هل تعلمون لماذا تطالب ما تسمى “المعارضة” بتنحية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان عن كرسي رئيس الوزراء؟ هل تساءلتم يوماً لماذا تصر”الوفاق” وتطالب كل يوم بكرسي رئيس الوزراء؟ سنقول لكم الآن لماذا؛ وسنوضح هذا التساؤل بالدليل والبرهان، وذلك حين يكون هذا الرجل القدير هو عنوان البحرين وتاريخها الأصيل، وهو رجل عبقري فذ استطاع أن يبني دولة ويرفع اقتصادها ويحقق ازدهارها وتقدمها ويصنع منها مملكة أسطورية ذاع صيتها شرقاً وغرباً، استطاع سموه أن يلفت الأنظار ويبهر العيون بحنكته وحكمته وخبرته حتى صار القرن الأفريقي ممتن ومنبهر للدور الذي لعبه سموه داخل بلاده وفي دول المنطقة، مما حاز إعجاب هذا الاتحاد الذي دفعه أن يعبر عنه بأن يمنح درعه إلى خليفة بن سلمان الذي سبقه شعب البحرين في تقليد سموه وسام ودرع الولاء والبيعة، وما الدرع الاتحاد الأفريقي إلا شهادة دولية تؤكد أن خليفة بن سلمان رجل دولة ويمثل أمة في مواقفها الدولية السياسية والاقتصادية والإنسانية تشهد على مكانته العالم بقاراته.
على ألسنة المؤزمين اليوم أن تخرس، والذين خيلت لهم شياطينهم أنهم قادرون على حجب حقيقة رجل الدولة وقيمته التي شهد لها العالم، وها هو اليوم يمنح سموه درع “الاتحاد الأفريقي” تقديراً وتكريماً لجهوده في تحقيق السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما يدل أن الاتحاد قد أدرك حقيقة دور هذا الرجل الكبير وما حققه من أمن واستقرار في البحرين والمنطقة ودوره السياسي في تلاحم دول الخليج.
لا نتكلم اليوم عن خيال ولا نخلق هالات وقدسيات ولا نعبر عن عواطف خاصة ولا مشاعر مفروضة، إنما من واقع عاشته البحرين حين تعرض صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان لهجمة صفوية داخلية وخارجية قادتها دولة أجنبية وصفوية، كما قادها رموز وأذناب الصفوية في البحرين التي حاولت أن تنال من مكانة هذا الرجل الذي ذبحهم صبره وطارت بعقولهم حنكته، فلم ترَ طريقاً تشفي غليلها وتفرغ حقدها إلا النزول في الشارع تخرب وتدمر وتقتل وتحرق من أجل أن تنحي سمو رئيس الوزراء عن سلطته، لأنها تعلم أن وجود هذا الرجل على كرسي السلطة يعني تقدم البحرين وازدهارها، وما وصلت إليه البحرين من تقدم اقتصادي مرموق عالمياً وخليجياً جعلها تقضم لسانها حسرة وقهراً، فهي أجندة صفوية يسعى من خلالها تخريب البحرين وتحطيم اقتصادها وتقويض أمنها وغمسها بين ركام الجهل والتأخر، وذلك كما فعلت هذه الأجندة الصفوية في العراق فمن عراق العز إلى عراق الدمار والدماء.
نعم؛ إنها الأجندة الصفوية التي تحاول أن تزيح كل ملك ورئيس وأمير عربي يحول بينها وبين تنفيذ مشروعها الصفوي، وها هو قد اقتلع الرئيس العراقي صدام حسين وجاء في مكانه بجلاد قضى على العراق شعباً وتاريخاً وحضارة ومستقبلاً، فحوله من دولة شامخة قوية إلى دولة فاقدة الهوية والأهلية، وهي تحاول فعل ذلك الشيء نفسه في البحرين عندما تحاول وتطالب بتنحية سمو رئيس الوزراء لتمحو تاريخ البحرين وتفقده هويته، وبتحويل كرسي الوزراء إلى شخصية مرعوبة فاقدة الهوية ليس لها أصل ولا فصل ولا تاريخ ولا عرق عربي، يعني بالضبط مثل ما جاءت برئيس الوزراء العراقي..
لكن الله سبحانه وتعالى يؤيد عباده بجنود من عنده، وها نحن رأينا ولا نزال شعب البحرين الكريم يقف خلف سموه، وها هو فوز آخر يحققه سموه بشهادة أفريقية تؤكد قيمة هذا الرجل ومكانته أقليمياً ودولياً، فكيف بقيمته وقدره ومكانته في قلوب جماهيره التي مشت على أقدامها إلى قصره تؤدي له التحية وتجدد له البيعة، مما أضرم نار الحقد في قلوب الصفويين فما وجدوا طريقا للتعبير عن حقدهم على البحرين أنها ظلت وستظل خليفية إلا بحرق شوارعها وتحطيم اقتصادها وقتل حراس أمنها، وذلك كي تسقط البحرين داخلياً وخليجياً ودولياً، ألا أن الله يأبي أن يسقط كرام خلقه ومن شرفهم بالإمارة والوجاهة ومن فضلهم على كثير من خلقه، فأتم الله وعده حين استجاب لعباده الصالحين من شعب البحرين عندما رفعوا ايديهم مخلصين متضرعين في الدعاء أن يحفظ البحرين ومليكها ورئيس وزرائها وولي عهدها وشعبها الكريم، اللهم احفظ ولاة أمورنا واحفظ البحرين وأنزل عليها الأمن والأمان والراحة والاستقرار، اللهم رد كيد أعدائها ونكس أعلامهم وأخمد نارهم كما أخمدت عاد وثمود.
نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان درع “الاتحاد الأفريقي”، ونقدر للاتحاد هذه المنحة، فهي منحة لشعب البحرين بأكمله الذي جاء ليؤكد أن رجل الدولة الكبير هو عنوان الحضارة وتاريخ البحرين الأصيل الذي كتب بالنور عندما تولت أسرة آل خليفة حكم البحرين، وسيبقى هذا النور المشع من جباه الرجال الكرام، وسيتبدد ظلام الجباه المعتمة الخربة النخرة التي ولدت وتربت على الحقد والثأر والانتقام.
على ألسنة المؤزمين اليوم أن تخرس، والذين خيلت لهم شياطينهم أنهم قادرون على حجب حقيقة رجل الدولة وقيمته التي شهد لها العالم، وها هو اليوم يمنح سموه درع “الاتحاد الأفريقي” تقديراً وتكريماً لجهوده في تحقيق السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما يدل أن الاتحاد قد أدرك حقيقة دور هذا الرجل الكبير وما حققه من أمن واستقرار في البحرين والمنطقة ودوره السياسي في تلاحم دول الخليج.
لا نتكلم اليوم عن خيال ولا نخلق هالات وقدسيات ولا نعبر عن عواطف خاصة ولا مشاعر مفروضة، إنما من واقع عاشته البحرين حين تعرض صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان لهجمة صفوية داخلية وخارجية قادتها دولة أجنبية وصفوية، كما قادها رموز وأذناب الصفوية في البحرين التي حاولت أن تنال من مكانة هذا الرجل الذي ذبحهم صبره وطارت بعقولهم حنكته، فلم ترَ طريقاً تشفي غليلها وتفرغ حقدها إلا النزول في الشارع تخرب وتدمر وتقتل وتحرق من أجل أن تنحي سمو رئيس الوزراء عن سلطته، لأنها تعلم أن وجود هذا الرجل على كرسي السلطة يعني تقدم البحرين وازدهارها، وما وصلت إليه البحرين من تقدم اقتصادي مرموق عالمياً وخليجياً جعلها تقضم لسانها حسرة وقهراً، فهي أجندة صفوية يسعى من خلالها تخريب البحرين وتحطيم اقتصادها وتقويض أمنها وغمسها بين ركام الجهل والتأخر، وذلك كما فعلت هذه الأجندة الصفوية في العراق فمن عراق العز إلى عراق الدمار والدماء.
نعم؛ إنها الأجندة الصفوية التي تحاول أن تزيح كل ملك ورئيس وأمير عربي يحول بينها وبين تنفيذ مشروعها الصفوي، وها هو قد اقتلع الرئيس العراقي صدام حسين وجاء في مكانه بجلاد قضى على العراق شعباً وتاريخاً وحضارة ومستقبلاً، فحوله من دولة شامخة قوية إلى دولة فاقدة الهوية والأهلية، وهي تحاول فعل ذلك الشيء نفسه في البحرين عندما تحاول وتطالب بتنحية سمو رئيس الوزراء لتمحو تاريخ البحرين وتفقده هويته، وبتحويل كرسي الوزراء إلى شخصية مرعوبة فاقدة الهوية ليس لها أصل ولا فصل ولا تاريخ ولا عرق عربي، يعني بالضبط مثل ما جاءت برئيس الوزراء العراقي..
لكن الله سبحانه وتعالى يؤيد عباده بجنود من عنده، وها نحن رأينا ولا نزال شعب البحرين الكريم يقف خلف سموه، وها هو فوز آخر يحققه سموه بشهادة أفريقية تؤكد قيمة هذا الرجل ومكانته أقليمياً ودولياً، فكيف بقيمته وقدره ومكانته في قلوب جماهيره التي مشت على أقدامها إلى قصره تؤدي له التحية وتجدد له البيعة، مما أضرم نار الحقد في قلوب الصفويين فما وجدوا طريقا للتعبير عن حقدهم على البحرين أنها ظلت وستظل خليفية إلا بحرق شوارعها وتحطيم اقتصادها وقتل حراس أمنها، وذلك كي تسقط البحرين داخلياً وخليجياً ودولياً، ألا أن الله يأبي أن يسقط كرام خلقه ومن شرفهم بالإمارة والوجاهة ومن فضلهم على كثير من خلقه، فأتم الله وعده حين استجاب لعباده الصالحين من شعب البحرين عندما رفعوا ايديهم مخلصين متضرعين في الدعاء أن يحفظ البحرين ومليكها ورئيس وزرائها وولي عهدها وشعبها الكريم، اللهم احفظ ولاة أمورنا واحفظ البحرين وأنزل عليها الأمن والأمان والراحة والاستقرار، اللهم رد كيد أعدائها ونكس أعلامهم وأخمد نارهم كما أخمدت عاد وثمود.
نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان درع “الاتحاد الأفريقي”، ونقدر للاتحاد هذه المنحة، فهي منحة لشعب البحرين بأكمله الذي جاء ليؤكد أن رجل الدولة الكبير هو عنوان الحضارة وتاريخ البحرين الأصيل الذي كتب بالنور عندما تولت أسرة آل خليفة حكم البحرين، وسيبقى هذا النور المشع من جباه الرجال الكرام، وسيتبدد ظلام الجباه المعتمة الخربة النخرة التي ولدت وتربت على الحقد والثأر والانتقام.