ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة فما زال نبينا صلى الله عليه وسلم ومنذ أن صدع بدعوته في شعاب مكة ونادى الناس إليها وهو يلاقي أشد أنواع التضيق والانتقاص والازدراء والاستهزاء، فلم يبق وصف إلا ورمي به، وقد تنوعت الاتهامات الباطلة فتارة يطعن في دينه وأخرى في نيته وثالثة في علقة ورابعة في خلقة وخامسة في عرضه.
إلا أنها كلها ليست ذات بال عنده وما زال دينه ينشر وشريعته تزداد قوة وتماسك وتدخل في قلوب الناس، فقد كفاه الله أمرهم وصد عنه كيدهم، تعاطا معها النبي بانشراح وتسليم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ؟). [قالوا: كيف يا رسول الله ؟ قال: (يشتمون مذمماً [وأنا محمد] ويلعنون مذمماً وأنا محمد).
ثم توالت مثل هذه الترهات يتناقلها الحساد وأهل جيلاً بعد جيل كأنهم تواصوا على هذا المنكر إلا أنهم في حقيقتهم جمعهم الطغيان والبغي وحملهم على قول مثل هذه العبارات ووصف النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمات، والنبي صلى الله عليه وسلم كالجبل الراسخ في الأرض لا تأثر فيه العواصف العارضة، أو الشجرة الثابتة جذورها والتي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
وإذا كان أهل الباطل ينقلون ما لا دليل عليه فأهل الإيمان ينقلون كل خير دعا إليه وحث للقيام به، فهو نبي الرحمة: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، وأرسله الله للخلق منّة ونعمة: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ) آل عمران:164.
وها هي الحرب الإعلامية اليوم تتجدد لتشن معركة جديدة على أهل الإيمان بالطعن في خير خلق الله والتشنيع عليه بوسائل دنيئة وغاية في القبح ونهاية في السوء؛ إلا أن المسلم ينظر لها بنظرة مختلفة بالنظرة التي أرشد الله إليها في جميع المصائب والمشكلات: “لا تحسبوه شر لكم بل هو خير لكم”، فما هي الخطوات العملية التي يمكن أن تتخذ لتحول هذه المحنة إلى منحة، والمصيبة إلى فرصة، ومن الخطوات المقترحة:
1- المسلم مطالب لتصدي والانتصار لنبي صلى الله عليه وسلم والغضب لذلك، سواء أكان رجلاً أو امرأة، من أهل العلم أو غيرهم، وإبداء ذلك بالكتابة في الصحف والمجلات والمواقع والشبكات الإلكترونية، والمجالس الاجتماعية.
2- التواصل مع أصحاب القرار والمحيطين بهم لاتخاذ الإجراءات المناسبة مع الدول التي ترعى مثل هذه الادعاءات، والافتراءات على الإسلام وعلى رسول الإسلام، ولا بد أن تتنوع الإجراءات التي تتخذ على مستويات اقتصادية وسياسية واضحة معها.
3- استغلال هذا الحدث للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبيان سيرته العطرة للكافة، وبيان أخلاقه وسلوكه وهديه ودله، وحسن تعامله،
4- تربية أبنائنا في المنازل وتلاميذنا في المدارس ورواد المساجد على القيم السامية التي دلت عليه الشريعة، والقيام على سنة صلى الله عليه سلم، والقيام بهذه السنة.
5- طباعة الكتيبات المبسطة التي تعرف الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم باللغات المختلفة والتي تخاطب جميع شرائع المجتمع.
6- إعداد البرامج التلفزيونية والإذاعية والمحاضرات في المدارس، حول هذا الحدث.
7- توجيه العلماء والمصلحون والمربون من يتخذون مواقف صلبة أو فيها نوع من العنف وعدم السيطرة على المشاعر إلى اتخاذ وسائل شريعة إسلامية تعود بالنفع على الأمة، فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم، لما ضربت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مثالاً رائعاً في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بلسانها بما قال جماع من اليهود: السام عليك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم، واكتفى بهذا الجواب، فقالت عائشة بل عليكم السام واللعنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله قالت عائشة ألم تسمع ما قالوا، قال قد قلت: عليكم).
