عاد إلى البلاد صباح هذا اليوم فريق باربار لكرة اليد للرجال بعد أن أحرز المركز السادس في بطولة الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) العربية الـ 29 للأندية لكرة اليد التي أقيمت في المغرب بمدينة بركان المغربية خلال الفترة من الثاني إلى الثاني عشر من أكتوبر الجاري بعد أن فقد المنافسة على أحد المراكز الثلاثة الأولى في البطولة بخسارته لقائه أمام فريق الكويت الكويتي بنتيجة كبيرة بعد أن قدم الكواسر مباراة لم تعكس مستواهم الذي بدؤوا فيه البطولة.
ورغم تصدر باربار لفرق المجموعة في الدور التمهيدي من البطولة إلا أن الأدوار الثانية جاءت بعكس ما تشتهيه سفن الكواسر.
لا نلتمس العذر أو التبرير للكواسر بعد إحرازهم المركز السادس في البطولة العربية فالنتيجة والمركز الذي حققه أبناء باربار لم ولن يرضي طموح شارع كرة اليد في البحرين بشكل عام وعشاق الكواسر بشكل خاص، لكن للأسف فإن النتيجة التي أحرزها فريق باربار تعتبر منطقية جداً وتفوق المتوقع هذا إن قارنا عوامل ومقومات الفرق التي شاركت في البطولة بعوامل ومقومات باربار، فجميع الفرق قد أعدت العدة لهذه المشاركة من أجل المنافسة على اللقب بمن فيها الفرق العراقية حديثة المشاركة.
فإعداد الفرق المشاركة كان إعداداً قوياً من أجل المنافسة ومزاحمة الكبار نحو اللقب على عكس باربار الذي لم يتجاوز إعداده أكثر من ثلاثة أسابيع اثنان منها كان تمهيداً للإعداد العادي وأسبوع وحيد للبطولة، حيث لم تكن مشاركة باربار مؤكدة في هذه البطولة نتيجة لعدم وجود الميزانية المخصصة للمشاركات الخارجية للفرق صاحبة الوصافة في البحرين وتم رصد الميزانية في الرمق الأخير وفي وقت متأخر جداً الأمر الذي جعل مشاركة باربار ليست أكثر من إعداد للموسم القادم الذي ينطلق في ديسمبر المقبل وليست مشاركة للمنافسة، إلا أن الكواسر حاولوا بكل ما أوتوا من قوة لرفع اسم البحرين في المحفل العربي رغم الإعداد المتواضع وعدم وجود المحترفين بعكس الفرق المشاركة الأخرى لكن في نهاية المطاف لابد للمنطق أن ينتصر على الخيال وانتصر الواقع المدروس على الاجتهادات فحلّ باربار سادساً في البطولة.
الميزانية ومعضلة المشاركات الخارجية
أوشك العام 2012 على الانتهاء ومازالت الرياضة البحرينية تفتقد لأبسط أمور التنظيم حيث إن رياضتنا مازالت تفتقد الجدولة في المشاركات الخارجية عدا الفرق حاملة اللقب التي ضمنت مشاركتها على الورق فقط ولم تضمنها على أرض الواقع لا أتحدث عن الفترة المقبلة بقدر ما أتحدث عن الفترة السابقة حتى مشاركة باربار الأخيرة التي انتهت به سادساً وهو لايتحمل مسؤولية ذلك.
لايتحمل باربار حصوله على المركز السادس والسبب يعود إلى تأخر حصوله على الدعم المالي ودخوله في دوامه المشاركة من عدمها والتي بسببها تأخر إعداده الأمر الذي أخر ترتيبه رغم الاجتهادات.
لا أقصد بكلامي هذا مشاركة فريق باربار بعينها بقدر ما أضرب بها المثال على ما سبق وما سيأتي من مشاركات، على الرغم مما رصد لهم من ميزانية للمشاركة بعد محاولات حثيثة من الاتحاد والمؤسسة لرصد الموازنة لهم من أجل تمثيل البحرين!
