تبقى إقالة المدرب الإنجليزي بيتر تايلور من قيادة منتخبنا الوطني لكرة القدم مسالة مشروعة لدى اتحاد كرة القدم صاحب الفصل في هذا الموضوع، ولكنها ستبقى قراراً محاطاً بالعديد من التساؤلات والاستفسارات التي قد تطفو على السطح في قادم الأيام وإن كنا نتمنى ألا تلقي بظلالها على مسيرة المنتخب الذي يستعد لخوض المنافسة بعد شهرين ونصف من الآن.
اتحاد كرة القدم شكل لجنة للبحث عن مدرب بديل يتولى قيادة الأحمر البحريني في البطولة الخليجية المرتقبة، وأملنا أن توفق هذه اللجنة في اختيار من هو أنسب لهذه المهمة الطارئة، لأننا في نهاية المطاف نتطلع لظهور مشرف لمنتخبنا الوطني في هذه النسخة التي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا ونطمع في نيل اللقب الخليجي الحلم رغم إدراكنا لصعوبة المهمة في ظل تراجع مستوى منتخبنا الوطني في الآونة الأخيرة مقابل تطور مستوى بعض المنتخبات الشقيقة كالمنتخب العماني والمنتخب الإماراتي وكلاهما يلعبان في مجموعتنا في هذه البطولة.
الطموح يظل أمراً مشروعاً مهماً بلغ حجم الصعاب ولذلك فإن الاستقرار الفني يشكل حجر الزاوية في مرحلة الإعداد والتحضير القصيرة القادمة مما قد يستدعي وقف المسابقات المحلية وإفساح المجال أمام المدرب الجديد -أياً كانت هويته- لتنفيذ برنامجه التدريبي واستغلال كل لحظة من لحظات الأيام المتبقية عن انطلاق البطولة في الخامس من يناير القادم. نعود إلى إقالة تايلور التي جاءت بعد أقل من سنة ونصف من تعاقده مع اتحاد الكرة حقق خلالها لقبين في دورتين، إحداها خليجية والأخرى عربية وهما أول لقبين رسميين للكرة البحرينية ونال بعدهما الكثير من الإطراء والمديح إدارياً وإعلامياً، ولكنه ما لبث أن أعاد الكرة البحرينية إلى نفق الإخفاقات بدءاً من إخفاق كأس العرب وانتهاءً بإخفاق تصفيات المونديال وما أعقب ذلك من تراجع ملحوظ في أداء الفريق في المباريات الودية وآخرها الخسارة الثقيلة بنصف دستة أهداف أمام الإمارات وهي القشة التي قصمت ظهر البعير!
حتى العلاقة بين تايلور وبعض نجوم الكرة البحرينية البارزين وما تمخضت عنه من تفكك في وحدة الفريق كانت من الدوافع التي أدت لإعفائه أو إقالته التي لم نكن نتمناها في هذا التوقيت الخانق ونحن نعيش مرحلة العد التنازلي لانطلاق البطولة.
بالتأكيد لم يكن تايلور ولا أي من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الوطني في مراحل سابقة ومروا بنفس مصير تايلور هم وحدهم من يتحمل مسؤولية إخفاق أو فشل أو عدم توفيق منتخبنا في تحقيق أي لقب خليجي أو عربي أو آسيوي أو حتى التأهل إلى نهائيات كأس العالم حتى الآن!
هناك أسباب عديدة غير المدرب يعرفها كل بحريني ملم بتاريخ الكرة المحلية ولسنا اليوم في التوقيت المناسب لإعادة ذكرها وسنترك مثل هذه التفاصيل لما بعد الانتهاء من بطولة كأس الخليج، التي نأمل أن يوفق الأحمر في اجتيازها بنجاح سواء تحقيق اللقب أو التواجد على منصة التتويج على أقل تقدير.
[email protected]
{{ article.visit_count }}
اتحاد كرة القدم شكل لجنة للبحث عن مدرب بديل يتولى قيادة الأحمر البحريني في البطولة الخليجية المرتقبة، وأملنا أن توفق هذه اللجنة في اختيار من هو أنسب لهذه المهمة الطارئة، لأننا في نهاية المطاف نتطلع لظهور مشرف لمنتخبنا الوطني في هذه النسخة التي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا ونطمع في نيل اللقب الخليجي الحلم رغم إدراكنا لصعوبة المهمة في ظل تراجع مستوى منتخبنا الوطني في الآونة الأخيرة مقابل تطور مستوى بعض المنتخبات الشقيقة كالمنتخب العماني والمنتخب الإماراتي وكلاهما يلعبان في مجموعتنا في هذه البطولة.
الطموح يظل أمراً مشروعاً مهماً بلغ حجم الصعاب ولذلك فإن الاستقرار الفني يشكل حجر الزاوية في مرحلة الإعداد والتحضير القصيرة القادمة مما قد يستدعي وقف المسابقات المحلية وإفساح المجال أمام المدرب الجديد -أياً كانت هويته- لتنفيذ برنامجه التدريبي واستغلال كل لحظة من لحظات الأيام المتبقية عن انطلاق البطولة في الخامس من يناير القادم. نعود إلى إقالة تايلور التي جاءت بعد أقل من سنة ونصف من تعاقده مع اتحاد الكرة حقق خلالها لقبين في دورتين، إحداها خليجية والأخرى عربية وهما أول لقبين رسميين للكرة البحرينية ونال بعدهما الكثير من الإطراء والمديح إدارياً وإعلامياً، ولكنه ما لبث أن أعاد الكرة البحرينية إلى نفق الإخفاقات بدءاً من إخفاق كأس العرب وانتهاءً بإخفاق تصفيات المونديال وما أعقب ذلك من تراجع ملحوظ في أداء الفريق في المباريات الودية وآخرها الخسارة الثقيلة بنصف دستة أهداف أمام الإمارات وهي القشة التي قصمت ظهر البعير!
حتى العلاقة بين تايلور وبعض نجوم الكرة البحرينية البارزين وما تمخضت عنه من تفكك في وحدة الفريق كانت من الدوافع التي أدت لإعفائه أو إقالته التي لم نكن نتمناها في هذا التوقيت الخانق ونحن نعيش مرحلة العد التنازلي لانطلاق البطولة.
بالتأكيد لم يكن تايلور ولا أي من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب الوطني في مراحل سابقة ومروا بنفس مصير تايلور هم وحدهم من يتحمل مسؤولية إخفاق أو فشل أو عدم توفيق منتخبنا في تحقيق أي لقب خليجي أو عربي أو آسيوي أو حتى التأهل إلى نهائيات كأس العالم حتى الآن!
هناك أسباب عديدة غير المدرب يعرفها كل بحريني ملم بتاريخ الكرة المحلية ولسنا اليوم في التوقيت المناسب لإعادة ذكرها وسنترك مثل هذه التفاصيل لما بعد الانتهاء من بطولة كأس الخليج، التي نأمل أن يوفق الأحمر في اجتيازها بنجاح سواء تحقيق اللقب أو التواجد على منصة التتويج على أقل تقدير.
[email protected]