أبداً لا توجد أي مشكلة في البحرين بين السلطة والشيعة، فالمذهب الجعفري الاثنا عشري معتمد ومعترف بهو هو مذهب يتقاسمه شعب البحرين مع مذهب أهل السنة والجماعة، والمذهبان من المذاهب الإسلامية؛ وهما طريقان إلى عبادة الله عز وجل لا يختلفان إلا في بعض التفاصيل. المشكلة في البحرين ليست بين السلطة والشيعة؛ لكنها بين السلطة ومجموعة من الأفراد حددت لها أهدافاً وسعت إلى تنفيذها ضمن خطة واضحة وإن كان جلهم أو كلهم من المنتمين إلى الشيعة.
هذا التوضيح مهم في بيان العلاقة بين الأطراف العاملة في الساحة، فمن العدل أن نفرق بين الشيعة كمذهب معترف به من قبل الأزهر الشريف وبين مجموعة يخلط أفرادها الدين بالسياسة ويسعون إلى الوصول إلى مآربهم مستظلين بالمذهب. المشكلة في البحرين لا علاقة لها بالطائفة الشيعية؛ حيث الاختلاف ليس في تفاصيل المذهبين الكريمين لكنه اختلاف بل صراع بين السلطة ومجموعة من المواطنين ارتأوا أن يوسعوا دائرة أحلامهم فاستغلوا ما سمي بالربيع العربي لعلهم يصلون إلى مرادهم الذي لم يعد خافياً.
أما الدليل على هذا القول فهو أن كثيرين من شيعة البحرين يقفون إلى جانب السلطة ويدافعون عنها ولا يرضون على آل خليفة الكرام، وكثير منهم ينتمي إلى عائلات عريقة أفرادها متبحرون في العلم والدين ولهم تأثيرهم ومكانتهم الاجتماعية والعلمية. ولو أتيحت الفرصة لآخرين من الشيعة في القرى بشكل خاص ليعبروا عن رأيهم وموقفهم مما يجري في الساحة دون أن يحسبوا لردة الفعل الطائشة لتبين أن كثيرين من الشيعة غير راضين عما يقوم به ذلك النفر الذي تسبب في إيجاد شرخ كبير بين أبناء هذا الوطن الذين ظلوا طويلاً متآخين متحابين يشكلون دائماً كتلة واحدة تقف بقوة في وجه كل من يريد بهذا الوطن سوءاً.
ليس الشيعة هم من يفعلون ما يفعلون اليوم في الشوارع وفي “ساحات الوغى” في جنيف وغيرها، لكنهم مجموعة خاب ظن الوطن فيهم، ينتمي أغلبهم إلى الشيعة. ليس الشيعة من يقف ضد آل خليفة فطوال عمرهم يقفون إلى جانب الأسرة المالكة يدافعون عنها ويؤيدونها، لكنهم مجموعة أطلقت لخيالها العنان حتى ظنت أنها تستطيع السيطرة على مقدرات البحرين إن لم يكن في ساعة ففي اثنتين. ليس الشيعة هم من يقف ضد حب هذا الوطن وضد القيادة التي تسعى جاهدة لخير الجميع وإلى التغيير والتطوير، ولكنهم مجموعة من الشباب الذي تبين أنهم لا يمتلكون رؤية ولا يدركون “تلايا أفعالهم” .
أبداً لا يوجد أي صراع بين السلطة والشيعة في البحرين ولا يوجد أي موقف للقيادة من الشيعة كمذهب بل إنها توفر لأتباعه كل التسهيلات في موسم عاشوراء بوجه خاص، وعطايا الملك حمد في هذا الخصوص مشهودة.
المشكلة في البحرين هي بين السلطة وبين مجموعة بدا واضحاً اليوم أنها لا تعرف ما تريد وأن قرارها ليس بيدها وأنها لم تتردد في استغلال المذهب وأتباعه لتحقيق أهدافها حتى بدا وكأن الشيعة هم الذين يريدون أن ينقلبوا على السلطة وينادون بإسقاط النظام.
دليل آخر على أن المشكلة ليست مع الشيعة كمذهب هو أن بين تلك المجموعة أفراد مغرر بهم من أهل السنة والجماعة تقاسموا معها الفكر والرؤية والهدف، فساروا في موكبهم ينادون بما لا ينبغي أن ينادوا به، ذلك أن شعب البحرين طوال حياته شعب واحد يدين بالولاء لآل خليفة الكرام ويعمل أفراده لبناء الوطن وتطويره وجعله يتبوأ المكانة العالية الرفيعة بين الأمم. شعب البحرين يستوعب الاختلاف دائماً ويبصم بالعشرة أن المشكلة في البحرين ليست بين السلطة والشيعة.. لم تكن يوماً هكذا ولن تكون.