خلاصة الفكرة بأن يتم جدولة البطولات والاستحقاقات الخارجية بشكل سنوي وإن لم تسمَ الأبطال بعد من أجل رصد الميزانيات لها وإفساح المجال للفرق التي ستشارك أن تكيف نفسها على الميزانية المرصودة للإعداد والمشاركة فالهدف من المشاركات هو حفر اسم البحرين على المنصات وليس المشاركة الشرفية فقط.
[email protected]
{{ article.visit_count }}
ورغم تصدر باربار لفرق المجموعة في الدور التمهيدي من البطولة إلا أن الأدوار الثانية جاءت بعكس ما تشتهيه سفن الكواسر.
لا نلتمس العذر أو التبرير للكواسر بعد إحرازهم المركز السادس في البطولة العربية فالنتيجة والمركز الذي حققه أبناء باربار لم ولن يرضي طموح شارع كرة اليد في البحرين بشكل عام وعشاق الكواسر بشكل خاص، لكن للأسف فإن النتيجة التي أحرزها فريق باربار تعتبر منطقية جداً وتفوق المتوقع هذا إن قارنا عوامل ومقومات الفرق التي شاركت في البطولة بعوامل ومقومات باربار، فجميع الفرق قد أعدت العدة لهذه المشاركة من أجل المنافسة على اللقب بمن فيها الفرق العراقية حديثة المشاركة.
فإعداد الفرق المشاركة كان إعداداً قوياً من أجل المنافسة ومزاحمة الكبار نحو اللقب على عكس باربار الذي لم يتجاوز إعداده أكثر من ثلاثة أسابيع اثنان منها كان تمهيداً للإعداد العادي وأسبوع وحيد للبطولة، حيث لم تكن مشاركة باربار مؤكدة في هذه البطولة نتيجة لعدم وجود الميزانية المخصصة للمشاركات الخارجية للفرق صاحبة الوصافة في البحرين وتم رصد الميزانية في الرمق الأخير وفي وقت متأخر جداً الأمر الذي جعل مشاركة باربار ليست أكثر من إعداد للموسم القادم الذي ينطلق في ديسمبر المقبل وليست مشاركة للمنافسة، إلا أن الكواسر حاولوا بكل ما أوتوا من قوة لرفع اسم البحرين في المحفل العربي رغم الإعداد المتواضع وعدم وجود المحترفين بعكس الفرق المشاركة الأخرى لكن في نهاية المطاف لابد للمنطق أن ينتصر على الخيال وانتصر الواقع المدروس على الاجتهادات فحلّ باربار سادساً في البطولة.
الميزانية ومعضلة المشاركات الخارجية
أوشك العام 2012 على الانتهاء ومازالت الرياضة البحرينية تفتقد لأبسط أمور التنظيم حيث إن رياضتنا مازالت تفتقد الجدولة في المشاركات الخارجية عدا الفرق حاملة اللقب التي ضمنت مشاركتها على الورق فقط ولم تضمنها على أرض الواقع لا أتحدث عن الفترة المقبلة بقدر ما أتحدث عن الفترة السابقة حتى مشاركة باربار الأخيرة التي انتهت به سادساً وهو لايتحمل مسؤولية ذلك.
لايتحمل باربار حصوله على المركز السادس والسبب يعود إلى تأخر حصوله على الدعم المالي ودخوله في دوامه المشاركة من عدمها والتي بسببها تأخر إعداده الأمر الذي أخر ترتيبه رغم الاجتهادات.
لا أقصد بكلامي هذا مشاركة فريق باربار بعينها بقدر ما أضرب بها المثال على ما سبق وما سيأتي من مشاركات، على الرغم مما رصد لهم من ميزانية للمشاركة بعد محاولات حثيثة من الاتحاد والمؤسسة لرصد الموازنة لهم من أجل تمثيل البحرين!
خلاصة الفكرة بأن يتم جدولة البطولات والاستحقاقات الخارجية بشكل سنوي وإن لم تسمَ الأبطال بعد من أجل رصد الميزانيات لها وإفساح المجال للفرق التي ستشارك أن تكيف نفسها على الميزانية المرصودة للإعداد والمشاركة فالهدف من المشاركات هو حفر اسم البحرين على المنصات وليس المشاركة الشرفية فقط.
[email protected]