ومما يفرح له ويدخل على القلب السرور، وتظهر فيه بوارق الأمل، هذه التحركات المباركة التي نسأل الله له الاستمرار، وأن يصد عن نبينا وعن ديننا كل سر وسوء.
إلا أنها كلها ليست ذات بال عنده وما زال دينه ينشر وشريعته تزداد قوة وتماسك وتدخل في قلوب الناس، فقد كفاه الله أمرهم وصد عنه كيدهم، تعاطا معها النبي بانشراح وتسليم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ؟). [قالوا: كيف يا رسول الله ؟ قال: (يشتمون مذمماً [وأنا محمد] ويلعنون مذمماً وأنا محمد).
ثم توالت مثل هذه الترهات يتناقلها الحساد وأهل جيلاً بعد جيل كأنهم تواصوا على هذا المنكر إلا أنهم في حقيقتهم جمعهم الطغيان والبغي وحملهم على قول مثل هذه العبارات ووصف النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمات، والنبي صلى الله عليه وسلم كالجبل الراسخ في الأرض لا تأثر فيه العواصف العارضة، أو الشجرة الثابتة جذورها والتي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
وإذا كان أهل الباطل ينقلون ما لا دليل عليه فأهل الإيمان ينقلون كل خير دعا إليه وحث للقيام به، فهو نبي الرحمة: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، وأرسله الله للخلق منّة ونعمة: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ) آل عمران:164.
وها هي الحرب الإعلامية اليوم تتجدد لتشن معركة جديدة على أهل الإيمان بالطعن في خير خلق الله والتشنيع عليه بوسائل دنيئة وغاية في القبح ونهاية في السوء؛ إلا أن المسلم ينظر لها بنظرة مختلفة بالنظرة التي أرشد الله إليها في جميع المصائب والمشكلات: “لا تحسبوه شر لكم بل هو خير لكم”، فما هي الخطوات العملية التي يمكن أن تتخذ لتحول هذه المحنة إلى منحة، والمصيبة إلى فرصة، ومن الخطوات المقترحة:
1- المسلم مطالب لتصدي والانتصار لنبي صلى الله عليه وسلم والغضب لذلك، سواء أكان رجلاً أو امرأة، من أهل العلم أو غيرهم، وإبداء ذلك بالكتابة في الصحف والمجلات والمواقع والشبكات الإلكترونية، والمجالس الاجتماعية.
2- التواصل مع أصحاب القرار والمحيطين بهم لاتخاذ الإجراءات المناسبة مع الدول التي ترعى مثل هذه الادعاءات، والافتراءات على الإسلام وعلى رسول الإسلام، ولا بد أن تتنوع الإجراءات التي تتخذ على مستويات اقتصادية وسياسية واضحة معها.
3- استغلال هذا الحدث للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبيان سيرته العطرة للكافة، وبيان أخلاقه وسلوكه وهديه ودله، وحسن تعامله،
4- تربية أبنائنا في المنازل وتلاميذنا في المدارس ورواد المساجد على القيم السامية التي دلت عليه الشريعة، والقيام على سنة صلى الله عليه سلم، والقيام بهذه السنة.
5- طباعة الكتيبات المبسطة التي تعرف الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم باللغات المختلفة والتي تخاطب جميع شرائع المجتمع.
6- إعداد البرامج التلفزيونية والإذاعية والمحاضرات في المدارس، حول هذا الحدث.
7- توجيه العلماء والمصلحون والمربون من يتخذون مواقف صلبة أو فيها نوع من العنف وعدم السيطرة على المشاعر إلى اتخاذ وسائل شريعة إسلامية تعود بالنفع على الأمة، فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم، لما ضربت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مثالاً رائعاً في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بلسانها بما قال جماع من اليهود: السام عليك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم، واكتفى بهذا الجواب، فقالت عائشة بل عليكم السام واللعنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله قالت عائشة ألم تسمع ما قالوا، قال قد قلت: عليكم).
ومما يفرح له ويدخل على القلب السرور، وتظهر فيه بوارق الأمل، هذه التحركات المباركة التي نسأل الله له الاستمرار، وأن يصد عن نبينا وعن ديننا كل سر وسوء.