تلوح في الأفق محاولات جادة لبعث تشكيل لجنة للصحافيين الرياضيين في مملكة البحرين أسوة ببقية الدول المجاورة بعد أن أصبح أمر وجود مثل هذا الكيان ضرورياً في ظل التوسع الذي تشهده الساحة الصحافية الرياضية في المملكة وفي ظل التزايد المضطرد في أعداد الممارسين لمهنة الصحافة الرياضية المحلية.
لا يخفى على الجميع بأن الصحافة الرياضية البحرينية التي ولدت في مطلع الستينيات من القرن الماضي مع صدور جريدة الأضواء الأسبوعية تعد من أقدم الصحافة الرياضية في منطقة الخليج وقد سجلت حضورها الفعلي في الاستحقاقات الميدانية منذ نهاية العام 1971 ومازالت تسجل حضوراً متميزاً في مختلف الاستحقاقات بل إنها تمكنت من حصد جوائز خليجية تأكيداً على تميزها.
ومع ذلك ماتزال الصحافة الرياضية البحرينية الوحيدة في المنطقة التي لا تمتلك كياناً خاصاً تحتمي بظله كما هو الحال في بقية دول الجوار التي دخلت هذا الميدان متأخرة عن البحرين واستطاعت أن تشكل لها كياناً مستقلاً.
نحن معشر الرواد في العمل الصحافي الرياضي المحلي لا نعفي أنفسنا من سبب غياب هذا الكيان وقد آن الأوان لكي نتكاتف ونتعاون بكل مصداقية وشفافية لتجسيد هذا الكيان على أرض الواقع دون النظر لأي محسوبية شخصية قد تؤدي إلى المزيد من التعطيل والتعقيد.
نحن اليوم أمام مسؤولية كبيرة لحماية الصحافة الرياضية البحرينية من الانزلاق والانغماس في مستنقعات الشخصنة واستقلالها لأغراض انتقامية والابتعاد بها عن المهنية المطلوبة وهو الأمر الذي يتنافى مع الرسالة المقدسة للصحافة كسلطة رابعة من شأنها كشف الحقائق وطرح المقترحات والآراء السديدة التي تخدم الرياضة البحرينية عامة.
كل ما نتمناه هو أن تحظى المحاولات القادمة بالقبول الجاد والشروع في الأدوات التي من شأنها أن تفعل هذا الكيان الذي طال انتظارنا لتجسيده على أرض الواقع خدمة للجيل الحالي والجيل القادم من الصحافيين الرياضيين في مملكتنا الغالية.
عامل الوقت مهم جداً وكلنا يؤمن بالمثل القائل الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك وكفانا ما لقيناه من تقطيع وتشتيت في الجسم الصحافي الرياضي عبر السنوات الماضية حتى تحولت بعض الصداقات إلى خصامات لا تليق بمستوى حاملي الأقلام ولا تتناسب مع اللحمة التي تتميز بها الأسرة البحرينية.
في هذه الأيام المباركة ندعو المولى العزيز الحكيم إلى الهداية وإلى المزيد من توحيد الصف آملين أن يتحقق حلم جميع الصحافيين والإعلاميين الرياضيين بإشهار كيانهم المستقل ... اللهم آمين.
[email protected]
لا يخفى على الجميع بأن الصحافة الرياضية البحرينية التي ولدت في مطلع الستينيات من القرن الماضي مع صدور جريدة الأضواء الأسبوعية تعد من أقدم الصحافة الرياضية في منطقة الخليج وقد سجلت حضورها الفعلي في الاستحقاقات الميدانية منذ نهاية العام 1971 ومازالت تسجل حضوراً متميزاً في مختلف الاستحقاقات بل إنها تمكنت من حصد جوائز خليجية تأكيداً على تميزها.
ومع ذلك ماتزال الصحافة الرياضية البحرينية الوحيدة في المنطقة التي لا تمتلك كياناً خاصاً تحتمي بظله كما هو الحال في بقية دول الجوار التي دخلت هذا الميدان متأخرة عن البحرين واستطاعت أن تشكل لها كياناً مستقلاً.
نحن معشر الرواد في العمل الصحافي الرياضي المحلي لا نعفي أنفسنا من سبب غياب هذا الكيان وقد آن الأوان لكي نتكاتف ونتعاون بكل مصداقية وشفافية لتجسيد هذا الكيان على أرض الواقع دون النظر لأي محسوبية شخصية قد تؤدي إلى المزيد من التعطيل والتعقيد.
نحن اليوم أمام مسؤولية كبيرة لحماية الصحافة الرياضية البحرينية من الانزلاق والانغماس في مستنقعات الشخصنة واستقلالها لأغراض انتقامية والابتعاد بها عن المهنية المطلوبة وهو الأمر الذي يتنافى مع الرسالة المقدسة للصحافة كسلطة رابعة من شأنها كشف الحقائق وطرح المقترحات والآراء السديدة التي تخدم الرياضة البحرينية عامة.
كل ما نتمناه هو أن تحظى المحاولات القادمة بالقبول الجاد والشروع في الأدوات التي من شأنها أن تفعل هذا الكيان الذي طال انتظارنا لتجسيده على أرض الواقع خدمة للجيل الحالي والجيل القادم من الصحافيين الرياضيين في مملكتنا الغالية.
عامل الوقت مهم جداً وكلنا يؤمن بالمثل القائل الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك وكفانا ما لقيناه من تقطيع وتشتيت في الجسم الصحافي الرياضي عبر السنوات الماضية حتى تحولت بعض الصداقات إلى خصامات لا تليق بمستوى حاملي الأقلام ولا تتناسب مع اللحمة التي تتميز بها الأسرة البحرينية.
في هذه الأيام المباركة ندعو المولى العزيز الحكيم إلى الهداية وإلى المزيد من توحيد الصف آملين أن يتحقق حلم جميع الصحافيين والإعلاميين الرياضيين بإشهار كيانهم المستقل ... اللهم آمين.
[email protected]