لا أعرف لماذا تذكرت الآن ما كان يسوغ له قبل سنوات قريبة، وكان عراب المشروع شخص أصبح (وزيراً صدفة، مثل الصدف الأخرى)، مشروع المستشفى الإيراني الذي كان أم الكوارث، وكانت الدولة ستمرره بعد أن انطلى عليها كذبهم من أنه مستشفى إنساني، وربعنا يصدقون.تذكرت ذلك وقلت في نفسي؛ ماذا لو حدث الانقلاب والمستشفى موجود؟لكان أصبح لدينا مستشفيان إيرانيان وليس واحداً، ولا نعرف ماذا سيدخل للبلاد باسم المستشفى الإيراني، سامحوني بس هالبلد ما تتعلم، وبعدها أردنا استيراد الغاز الإيراني، وخلف المشروعين أيادٍ وأناس متشابهة ويعرفهم أهل البحرين، لكن الدولة حتى الساعة لم تعرف نفسها..!!عموماً كان مشروع المستشفى الإيراني هو أحد أهداف مشروع الانقلاب في عام 2016، لكن ما يسمى بالربيع العربي خدم البحرين من حيث لا تعلم، فجعلهم يخربون بيتهم بأيديهم، فخرجوا للانقلاب الطائفي والطبخة لم تجهز بعد.عودة للمستشفى الإيراني؛ فإن ما يخططون له ومازال الأمر متواصلاً في البحرين مع عميق الأسف، هو اللعب بعدة أوجه وأيادٍ وأدوار، هناك من يعارض بقوة، وهناك من يتزلف للحكم بقوة، حتى إنه يصبح “أراجوزاً” فقد للتقرب ولتمرير مشروعات الانقلاب على الحكم.ومازالت هذه الأيدى تعمل، ومازال لديها حظوة، لكن نرفع أيادينا لله بأن يزيل الغشاوة عن العيون.سئم الناس، وسئمنا نحن الكتاب من الكتابة في موضوع الإرهاب وتطبيق القانون، لكن كأن هذا قدرنا؛ فالأمن هو أولوية الأولويات، لكن ربما ليس عند الدولة.حيث تطالب الدولة الناس بضبط النفس وعدم الانجرار للصدام الأهلي الذي تبحث عنه الوفاق، فلماذا لا تطبق الدولة القانون؟ألا تقطع يد الفتنة والإرهاب؟لماذا نشعر أن الدولة تريد أن تخسر الذين معها وتضحي بهم، لأنها لا تريد أن تطبق القانون، وتجعل (البلد لعبة في يد الإرهابيين، يضربون اليوم هنا، وغداً هناك وهكذا).أخشى أن نذهب إلى لحظة خطرة جداً ولا نريدها أن تحدث، وهي أن من تظن الدولة أنهم معها على طول الخط قد يتغير حالهم غضباً بسبب عدم تطبيق القانون، وعلى حالة الإرهاب في الشارع التي تعجز الدولة عن كبحها، وتأتي في لحظة وتعاقب أبناءها الذين هم الحصن الأول، وتزج بهم في السجون، إذا فعلتم هكذا من الذي سيدافع عن الحق والقانون، وأمن المجتمع؟لأول مرة أرى دولة تفعل بأبنائها ما تفعله البحرين، تريد البحرين أن ترضي من لا يرضى، لكنها تخسر من وقف معها بالمقابل.21 شهراً من الإرهاب تكفي، ولم نكن قبلها في الجنة، أصبح الإرهاب حياتنا منذ التسعينيات وأنتم كدولة تتفرجون بكل الذرائع التي لا تقبل عند الناس، فالأمن مفقود فكيف يتقبل الناس أعذاركم؟في كل يوم تطلق الدولة للناس ذريعة للسكوت عن الإرهاب (لجنة تقصي الحقائق، حوار وطني، ثم جاءت كلمة اصبروا وبتشوفون، ما شفنا إلا النور، ثم مراجعة حقوق الإنسان وجنيف، وهكذا، كل يوم ذريعة لاستمرار الإرهاب).الناس لم تعد تصدق شيئاً، الناس تريد الأمن، وتريد من الدولة أن تقوي رجال الأمن ليكونوا قادرين على مجابهة الإرهاب لا أن يذهبوا كأضاحي لجنيف وذرائع واهية.كرامة الوطن من كرامة رجال الأمن، حين يكون رجل الأمن مدعوماً بالقانون والقرار السياسي فلا يخشى أحداً، أما أن نطلب من رجال الأمن حفظ الأمن دون غطاء بقوة القانون، فهذا لا يحدث حتى في أمريكا وبريطانيا.على الدولة ألا تتمادى في تضييع الوقت الذي يستفيد منه الإرهاب، احسموا أمركم قبل فوات الأوان، وقبل أن تخسروا قوة ظهركم، فلا خير في دولة تقطع أياديها التي تدافع عنها، وتقول أنا أطبق القانون، هذا هراء، وهذا لا يستقيم مع الأحداث، وهذا حكم وهذه دولة تحتاج إلى الحزم والحسم، وإلا.. فقد يحدث شيء غير متوقع..!!^^ رذاذالشيخة مي بنت محمد وزيرة الثقافة قالت أمس في “الوطن” ضمن ما قالته: “أن التوجه الرسمي مازال لا يعطي الثقافة والسياحة أولوية”.أنا ما فهمت العبارة، هذه عبارة معارضة أم عبارة وزيرة؟من هم المقصودون بالتوجه الرسمي..؟والله ما أعرف..!!^^ أجمل شيء في هالبلد أنها تفعل أموراً غريبة عجيبة، كيف يقام مؤتمر ترعاه جمعية ترعى الإرهاب، وتحرق البلد كل يوم، والأمور سلام سلام، الله يخلي جنيف.. ضيعتكم جنيف والقادم أمر وأقسى..!^^ منيرة فخرو تقول إنها لا تريد حواراً مع السلطة، إنما تريد بما معناه تفاهمات على المبادئ الخمسة بينهم وبين السلطة فقط..!!والله يا منيرة تامرين.. أنتي بعد خيطي وبيطي.. يات عليج أنتي..!!^^ خبر نشر أمس يقول: “أن 20% من الروسيات يرغبن بالزواج من بوتين”.. والله ما أعرف شاقول بس الظاهر أنتوا يالروسيات بعد تشوفون شي أحنا ما نشوفه، يا بختك يا بوتين..!أحنا عندا قصر نظر في البحرين، وكله يقولون لنا احنا نشوف شي أنتوا ما تشوفونه. حشة لا بسين نظارة 3 دي..!!
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90