هذا التوضيح مهم في بيان العلاقة بين الأطراف العاملة في الساحة، فمن العدل أن نفرق بين الشيعة كمذهب معترف به من قبل الأزهر الشريف وبين مجموعة يخلط أفرادها الدين بالسياسة ويسعون إلى الوصول إلى مآربهم مستظلين بالمذهب. المشكلة في البحرين لا علاقة لها بالطائفة الشيعية؛ حيث الاختلاف ليس في تفاصيل المذهبين الكريمين لكنه اختلاف بل صراع بين السلطة ومجموعة من المواطنين ارتأوا أن يوسعوا دائرة أحلامهم فاستغلوا ما سمي بالربيع العربي لعلهم يصلون إلى مرادهم الذي لم يعد خافياً.
أما الدليل على هذا القول فهو أن كثيرين من شيعة البحرين يقفون إلى جانب السلطة ويدافعون عنها ولا يرضون على آل خليفة الكرام، وكثير منهم ينتمي إلى عائلات عريقة أفرادها متبحرون في العلم والدين ولهم تأثيرهم ومكانتهم الاجتماعية والعلمية. ولو أتيحت الفرصة لآخرين من الشيعة في القرى بشكل خاص ليعبروا عن رأيهم وموقفهم مما يجري في الساحة دون أن يحسبوا لردة الفعل الطائشة لتبين أن كثيرين من الشيعة غير راضين عما يقوم به ذلك النفر الذي تسبب في إيجاد شرخ كبير بين أبناء هذا الوطن الذين ظلوا طويلاً متآخين متحابين يشكلون دائماً كتلة واحدة تقف بقوة في وجه كل من يريد بهذا الوطن سوءاً.
ليس الشيعة هم من يفعلون ما يفعلون اليوم في الشوارع وفي “ساحات الوغى” في جنيف وغيرها، لكنهم مجموعة خاب ظن الوطن فيهم، ينتمي أغلبهم إلى الشيعة. ليس الشيعة من يقف ضد آل خليفة فطوال عمرهم يقفون إلى جانب الأسرة المالكة يدافعون عنها ويؤيدونها، لكنهم مجموعة أطلقت لخيالها العنان حتى ظنت أنها تستطيع السيطرة على مقدرات البحرين إن لم يكن في ساعة ففي اثنتين. ليس الشيعة هم من يقف ضد حب هذا الوطن وضد القيادة التي تسعى جاهدة لخير الجميع وإلى التغيير والتطوير، ولكنهم مجموعة من الشباب الذي تبين أنهم لا يمتلكون رؤية ولا يدركون “تلايا أفعالهم” .
أبداً لا يوجد أي صراع بين السلطة والشيعة في البحرين ولا يوجد أي موقف للقيادة من الشيعة كمذهب بل إنها توفر لأتباعه كل التسهيلات في موسم عاشوراء بوجه خاص، وعطايا الملك حمد في هذا الخصوص مشهودة.
المشكلة في البحرين هي بين السلطة وبين مجموعة بدا واضحاً اليوم أنها لا تعرف ما تريد وأن قرارها ليس بيدها وأنها لم تتردد في استغلال المذهب وأتباعه لتحقيق أهدافها حتى بدا وكأن الشيعة هم الذين يريدون أن ينقلبوا على السلطة وينادون بإسقاط النظام.
دليل آخر على أن المشكلة ليست مع الشيعة كمذهب هو أن بين تلك المجموعة أفراد مغرر بهم من أهل السنة والجماعة تقاسموا معها الفكر والرؤية والهدف، فساروا في موكبهم ينادون بما لا ينبغي أن ينادوا به، ذلك أن شعب البحرين طوال حياته شعب واحد يدين بالولاء لآل خليفة الكرام ويعمل أفراده لبناء الوطن وتطويره وجعله يتبوأ المكانة العالية الرفيعة بين الأمم. شعب البحرين يستوعب الاختلاف دائماً ويبصم بالعشرة أن المشكلة في البحرين ليست بين السلطة والشيعة.. لم تكن يوماً هكذا ولن تكون.