دائماً كرر وقل “الحمد لله”، وسترى كل ما حولك يتراقص بالخير. قل “الحمد لله” وسترى الضيق يتحول إلى سعة، والمشكلة التي تعاني منها تحل نفسها بنفسها، قل “الحمد لله” وسترى أن العالم يردد الحمد معك.
مشكلة الإنسان، على وجه الأرض، أنه لا يحمد الله على النعم الكثيرة التي يملكها، دائم التفكير فيما لا يملك، لا يشكر ربه على ما عنده، بل يشكو للعالم بما ليس عنده، لا يرى إلى الصحة التي يتمتع بها ـ ولو ذهب إلى أي مركز صحي أو أقرب مستشفى لرأى الباحثين عن نعمة الصحة. ولو شاهد أخبار التلفزيون لشاهد الملايين الذين لا يحصلون على الوجبة اليومية، محاصرين بالدمار والخراب والموت من كل الجهات.
ولو تأمل في المكان الذي يعيش فيه، تحت سقف آمن، وشوارع لا يخشى فيها على حياته وحياة عائلته، لخر على الأرض ساجداً شاكراً حامداً على كل النعم التي حاز عليها دون غيره من الناس.
ومن قصص الأولين نقرأ أن أحد السلف الصالح كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: “الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً”. فمر به رجل فقال له: “مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟”، فقال: “ويحك يا رجل، جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر”.
هل فكر واحد منا، وهو ينهض من يوم، وقال بكل امتنان، الحمد لله أني أتنفس، فهو من الممكن أن يموت في نومه.
ولكن الله منحه يوماً آخر، من أجل أن يعطيه الفرصة على عمل الخير، إن كان شريراً فها هو يوم آخر من الممكن أن يكفر فيه عما قام من شر أو من أذى لغيره من بني جنسه، وضر به المخلوقات التي تحيا مثله على هذا الكوكب، وإن كان محسناً، تقياً، طيباً، محباً، فها هو يوم جديد، من أجل المزيد من زراعة الخير في حياته.
هل فكر أحد منا بعد أن ينهض من يومه، أنه يوم جديد وفرصة، اللهم امنحني القدرة، لأن أساهم في إحداث فارق ما، لإنسان ما، في منطقة ما.
إن الشكر والامتنان هو الخطوة الأولى لتغيير كل خلاياك وأفكارك وأحاسيسك، من أجل حياة أفضل لك ولكل من حولك.
بعض الأحيان أشعر شخصياً، أن شكرك لبيتك، ولطعامك، وملابسك، والسيارة التي تقوم بخدمة إيصالك من مكان إلى آخر، هو جزء من امتنانك وشكرك لكل ما أعطاك الله من هذه النعم.
ولنردد ما قاله أحد السلف في القصة التي رويتها في السطور السابقة، ونقول في وجه من يحاول إبعادنا عن الطريق الصحيح والفطرة التي فطرنا الله بها: “ويحك يا رجل، جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر”.
مشكلة الإنسان، على وجه الأرض، أنه لا يحمد الله على النعم الكثيرة التي يملكها، دائم التفكير فيما لا يملك، لا يشكر ربه على ما عنده، بل يشكو للعالم بما ليس عنده، لا يرى إلى الصحة التي يتمتع بها ـ ولو ذهب إلى أي مركز صحي أو أقرب مستشفى لرأى الباحثين عن نعمة الصحة. ولو شاهد أخبار التلفزيون لشاهد الملايين الذين لا يحصلون على الوجبة اليومية، محاصرين بالدمار والخراب والموت من كل الجهات.
ولو تأمل في المكان الذي يعيش فيه، تحت سقف آمن، وشوارع لا يخشى فيها على حياته وحياة عائلته، لخر على الأرض ساجداً شاكراً حامداً على كل النعم التي حاز عليها دون غيره من الناس.
ومن قصص الأولين نقرأ أن أحد السلف الصالح كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: “الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً”. فمر به رجل فقال له: “مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟”، فقال: “ويحك يا رجل، جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر”.
هل فكر واحد منا، وهو ينهض من يوم، وقال بكل امتنان، الحمد لله أني أتنفس، فهو من الممكن أن يموت في نومه.
ولكن الله منحه يوماً آخر، من أجل أن يعطيه الفرصة على عمل الخير، إن كان شريراً فها هو يوم آخر من الممكن أن يكفر فيه عما قام من شر أو من أذى لغيره من بني جنسه، وضر به المخلوقات التي تحيا مثله على هذا الكوكب، وإن كان محسناً، تقياً، طيباً، محباً، فها هو يوم جديد، من أجل المزيد من زراعة الخير في حياته.
هل فكر أحد منا بعد أن ينهض من يومه، أنه يوم جديد وفرصة، اللهم امنحني القدرة، لأن أساهم في إحداث فارق ما، لإنسان ما، في منطقة ما.
إن الشكر والامتنان هو الخطوة الأولى لتغيير كل خلاياك وأفكارك وأحاسيسك، من أجل حياة أفضل لك ولكل من حولك.
بعض الأحيان أشعر شخصياً، أن شكرك لبيتك، ولطعامك، وملابسك، والسيارة التي تقوم بخدمة إيصالك من مكان إلى آخر، هو جزء من امتنانك وشكرك لكل ما أعطاك الله من هذه النعم.
ولنردد ما قاله أحد السلف في القصة التي رويتها في السطور السابقة، ونقول في وجه من يحاول إبعادنا عن الطريق الصحيح والفطرة التي فطرنا الله بها: “ويحك يا رجل، جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر”.