نجحت العداة السمراء مريم يوسف جمال في إسعاد الشعب البحريني عامة و الرياضيين البحرينيين خاصة بتحقيق حلمها و حلم البحرين الأولمبي حين تمكنت من تحقيق المركز الثالث لسباق 1500 متر جري و الظفر بالميدالية البرونزية كأول إنجاز أولمبي لها و لمملكة البحرين التي بدأت مشاركاتها الأولمبية في لوس أنجلوس عام 1984.
البطلة مريم حظيت بلقاء جلالة الملك المفدى، و تشرفت بالسلام على جلالته كما حظيت باستقبال رسمي ونالت حقها من التكريم نظير هذا الإنجاز التاريخي الذي ساهم في رفع علم مملكة البحرين عالياً خفاقاً في سماء لندن .
كل ذلك بفضل إصرارها و عزيمتها اللذين عكسهما أداؤها المتميز وتكتيكها المتقن في التصفيات وفي الدور النهائي الذي تمكنت خلاله من قيادة السباق بالمنهجية التي مكنتها من الوقوف على منصة التتويج وهو ما كانت تصبو و تهدف إليه .
جهود كبيرة بذلت لتهيئة مريم جمال و بقية زملائها العدائين والعداءات سواء من الاتحاد البحريني لألعاب القوى أو من اللجنة الأولمبية وهذا هو المطلوب في مثل هذه المناسبات العالمية الكبرى .
نحن عندما نتحدث اليوم عن إنجاز مريم جمال فإننا نتحدث عن بداية المشوار البطولي الأولمبي الذي تحقق بعد أكثر من ربع قرن من الزمان على أول مشاركة أولمبية للبحرين مما يجعلنا أمام تحديات قادمة تحتاج منا إلى المزيد من التخطيط وإلى المزيد من الدعم وإلى المزيد من الجهد بعد أن نجحنا في مراحل سابقة من تحقيق إنجازات آسيوية لافتة على يد البطل أحمد حمادة في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي وبعد ه البطلة رقية الغسرة في بداية الألفية الجديدة .
هكذا إذا هي صناعة الأبطال ليست بالمسألة الهينة كما قد يتصورها البعض إنما هي مسألة في غاية الصعوبة و التعقيد خاصة بالنسبة لنا كدولة محدودة التعداد السكاني .
وبعيداً عن الإنجاز البرونزي فإن أغلب العدائين والعداءات الذين مثلونا في أولمبياد لندن استطاعوا أن يتأهلوا إلى الدور النهائي في مسابقاتهم، و يحطموا أرقامهم الشخصية وهذا في حد ذاته مؤشر إيجابي للتطور الذي اكتسبوه خلال مرحلة الإعداد وهو الأمر الذي يدعو إلى التفاؤل بمستقبل جيد لهؤلاء العدائين إذا ما استمروا في الخضوع في برنامج تدريبي متواصل و خوض منافسات جادة تزيد من درجة عطائهم و تكسبهم المزيد من الثقة والخبرة .
لقد حان الوقت للتركيز على الألعاب الفردية والعمل على توفير الرعاية اللازمة للمواهب المتميزة في هذه الألعاب بعد أن كشفت لنا الدورات الأولمبية مدى أهمية الألعاب الفردية في إبراز و إعلاء الدول كما فعل الأمريكان و الصينيون و الجامايكيون و البريطانيون وغيرهم من الأبطال الذين اعتلوا منصات التتويج ومن بينهم الأبطال العرب .
[email protected]
{{ article.visit_count }}
البطلة مريم حظيت بلقاء جلالة الملك المفدى، و تشرفت بالسلام على جلالته كما حظيت باستقبال رسمي ونالت حقها من التكريم نظير هذا الإنجاز التاريخي الذي ساهم في رفع علم مملكة البحرين عالياً خفاقاً في سماء لندن .
كل ذلك بفضل إصرارها و عزيمتها اللذين عكسهما أداؤها المتميز وتكتيكها المتقن في التصفيات وفي الدور النهائي الذي تمكنت خلاله من قيادة السباق بالمنهجية التي مكنتها من الوقوف على منصة التتويج وهو ما كانت تصبو و تهدف إليه .
جهود كبيرة بذلت لتهيئة مريم جمال و بقية زملائها العدائين والعداءات سواء من الاتحاد البحريني لألعاب القوى أو من اللجنة الأولمبية وهذا هو المطلوب في مثل هذه المناسبات العالمية الكبرى .
نحن عندما نتحدث اليوم عن إنجاز مريم جمال فإننا نتحدث عن بداية المشوار البطولي الأولمبي الذي تحقق بعد أكثر من ربع قرن من الزمان على أول مشاركة أولمبية للبحرين مما يجعلنا أمام تحديات قادمة تحتاج منا إلى المزيد من التخطيط وإلى المزيد من الدعم وإلى المزيد من الجهد بعد أن نجحنا في مراحل سابقة من تحقيق إنجازات آسيوية لافتة على يد البطل أحمد حمادة في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي وبعد ه البطلة رقية الغسرة في بداية الألفية الجديدة .
هكذا إذا هي صناعة الأبطال ليست بالمسألة الهينة كما قد يتصورها البعض إنما هي مسألة في غاية الصعوبة و التعقيد خاصة بالنسبة لنا كدولة محدودة التعداد السكاني .
وبعيداً عن الإنجاز البرونزي فإن أغلب العدائين والعداءات الذين مثلونا في أولمبياد لندن استطاعوا أن يتأهلوا إلى الدور النهائي في مسابقاتهم، و يحطموا أرقامهم الشخصية وهذا في حد ذاته مؤشر إيجابي للتطور الذي اكتسبوه خلال مرحلة الإعداد وهو الأمر الذي يدعو إلى التفاؤل بمستقبل جيد لهؤلاء العدائين إذا ما استمروا في الخضوع في برنامج تدريبي متواصل و خوض منافسات جادة تزيد من درجة عطائهم و تكسبهم المزيد من الثقة والخبرة .
لقد حان الوقت للتركيز على الألعاب الفردية والعمل على توفير الرعاية اللازمة للمواهب المتميزة في هذه الألعاب بعد أن كشفت لنا الدورات الأولمبية مدى أهمية الألعاب الفردية في إبراز و إعلاء الدول كما فعل الأمريكان و الصينيون و الجامايكيون و البريطانيون وغيرهم من الأبطال الذين اعتلوا منصات التتويج ومن بينهم الأبطال العرب .
[email protected]