في كل مرة أتواجد فيها في مجلس بن هندي العامر لألبي الدعوة الكريمة من مستشار جلالة الملك المفدى لشؤون الشباب والرياضة صالح بن عيسى بن هندي ضمن كوكبة من الرياضيين القدامى يجذبني عبق الماضي فيزداد اشتياقي لاستعادة تلك الذكريات الجميلة التي كانت تجسد المبادئ الرياضية في أسمى صورها في مجتمع بحريني كانت تسوده البساطة والترابط الاجتماعي المتميز.
جموع المدعوين الذين يشكلون خليطاً بين الجيل الحالي وبين الرعيل الأول للرياضة البحرينية ممن مازالوا على قيد الحياة -أمد الله في أعمارهم- يلتقون في هذا الجمع الرمضاني الذي أطلقة «بوعيسى» منذ اثني عشر عاماً ليتذاكروا كل ما كان يدور في زمنهم من منافسات ومناوشات، وكيف كانت الرياضة تجمعهم على الجد والتحدي داخل إطار الميدان الرياضي، وكيف كانت تجمعهم على المحبة والألفة خارج حدود الميدان.
البعض منهم لايزال يراوده الحنين إلى الرياضة ولكنه لا يجد الفرصة لتحقيق هذه الرغبة والبعض الآخر يشعر بالراحة النفسية بعد الاعتزال والابتعاد عن الوسط الرياضي نتيجة لشعوره بأن الأجواء الرياضية لم تعد نقية وصافية كما كانت أيام زمان، حيث كانت القلوب والنوايا أكثر صفاءً ونقاء!!
الحديث عن الماضي يشكل قمة الاستمتاع بالنسبة لي شخصياً لأنه يمثل الجيل الأكثر جدية والأكثر مصداقية والأكثر مثالية.. جيل تمتزج فيه الروح الوطنية بالروح الرياضية فتشعر فيه بصدق الولاء والانتماء ونكران الذات وكلي فخر واعتزاز بمعايشتي لحقبة من حقب هذا الجيل المخلص.
هذه الأمسية الرمضانية المتميزة أتمنى أن تدوم باعتبارها الملتقى الوحيد لهذا الجيل على أمل أن يتحقق طلب الأب الروحي للرياضة البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة في إنشاء رابطة للرياضيين القدامي تحفظ لهم حقوقهم وتؤمن لهم التواصل المستمر.
وإلى أن ترى هذه الرابطة النور نتمنى أن تضع الاتحادات الرياضية في اعتبارها تكريم هذا الرعيل وتقديره ولو بإصدار بطاقات دخول مجانية إلى المنصة الرئيسة والحرص على دعوتهم لحضور المناسبات الرياضية المهمة التي تقام على أرض المملكة أو حتى اختيار أحدهم أو بعض منهم لمرافقة الوفود الرياضية البحرينية في المشاركات الخارجية، كما طالب بذلك مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة صالح بن عيسى بن هندي في كلمته الجادة التي ألقاها في بداية التجمع الثاني عشر مساء أمس الأول.
دعونا نتعامل مع كل من يسبقنا من الأجيال باحترام انطلاقاً من مثلنا الشعبي القائل: «اللي ما له أول ما له تالي» لا بمنطق نكران الجميل ووصفهم بـ»الحرس القديم»!!
[email protected]
جموع المدعوين الذين يشكلون خليطاً بين الجيل الحالي وبين الرعيل الأول للرياضة البحرينية ممن مازالوا على قيد الحياة -أمد الله في أعمارهم- يلتقون في هذا الجمع الرمضاني الذي أطلقة «بوعيسى» منذ اثني عشر عاماً ليتذاكروا كل ما كان يدور في زمنهم من منافسات ومناوشات، وكيف كانت الرياضة تجمعهم على الجد والتحدي داخل إطار الميدان الرياضي، وكيف كانت تجمعهم على المحبة والألفة خارج حدود الميدان.
البعض منهم لايزال يراوده الحنين إلى الرياضة ولكنه لا يجد الفرصة لتحقيق هذه الرغبة والبعض الآخر يشعر بالراحة النفسية بعد الاعتزال والابتعاد عن الوسط الرياضي نتيجة لشعوره بأن الأجواء الرياضية لم تعد نقية وصافية كما كانت أيام زمان، حيث كانت القلوب والنوايا أكثر صفاءً ونقاء!!
الحديث عن الماضي يشكل قمة الاستمتاع بالنسبة لي شخصياً لأنه يمثل الجيل الأكثر جدية والأكثر مصداقية والأكثر مثالية.. جيل تمتزج فيه الروح الوطنية بالروح الرياضية فتشعر فيه بصدق الولاء والانتماء ونكران الذات وكلي فخر واعتزاز بمعايشتي لحقبة من حقب هذا الجيل المخلص.
هذه الأمسية الرمضانية المتميزة أتمنى أن تدوم باعتبارها الملتقى الوحيد لهذا الجيل على أمل أن يتحقق طلب الأب الروحي للرياضة البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة في إنشاء رابطة للرياضيين القدامي تحفظ لهم حقوقهم وتؤمن لهم التواصل المستمر.
وإلى أن ترى هذه الرابطة النور نتمنى أن تضع الاتحادات الرياضية في اعتبارها تكريم هذا الرعيل وتقديره ولو بإصدار بطاقات دخول مجانية إلى المنصة الرئيسة والحرص على دعوتهم لحضور المناسبات الرياضية المهمة التي تقام على أرض المملكة أو حتى اختيار أحدهم أو بعض منهم لمرافقة الوفود الرياضية البحرينية في المشاركات الخارجية، كما طالب بذلك مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة صالح بن عيسى بن هندي في كلمته الجادة التي ألقاها في بداية التجمع الثاني عشر مساء أمس الأول.
دعونا نتعامل مع كل من يسبقنا من الأجيال باحترام انطلاقاً من مثلنا الشعبي القائل: «اللي ما له أول ما له تالي» لا بمنطق نكران الجميل ووصفهم بـ»الحرس القديم»!!
[email protected]