لم تكن ....
صورة ...
ورد .. وبحر ..
لم تكن ...
لحظة من جمال ...
أعلقها اليوم على جدار ..
كانت ...
صدى ضحكات الصغار ..
أنفاس أمنيات ..
تتجاوز عمر اللحظة ..
لعمر مضى ....
وعمر آت ..
وبرواز ...
يحاول سجن لحظات .....
فقط لحظات .....
لا تدوم .....
يسرقها العمر ....
و يعاند بضيائها .....
الهموم .....
لم تكن صورة .....
تقف على أعتاب المدى ...
ترجع من زواياها .....
للنبضات صدى ....
ومن الخطوات ....
بعض نداء ......
في ساحل يفتح ذراعيه .....
وينصت لبوح ...
تكسر الموجات ....
على صدر ....
صبر الصخر ....
و كبرياء البحر .....
الآتي .....
من خلف المنتظر ...
يحصد من الروح ...
بعض أثر ...
ويترك فوق الرمال ...
أصدافاً أوهاماً .. وأحلاماً ..
و ورد أيام ...
تزهر في كل ألوان ..
الصور ......
واحتضان انبهار النظر ....
لبياض قارب ...
يشبه طيب النوايا ....
وشراعاً له صوت الريح ..
سفر ........
( ليست رسوماً .. ولا أوراقاً ..
ولا ألواناً .. طيفاً ..
أو أنفاس صيف ..
بل لحظات من ذاكرة الزمان ..
من نغم .. وسحر .. )
تبتسم لها العيون ...
والنبض ..
وتضيء الملامح ...
ومضة ذكرى ...
للحظة عمر ...
تدوم ....
في.... صور