صحيح أن البحرين دولة صغيرة المساحة، إلا أن ما حققته طوال العقود الماضية في عديد من المجالات التنموية صنعت لها سمعة دولية طيبة، هذه السمعة التي يسعى المغرضون والحاقدون على هذه البلد لتشويهها عبر توصيل فكرة خاطئة ومغلوطة، تعتمد على نسف كل المنجزات بالأكاذيب والفبركات، بيد أن الشمس لا تغطى بغربال.
البحرين من أوائل الدول العربية التي نهجت نهج الديمقراطية الحديثة وسلكت طريق الإصلاحات، وهي من الدول التي جعلت المشاركة الشعبية أساساً لعمليات البناء والنهوض فيها، هذه حقيقة لا يجب أن تضيع بين السطور أبداً، وإن عمدوا لتغييبها فإن هناك من يذكّر العالم بها ويقدم الدلائل الداحضة عليها.
الإنجازات التي تحققت في الداخل وإسهامات البحرين في المحافل الدولية كلها قدمت بلادنا على أنها بلد عطاء ومحبة وسلام، كان الغريب إزاء ذلك ظهور أصوات تقول بعكس ذلك، ظهور أطياف وأشخاص يقللون من حجم الإنجازات بل ينسفونها في وقت تشيد بالبحرين وبتجاربها وتطوراتها مؤسسات دولية رسمية لها وزنها وثقلها، ويشيد بها رؤساء دول ومسؤولون لهم صفاتهم الاعتبارية.
من حظنا في البحرين أن لدينا رجلاً أمضى حياته ومازال في بنائها وتحديثها وتطويرها، وهو مازال يعمل من أجل تعزيز المكاسب التي تحققت في مجالات النهضة البشرية والتطوير والتحديث.
رجل مثل خليفة بن سلمان أطال الله في عمره وحفظه، يشعرنا بالفخر حينما يتحدث بكل ثقة ويقدم عصارة خبرته ويختزل إنجازاته من منطلق واجبه تجاه بلده، عبر موقعه أمام تجمع دولي تحت مظلة الأمم المتحدة.
هذا هو رئيس وزراء البحرين الذي لا يمكن أبداً نكران جهوده في بناء هذه البلد، هذا هو الرجل الذي كرمته الأمم المتحدة، وضعوا خطاً تحت كلمة “الأمم المتحدة” كونها ليست أي مؤسسة مغمورة أو جهة لا تحظى بإجماع العالم، الرجل الذي منحته الأمم المتحدة في عام 2010 جائزة تحقيق الأهداف الإنمائية نظير جهوده ومساهماته في تحقيق هذه الأهداف ليست في البحرين فقط، بل بمساعدته وتشجيعه حتى الدول الأخرى على انتهاج نفس النهج المختط في البحرين عبر تطوير المجتمعات والاهتمام بالإنسان وتهيئة أفضل السبل له.
رغم كل ما حققه سمو رئيس الوزراء إلا أنه لا يهدأ، بل حراكه واضح وبين في اتجاه تحقيق المزيد من المكاسب للمواطن البحريني، باعتبار أن هذا المواطن هو ثروة هذا البلد، ومساعدته والعمل لأجله هو واجب على الدولة لا “ترف” تقدمه له.
الكلمة التي وجهها خليفة بن سلمان في المنتدى الحضري العالمي السادس للأمم المتحدة في نابولي الإيطالية بقدر ما تضمنته من رؤية وحكمة يمتلكها هذا الرجل، بقدر ما كانت رسالة واضحة تبرز البحرين وتقدم الصورة الحقيقية لنهضتها الحديثة.
البحرين ليست بحاجة لأن تتلون في خطاباتها، ليست بحاجة لخداع العالم أو الكذب عليهم، مثلما يفعل مستهدفوها، إنجازات البحرين الواضحة، وتقدير المجتمع الدولي الموثق، وجوائز المؤسسات الدولية “المعترف بها”، كلها أمور تعكس الواقع البحريني، تثبت أنها بلد تنتج وتعمل وتطور، رغم مساعي عرقلة وتيرة عملها اليومية، ورغم مساعي تحويلها إلى بؤرة صراع وبلد يستهدفه الإرهاب، إلا أن البحرين تنهض دوماً لتقدم نفسها للعالم بكل وضوح وشفافية عبر إنجازاتها وتطوراتها.
خير سفير للبحرين في تحقيق الإنجازات هو خليفة بن سلمان، خير نموذج للقائد الحكيم المجتهد هو حينما نتابع ويتابع معنا العالم بنظرة إنصاف وعدالة جهوده وعمله طوال هذه السنوات الخصبة بالمنجزات، والتي تبين كيف يمكن للقائد أن يستمر في “ديمومة من العطاء” طوال عقود، يبني على الأرضية الصلبة التي أسسها منذ البداية، ويتحول لـ«نبراس” إلهام لكل من يعمل ويجتهد من أجل بلده، ومن أجل إبراز الوجه الحضاري للبحرين في الخارج، فقط لأن دافعه شيء واحد، البحرين وأبناؤها.
قوة البحرين بإنجازاتها ونهضتها قدمها سمو رئيس الوزراء بكلماته في “نابولي”، بيّن للعالم كيف يمكن لدولة صغيرة مثل البحرين أن يكون مقامها عالياً وتقديرها رفيعاً لدى العالم وعصبته الأممية بفضل إنجازاتها وجهود أبنائها المخلصين.
