التوثيق التاريخي حيز هام من خلود الحركة أو الحضارة التي صنعت فارقاً في مجال من مجالات الحياة، من سياسة أو ثقافة و لربما رياضة.
وما فعله نادي المحرق مؤخراً بإصدار كتاب «المحرق شيخ الأندية» يعد بحد ذاته تدوين هام جداً احتاجه هذا الصرح الرياضي العتيد في تاريخ الكرة البحرينية، والتفات متفرد لم يتطرق إليه أي ناد بحريني بهذا القدر، هو الكتاب الذي صدر عن مجلس إدارة النادي و الذي تم إهداؤه لجلالة الملك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر يحتوي كما قرأت عن مؤسسين وإدارة النادي ولاعبيه ومشجعيه طوال مسيرة طويلة من الزمن بدأت منذ عــــــــام 1928 وصــــــولاً لعــــــام 2010 محتويــــــاً تفاصيـــــل التأسيس ومشوار النادي المديد مع الإنجازات.
ونحن كرياضيين بحرينيين، كنا ننتظر هذا الفتيل الذي يجمع العمل الأدبي بالرياضي، وهو الزمن الذي بات فيه الأدب خليطاً لأصغر و أبعد ما يفكر فيه الإنسان، فبات الأدب الآن يحاكي التلفاز في أهميته، وإن كنا نذلّ الأدب وأهميته في محيطنا العربي، فأبرز الأندية الرياضية الآن تحاول الربط ما بين العمل الأدبي والرياضي كما فعل فعل كذلك نادي برشلونة بتدشين كتاب يخص آخر 4 سنوات من النادي بعنوان «في قلب أسطورة»، لأنه يزيد من نبرة الوتير الثقافي على أطياف النادي، سواء الإدارية أو الفنية وحتى اللاعبين، وفي عصر أيديولوجي بحت نعاصره يجب أن نجعل من هذه المشاريع ضرورة، وندشّنها في أقل الأندية حتى، فبالأخير هنالك أناس قائمين مؤسسين ومساهمين في بناءه، فالثقافة باتت تلازم الرياضة الآن، والعكس صحيح، وهي نصيحة لا غيرها يا أندية البحرين، فليتخذ الجميع من مشروع المحرق منهلاً له، دام أن جميع أنديتها لها تاريخها الخاص الجميل، فاستغلوا الفرصة!
عند ذكر المشروع وآثاره وإيجابياته فلا بد أن نشيد بالقائمين عليه، القائمين على فكرة الزواج العظيم ما بين الأدب والرياضة، باقة لا تنتهي من ورود الفردوس التقديرية لفريق الإصدار بقيادة خالد أحمد جمعان، ومحمد محمد بن دينة أمين سر النادي، الأستاذ ماجد سلطان والباقون الذين نسيتهم من الأسرة المحرقاوية التي خرج عملها من نبع حبهم لنادي المحرق، النادي النادي الذي لا يزال يشرّف البحرين رياضياً في كل ألعابه الرياضية صانعاً بإنجازاته حضارة كروية خاصة، والآن ها هو يعود ليشرّفها في مجال آخر، عاد المحرق ليشرّفها أدبياً وفكرياً.
همسة
الحب هو الذي يجعلك .. «طيباً» كدعاء أم تقرأه .. «عذباً» كصوت نهر يجري .. «صادقاً» كصلاة تقيمها .. «رائعاً» كقصيدة تعيشها ! .. فأحياناً يكون سبب هذا الحب هو الحب نفسه .. فقط !
[email protected]
وما فعله نادي المحرق مؤخراً بإصدار كتاب «المحرق شيخ الأندية» يعد بحد ذاته تدوين هام جداً احتاجه هذا الصرح الرياضي العتيد في تاريخ الكرة البحرينية، والتفات متفرد لم يتطرق إليه أي ناد بحريني بهذا القدر، هو الكتاب الذي صدر عن مجلس إدارة النادي و الذي تم إهداؤه لجلالة الملك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر يحتوي كما قرأت عن مؤسسين وإدارة النادي ولاعبيه ومشجعيه طوال مسيرة طويلة من الزمن بدأت منذ عــــــــام 1928 وصــــــولاً لعــــــام 2010 محتويــــــاً تفاصيـــــل التأسيس ومشوار النادي المديد مع الإنجازات.
ونحن كرياضيين بحرينيين، كنا ننتظر هذا الفتيل الذي يجمع العمل الأدبي بالرياضي، وهو الزمن الذي بات فيه الأدب خليطاً لأصغر و أبعد ما يفكر فيه الإنسان، فبات الأدب الآن يحاكي التلفاز في أهميته، وإن كنا نذلّ الأدب وأهميته في محيطنا العربي، فأبرز الأندية الرياضية الآن تحاول الربط ما بين العمل الأدبي والرياضي كما فعل فعل كذلك نادي برشلونة بتدشين كتاب يخص آخر 4 سنوات من النادي بعنوان «في قلب أسطورة»، لأنه يزيد من نبرة الوتير الثقافي على أطياف النادي، سواء الإدارية أو الفنية وحتى اللاعبين، وفي عصر أيديولوجي بحت نعاصره يجب أن نجعل من هذه المشاريع ضرورة، وندشّنها في أقل الأندية حتى، فبالأخير هنالك أناس قائمين مؤسسين ومساهمين في بناءه، فالثقافة باتت تلازم الرياضة الآن، والعكس صحيح، وهي نصيحة لا غيرها يا أندية البحرين، فليتخذ الجميع من مشروع المحرق منهلاً له، دام أن جميع أنديتها لها تاريخها الخاص الجميل، فاستغلوا الفرصة!
عند ذكر المشروع وآثاره وإيجابياته فلا بد أن نشيد بالقائمين عليه، القائمين على فكرة الزواج العظيم ما بين الأدب والرياضة، باقة لا تنتهي من ورود الفردوس التقديرية لفريق الإصدار بقيادة خالد أحمد جمعان، ومحمد محمد بن دينة أمين سر النادي، الأستاذ ماجد سلطان والباقون الذين نسيتهم من الأسرة المحرقاوية التي خرج عملها من نبع حبهم لنادي المحرق، النادي النادي الذي لا يزال يشرّف البحرين رياضياً في كل ألعابه الرياضية صانعاً بإنجازاته حضارة كروية خاصة، والآن ها هو يعود ليشرّفها في مجال آخر، عاد المحرق ليشرّفها أدبياً وفكرياً.
همسة
الحب هو الذي يجعلك .. «طيباً» كدعاء أم تقرأه .. «عذباً» كصوت نهر يجري .. «صادقاً» كصلاة تقيمها .. «رائعاً» كقصيدة تعيشها ! .. فأحياناً يكون سبب هذا الحب هو الحب نفسه .. فقط !
[email protected]