انتظر أهل البحرين أمس نشرة الثالثة مساء لسماع خطاب جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله، ذلك أن من عادة جلالته أن يلقي خطاباً للشعب في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
كما في كل خطابات جلالته، فإن الحس الوطني والإنساني والأبوي كان حاضراً في الخطاب، كما أن جلالة الملك استشهد بآيات كريمة تحث على الوحدة والتماسك وعدم التشتت، وهي لفتة طيبة من جلالته.
أهم ما جاء في خطاب جلالته وهو بمثابة التوجيه للأجهزة التنفيذية، وهو أيضاً بمثابة التحذير القوي من الرجل الأول في الدولة من أن أي تعدٍّ على المؤسسات الدستورية الشرعية القائمة سوف يواجه بالقانون وبقوة.
وهذا التوجيه فيه ما فيه للحكومة ولكل جهاز معني إن كان في الداخلية أو في النيابة العامة بعدم السكوت عن أي تجاوز أو تطاول أو ازدراء للمؤسسات الوطنية الدستورية التي تشكل حجر أساس في نظام الدولة.
فقد كثرت الأصوات النشاز التي تتطاول على المؤسسات الدستورية منذ فترة طويلة، وهناك من يظن أن هذا جزءٌ من حريته، وهذا خطأ كبير، فهناك فرق بين الحرية والتعدي على الآخرين والتعدي على القانون، وهذا يتطلب أن يواجه بالقانون أيضاً.
لم يغب عن الخطاب التشديد على أن البحرين اليوم هي أفضل من الأمس، وغداً بإذن الله سوف تكون أفضل من اليوم، وهذا بفضل من الله وبفضل حكمة قادة البلد، لكن الأيام القادمة تتطلب العمل على تصحيح أمور كثيرة ربما أدت إلى ما أصابنا قبل عام ونصف.
كما حضر الأمن في خطاب جلالته وهذا اليوم يشكل أهمية كبيرة لأهل البحرين كون الإرهاب يضرب في كل يوم ويجعل الناس يتساءلون متى تشد الدولة وثاقها على الإرهاب وتقطع أيادي الفوضى ومن يضرب الأمن الاجتماعي واقتصاد الوطن.
الأمن اليوم، هو حديث المواطن، فقد تحمل المواطن حملاً ثقيلاً منذ محاولة الانقلاب الأخير وحتى اليوم، لذلك يحتاج أهل البحرين من الأجهزة الأمنية إلى أن تعمل على تجفيف أيادي الإرهاب من الداخل، قبل أن يضرب الإرهاب، فقد طال صبر الناس على الفوضى في رواحهم وغدوهم في الطرقات.
كما إن إشارة جلالة الملك إلى أن حوار التوافق الوطني الذي تم في العام الماضي كان حواراً جامعاً لأهل البحرين وقد أفضى ذلك إلى توافقات كثيرة أدت إلى إجراء تعديلات دستورية من بعد أن مرت بالقنوات الدستورية والشرعية ومجلسي النواب والشورى.
إشارات كثيرة وردت في الخطاب السامي لجلالة الملك، وهو بمثابة خارطة طريق لما هو قادم.
هناك أمران مهمان يشغلان المواطن البحريني اليوم، الأول هو الأهم، وهو الأمن وحفظ أمن الناس والمجتمعات في المدينة والقرية، الأمر الثاني الذي يشغل أهل البحرين هو الحياة المعيشية، وتخفيف الأعباء المعيشية عن الناس، فما يعانيه المواطن اليوم جراء زيادة المتطلبات المعيشية تجعله في حيرة من أمره، وتجعل يديه مقبوضتين لضيق ذات اليد.
هذا أهم ما يشغل أهل البحرين اليوم، الأمن، والمعيشة.
كما في كل خطابات جلالته، فإن الحس الوطني والإنساني والأبوي كان حاضراً في الخطاب، كما أن جلالة الملك استشهد بآيات كريمة تحث على الوحدة والتماسك وعدم التشتت، وهي لفتة طيبة من جلالته.
أهم ما جاء في خطاب جلالته وهو بمثابة التوجيه للأجهزة التنفيذية، وهو أيضاً بمثابة التحذير القوي من الرجل الأول في الدولة من أن أي تعدٍّ على المؤسسات الدستورية الشرعية القائمة سوف يواجه بالقانون وبقوة.
وهذا التوجيه فيه ما فيه للحكومة ولكل جهاز معني إن كان في الداخلية أو في النيابة العامة بعدم السكوت عن أي تجاوز أو تطاول أو ازدراء للمؤسسات الوطنية الدستورية التي تشكل حجر أساس في نظام الدولة.
فقد كثرت الأصوات النشاز التي تتطاول على المؤسسات الدستورية منذ فترة طويلة، وهناك من يظن أن هذا جزءٌ من حريته، وهذا خطأ كبير، فهناك فرق بين الحرية والتعدي على الآخرين والتعدي على القانون، وهذا يتطلب أن يواجه بالقانون أيضاً.
لم يغب عن الخطاب التشديد على أن البحرين اليوم هي أفضل من الأمس، وغداً بإذن الله سوف تكون أفضل من اليوم، وهذا بفضل من الله وبفضل حكمة قادة البلد، لكن الأيام القادمة تتطلب العمل على تصحيح أمور كثيرة ربما أدت إلى ما أصابنا قبل عام ونصف.
كما حضر الأمن في خطاب جلالته وهذا اليوم يشكل أهمية كبيرة لأهل البحرين كون الإرهاب يضرب في كل يوم ويجعل الناس يتساءلون متى تشد الدولة وثاقها على الإرهاب وتقطع أيادي الفوضى ومن يضرب الأمن الاجتماعي واقتصاد الوطن.
الأمن اليوم، هو حديث المواطن، فقد تحمل المواطن حملاً ثقيلاً منذ محاولة الانقلاب الأخير وحتى اليوم، لذلك يحتاج أهل البحرين من الأجهزة الأمنية إلى أن تعمل على تجفيف أيادي الإرهاب من الداخل، قبل أن يضرب الإرهاب، فقد طال صبر الناس على الفوضى في رواحهم وغدوهم في الطرقات.
كما إن إشارة جلالة الملك إلى أن حوار التوافق الوطني الذي تم في العام الماضي كان حواراً جامعاً لأهل البحرين وقد أفضى ذلك إلى توافقات كثيرة أدت إلى إجراء تعديلات دستورية من بعد أن مرت بالقنوات الدستورية والشرعية ومجلسي النواب والشورى.
إشارات كثيرة وردت في الخطاب السامي لجلالة الملك، وهو بمثابة خارطة طريق لما هو قادم.
هناك أمران مهمان يشغلان المواطن البحريني اليوم، الأول هو الأهم، وهو الأمن وحفظ أمن الناس والمجتمعات في المدينة والقرية، الأمر الثاني الذي يشغل أهل البحرين هو الحياة المعيشية، وتخفيف الأعباء المعيشية عن الناس، فما يعانيه المواطن اليوم جراء زيادة المتطلبات المعيشية تجعله في حيرة من أمره، وتجعل يديه مقبوضتين لضيق ذات اليد.
هذا أهم ما يشغل أهل البحرين اليوم، الأمن، والمعيشة.