قمة المأساة بأن انتهت جولتان من دورينا -دوري فيفا لفرق الدرجة الأولى لكرة القدم- ومازلنا نرتجي أن نشاهد مستوى جيداً للفرق المشاركة والتي من المفترض أن تكون هي فرق الصفوة التي ثبتت أقدامها في درجتها منذ الموسم الماضي، إلا أن ما شاهدناه خلال الجولتين الماضيتين يندى له الجبين، خصوصاً من الفرق الكبيرة صاحبة الإنجازات والأرقام الكبيرة في إحراز الألقاب والتي من المفترض أن تكون في الطليعة بعد الإعداد الكبير قبل بدء الموسم والأسماء الرنانة التي تم التعاقد معها كأسماء محترفة لتمثيل شعاراتها في المسابقات. فما تقدمه الأندية اليوم في دورينا لا يعدو كونه “عكاً كروياً” لا أكثر. فكم هي المأساة عندما تضطر لمشاهدة مباراة كرة قدم ضمن منافسات المسابقات المحلية وفي نفس الوقت تترقب لقاءات الدوريات العالمية، قمة المأساة تلك الحالة التي يصل لها الشارع الرياضي البحريني المحبط من كل شيء سواء المنشآت أو المستويات الفنية.
الأستوديو التحليلي!!!
قمة المأساة منظر ما يسمى بالعشب في ملعب نادي المحرق الرياضي هذا الصرح الكبير الغني عن التعريف في كل أنحاء الخليج العربي ويعرفه القاصي والداني، لكن المأساة الكبرى والتي غطت على مأساة أرضية الملعب التي لا تصلح حتى للنظر إليها وليس اللعب عليها هو منظر الأستوديو التحليلي -من ناحية الديكورات- التي لا داعي لها باعتقادي، فالموقف والمكان لا يستحمل مثل هذه الإضافات التي وضعت في موقع رياضي بالدرجة الأولى (حِب، دوَّة، ودرلة رسلان ...) فما ينقصهم ليكون مسلسلاً بدوياً سوى جمل وصقر.
لا أعلم من اقترح ذلك في إنشاء وتشييد الأستوديو التحليلي الذي بالفعل استطاع أن يخطف الأنظار ويغيّر مجرى حديث الناس ونقدهم من أرضية الملعب إلى الأستوديو التحليلي.
كل التقدير والاحترام لمدير الأستوديو فهد بوجيري وضيوفه الكرام فارس الدوسري وصديق زويد، لكن كان من المفترض أن يهيئ لهم المكان الأحسن من أجل تحقيق بيئة عمل مناسبة.
كلنا نتابع القنوات الرياضية الأخرى بشتى أنواعها وكلنا تابعنا أستوديوهاتها التحليلية، فشاهدنا البسيط منها والمكلف في التنفيذ لكن لم نرَ مثل الأستوديو التحليلي لقناة البحرين الرياضية الذي بدا كأن من نفذه لا يريد أن يبذل جهداً فيه، أو كما يقال باللهجة الدارجة “تلصيق”، حيث استخدم بقايا المسلسلات التراثية القدية لملء فراغ هذا الأستوديو بأي طريقة كانت.
أخذت رأي أحد الأصدقاء في الأستوديو فردّ عليّ بمَثَل شعبي (على قد فلوسك ...)، نعم ينطبق هذا المثل على الأستوديو، لكن “على قد فلوسك رتب نفسك” فكم كان مقبولاً شكل الأستوديو في البداية بالكراسي الثلاثة والطاولة الزجاجية فقد كان بسيطاً وغير مكلف “على قد الفلوس”!!
أرجو إعادة النظر في الأستوديو وديكوراته خلال الجولات القادمة فيكفينا “صجمات” و«عوار قلب”.
[email protected]
الأستوديو التحليلي!!!
قمة المأساة منظر ما يسمى بالعشب في ملعب نادي المحرق الرياضي هذا الصرح الكبير الغني عن التعريف في كل أنحاء الخليج العربي ويعرفه القاصي والداني، لكن المأساة الكبرى والتي غطت على مأساة أرضية الملعب التي لا تصلح حتى للنظر إليها وليس اللعب عليها هو منظر الأستوديو التحليلي -من ناحية الديكورات- التي لا داعي لها باعتقادي، فالموقف والمكان لا يستحمل مثل هذه الإضافات التي وضعت في موقع رياضي بالدرجة الأولى (حِب، دوَّة، ودرلة رسلان ...) فما ينقصهم ليكون مسلسلاً بدوياً سوى جمل وصقر.
لا أعلم من اقترح ذلك في إنشاء وتشييد الأستوديو التحليلي الذي بالفعل استطاع أن يخطف الأنظار ويغيّر مجرى حديث الناس ونقدهم من أرضية الملعب إلى الأستوديو التحليلي.
كل التقدير والاحترام لمدير الأستوديو فهد بوجيري وضيوفه الكرام فارس الدوسري وصديق زويد، لكن كان من المفترض أن يهيئ لهم المكان الأحسن من أجل تحقيق بيئة عمل مناسبة.
كلنا نتابع القنوات الرياضية الأخرى بشتى أنواعها وكلنا تابعنا أستوديوهاتها التحليلية، فشاهدنا البسيط منها والمكلف في التنفيذ لكن لم نرَ مثل الأستوديو التحليلي لقناة البحرين الرياضية الذي بدا كأن من نفذه لا يريد أن يبذل جهداً فيه، أو كما يقال باللهجة الدارجة “تلصيق”، حيث استخدم بقايا المسلسلات التراثية القدية لملء فراغ هذا الأستوديو بأي طريقة كانت.
أخذت رأي أحد الأصدقاء في الأستوديو فردّ عليّ بمَثَل شعبي (على قد فلوسك ...)، نعم ينطبق هذا المثل على الأستوديو، لكن “على قد فلوسك رتب نفسك” فكم كان مقبولاً شكل الأستوديو في البداية بالكراسي الثلاثة والطاولة الزجاجية فقد كان بسيطاً وغير مكلف “على قد الفلوس”!!
أرجو إعادة النظر في الأستوديو وديكوراته خلال الجولات القادمة فيكفينا “صجمات” و«عوار قلب”.
[email protected]