإدارة القناة بنفس التوصيات، ونتمنى أن يستطيع ذلك التنظيم أن ينفذ كافة مسؤولياته بغية حشد الرأي العام الأحوازي والإقليمي والدولي لصالح قضيتنا الحقة، ونسأل الله التوفيق لكافة التنظيمات الأحوازية والخلاص من العبودية الفارسية للشعب العربي الأحوازي.
في هذا السياق لابد أن نشكر الله سبحانه وتعالى، كذلك نتوجه بالشكر لمن ساهم بشتى الطرق في تأسيس هذه القناة التي تتعلق عليها الأمال وتترتب على إدارتها مسؤوليات كبيرة. وبما أن تأسيس القناة والشروع بالبث سوف يخلق العديد من الفرص للتفاهم وتقارب وجهات النظر ما بين كافة القوى الأحوازية التي تؤمن بحق تقرير مصير الشعب العربي الأحوازي، فلابد من التعليق على ذات الموضوع.
نعرف جيداً أن توظيف العمل الإعلامي لكسب الرأي العام وتوظيف هذا الرأي لصالح قضية ما، خصوصاً إن كانت هذه القضية كقضية الشعب العربي الأحوازي، تتعلق بالدفاع عن وجود شعب عربي منذ عقود يرضخ تحت نير العبودية الفارسية عبر احتلال أرضه واعتقال شعبها بأسره.
من هذا المنطلق لا بد من العمل في هذا القناة بشكل مهني وتوجه معين ودقيق يخدم تحرير الإنسان الأحوازي من كافة القيود الذي تعيقه به وبالحراك الوطني المتبني لغة التحرير، نرى أن من القيود الذي تعيق الحراك الأحوازي عدم الاستماع للرأي الآخر، وبالأحرى عدم تواجد الديمقراطية في العديد من التنظيمات الأحوازية، الأمر الذي خلف ثمة خيبة أمل للجيل الجديد ممن دخلوا ساحة حرب الدفاع عن الوجود العربي في الأحواز. إذ نرى أن المفاهيم الديمقراطية وخلق فرص تقارب وجهات النظر بين القوى الأحوازية أصبحت من أهم مهمات هذه القناة.
لذلك على إدارة القناة الإيمان بالتعددية السياسية واحترام التنوع الموجود على الساحة الأحوازية، حيث لم تأت هذه القناة إلا عبر التضحيات المتواصلة لأبناء الشعب العربي الأحوازي بشتى توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم الحزبية خلال التسعة عقود الماضية، كما لم ولن نتنكر لعمل كافة الأخوة المثابرين وإصرارهم المتواصل لإنجاز هذه المهمة الغاية الصعوبة.
لذلك على الإدارة أن تعمل على ترسيخ روح الديمقراطية في كافة التنظيمات والمؤسسات الأحوازية عبر إعطاء الفرصة لجميع الأحزاب بغية تفادي الخلافات وخلق فرص النجاح التي تصب في مربع تحرير الإنسان والأرض الأحوازيين، وبما أن خلق المناخ الديمقراطي لا يأتي إلا باستماع الرأي الآخر الآنف الذكر وأخذه بعين الاعتبار، لذلك على الإدارة المؤسسة لهذه القناة ايجاد فرصة لدى كافة التنظيمات والنشطاء المستقلين الذين يؤمنون بحق تقرير المصير بغية تحرير الأحواز كي يجلسوا حول طاولة واحدة وبتنوع أفكارهم ليساهموا في إدارة القناة منذ اليوم الأول لانطلاقها، ويعملوا على إيجاد مناخ سياسي يتلاءم أكثر مع الواقع الأحوازي حرصاً على سير القناة بشكل مهني بعيداً عن انتماءات معينة، سواء كانت هذا الانتماءات طائفية أو ماشابه ذلك، ومن خلالها التركيز على خلق وترسيخ الروح الوطنية في ذهن المواطن الأحوازي قبل كل مفهوم آخر.
في هذا السياق وبالتفاهم الأحوازي - الأحوازي؛ تستطيع إدارة القناة استقطاب عدد أكبر من الكوادر الأحوازية وتوظيفهم في العمل النضالي ضد الاحتلال الفارسي عبر مساهمتهم في إدارة مجلس القناة، الأمر الذي سوف يخلق روح الأخوة ويزيل الأنانيات ويخلق المناخ الديمقراطي، ويزيد من التنوع في كافة برامج هذه القناة عبر تقبل مفهوم الرأي والرأي الآخر، وهو ما يصب في مربع الوطنية والتحرير وكسب الرأي العام الأحوازي، ومن ثم توظيفه بشكل صحيح لمقارعة المحتل، وكذلك العمل على تعبئة عامة للجماهير الأحوازية عبر التركيز على كافة سبل النضال العصري، بما فيه العمل السلمي وتنشيط الدبلوماسية الأحوازية والعمل المسلح للدفاع عن الشعب الأحوازي، كذلك العمل على إيجاد تكتلات ذي قواعد جماهيرية في العمق الأحوازي بعيداً عن التكتلات المعدودة للأفراد وغيرها.
من جهة أخرى إن كانت القناة، التي سوف يبدأ بثها في الفترة القادمة، قناة خاصة لمؤسسة أو تنظيم أحوازي معين؛ نتوجه لذلك التنظيم وإدارة القناة بنفس التوصيات، ونتمنى أن يستطيع ذلك التنظيم أن ينفذ كافة مسؤولياته بغية حشد الرأي العام الأحوازي والإقليمي والدولي لصالح قضيتنا الحقة، ونسأل الله التوفيق لكافة التنظيمات الأحوازية والخلاص من العبودية الفارسية للشعب العربي الأحوازي.