هذا هو رئيس وزرائنا الذي نفخر به دوماً، والذي لا نقبل بأية إساءة تمسه، ولا تقليل من حجم جهوده وإنجازاته الواضحة.
البحرين من أوائل الدول العربية التي نهجت نهج الديمقراطية الحديثة وسلكت طريق الإصلاحات، وهي من الدول التي جعلت المشاركة الشعبية أساساً لعمليات البناء والنهوض فيها، هذه حقيقة لا يجب أن تضيع بين السطور أبداً، وإن عمدوا لتغييبها فإن هناك من يذكّر العالم بها ويقدم الدلائل الداحضة عليها.
الإنجازات التي تحققت في الداخل وإسهامات البحرين في المحافل الدولية كلها قدمت بلادنا على أنها بلد عطاء ومحبة وسلام، كان الغريب إزاء ذلك ظهور أصوات تقول بعكس ذلك، ظهور أطياف وأشخاص يقللون من حجم الإنجازات بل ينسفونها في وقت تشيد بالبحرين وبتجاربها وتطوراتها مؤسسات دولية رسمية لها وزنها وثقلها، ويشيد بها رؤساء دول ومسؤولون لهم صفاتهم الاعتبارية.
من حظنا في البحرين أن لدينا رجلاً أمضى حياته ومازال في بنائها وتحديثها وتطويرها، وهو مازال يعمل من أجل تعزيز المكاسب التي تحققت في مجالات النهضة البشرية والتطوير والتحديث.
رجل مثل خليفة بن سلمان أطال الله في عمره وحفظه، يشعرنا بالفخر حينما يتحدث بكل ثقة ويقدم عصارة خبرته ويختزل إنجازاته من منطلق واجبه تجاه بلده، عبر موقعه أمام تجمع دولي تحت مظلة الأمم المتحدة.
هذا هو رئيس وزراء البحرين الذي لا يمكن أبداً نكران جهوده في بناء هذه البلد، هذا هو الرجل الذي كرمته الأمم المتحدة، وضعوا خطاً تحت كلمة “الأمم المتحدة” كونها ليست أي مؤسسة مغمورة أو جهة لا تحظى بإجماع العالم، الرجل الذي منحته الأمم المتحدة في عام 2010 جائزة تحقيق الأهداف الإنمائية نظير جهوده ومساهماته في تحقيق هذه الأهداف ليست في البحرين فقط، بل بمساعدته وتشجيعه حتى الدول الأخرى على انتهاج نفس النهج المختط في البحرين عبر تطوير المجتمعات والاهتمام بالإنسان وتهيئة أفضل السبل له.
رغم كل ما حققه سمو رئيس الوزراء إلا أنه لا يهدأ، بل حراكه واضح وبين في اتجاه تحقيق المزيد من المكاسب للمواطن البحريني، باعتبار أن هذا المواطن هو ثروة هذا البلد، ومساعدته والعمل لأجله هو واجب على الدولة لا “ترف” تقدمه له.
الكلمة التي وجهها خليفة بن سلمان في المنتدى الحضري العالمي السادس للأمم المتحدة في نابولي الإيطالية بقدر ما تضمنته من رؤية وحكمة يمتلكها هذا الرجل، بقدر ما كانت رسالة واضحة تبرز البحرين وتقدم الصورة الحقيقية لنهضتها الحديثة.
البحرين ليست بحاجة لأن تتلون في خطاباتها، ليست بحاجة لخداع العالم أو الكذب عليهم، مثلما يفعل مستهدفوها، إنجازات البحرين الواضحة، وتقدير المجتمع الدولي الموثق، وجوائز المؤسسات الدولية “المعترف بها”، كلها أمور تعكس الواقع البحريني، تثبت أنها بلد تنتج وتعمل وتطور، رغم مساعي عرقلة وتيرة عملها اليومية، ورغم مساعي تحويلها إلى بؤرة صراع وبلد يستهدفه الإرهاب، إلا أن البحرين تنهض دوماً لتقدم نفسها للعالم بكل وضوح وشفافية عبر إنجازاتها وتطوراتها.
خير سفير للبحرين في تحقيق الإنجازات هو خليفة بن سلمان، خير نموذج للقائد الحكيم المجتهد هو حينما نتابع ويتابع معنا العالم بنظرة إنصاف وعدالة جهوده وعمله طوال هذه السنوات الخصبة بالمنجزات، والتي تبين كيف يمكن للقائد أن يستمر في “ديمومة من العطاء” طوال عقود، يبني على الأرضية الصلبة التي أسسها منذ البداية، ويتحول لـ«نبراس” إلهام لكل من يعمل ويجتهد من أجل بلده، ومن أجل إبراز الوجه الحضاري للبحرين في الخارج، فقط لأن دافعه شيء واحد، البحرين وأبناؤها.
قوة البحرين بإنجازاتها ونهضتها قدمها سمو رئيس الوزراء بكلماته في “نابولي”، بيّن للعالم كيف يمكن لدولة صغيرة مثل البحرين أن يكون مقامها عالياً وتقديرها رفيعاً لدى العالم وعصبته الأممية بفضل إنجازاتها وجهود أبنائها المخلصين.
هذا هو رئيس وزرائنا الذي نفخر به دوماً، والذي لا نقبل بأية إساءة تمسه، ولا تقليل من حجم جهوده وإنجازاته الواضحة.