في كل مرة نصغي إلى خطاب جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله، نشعر أن ما يقوله الرجل الأول في البلاد متقدم على ما يطرحه بعض الإخوة النواب من رؤى وأفكار وخارطة طريق للبحرين وللمواطن.
هناك الكثير من المفاصل القوية في خطاب جلالة الملك أمس، لكن ما استوقفني كانت تلك العبارة التي تقول: “يؤسفنا أن تستغل الديمقراطية لتحقيق المطالب بالعنف والإرهاب”.
وهي عبارة ربما يتحدث بها رجل الشارع اليوم حين يرى أن الإرهاب يضرب، والأصوات النشاز تعلو وترتفع، والخطاب المبتذل السفيه من قبل جهات بعينها كل ذلك باسم الديمقراطية، أو استغلال المناخ الديمقراطي لتحقيق ما في النفوس من أجندات فئوية وطائفية.
كما شخص جلالته الوضع المحلي حين قال: “معبرين في ذات الوقت عما يشعر به شعبنا الآمن المسالم من أسى وأذى، وما يعانيه من تلك الفئة المضللة التي تسعى لتشويه صورة البحرين في الخارج، وتحاول الاستعانة بمن لا يعنيهم الأمر بالتدخل في شأننا الداخلي، مؤكدين رفضنا بكل حزم أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية، كما نرفض التصعيد الخطير في الشارع من قبل تلك الفئة، وممارساتها للعنف والإرهاب والذي مسّ الممتلكات العامة والخاصة والمقيمين في البحرين، والذين من واجبنا حمايتهم من كل ما يمس أمنهم في هذا الوطن الغالي”.
وهذه العبارات تأتي في صميم شعور المواطن البحريني جرّاء ما يحدث له في الشارع من إرهاب وتخريب وتحريض، وإن الدولة البحرينية ترفض أي تدخل خارجي في الشأن المحلي، وهذا ما يقوم به البعض بعد أن فشل محلياً، فيذهب لتسويق مشروعاته الفئوية خارجياً، ويفشل أيضاً.
ما نتمناه اليوم من المجلس النيابي هو أن يضع أولويات أمامه تتعلق بمعيشة المواطن، وتتعلق بقضية تشكل مرتكزاً مهماً لكل مفاصل الحياة وهي قضية الأمن.
تحديد الأولويات مسألة مهمة جداً للسادة النواب، كما إن ما طرحه جلالة الملك من أفكار لبحث تشريعات لحفظ الأمن وحفظ الوحدة الوطنية مسألة تحتاج إلى أن تؤخذ بعين الاعتبار من السادة النواب.
حتى الساعة يبقى قانون الصحافة حبيس أدراج المجلس رغم تصريحات كثيرة خرجت بأن القانون سيبحث ويمرر، وقد أشار جلالة الملك ذات مرة إلى القانون ووجوب خروجه للنور من بعد أن بقي لسنوات طوال في أدراج المجلس.
أولوية الأمن والرقابة والمحاسبة هي ما يجب أن يكون في أولويات المجلس، معيشة الناس مرتبطة بالمحاسبة والرقابة، كما هي مرتبطة بالتشريع، إلا أن المجلس أخفق كثيراً في الرقابة والمحاسبة وهذا مؤلم لأهل البحرين.
تقارير ديوان الرقابة المالية تسمع صوتكم، وتصريحاتكم التي تتوعد بالمحاسبة، لكن أعتقد أنكم لن تستطيعوا فتح هذا الملف وستعجزون كما عجز من قبلكم.
^^ رذاذ
تغيّرت معزوفة الحوار إلى أن يرددوا جميعاً ذات العبارة، الوفاق والبقية الصغار؛ وعد وغيرها، فقد استبدلوا كلمة حوار بمفاوضات، ولا أعلم من الذي قال لكم مصطلحاتكم هي التي يسير عليها أهل البحرين؟
قولوا ما شئتم، وأهل البحرين يقررون ما يشاؤون.
^^ رضي الموسوي يعترف أن شارع وعد ضعيف وليس كما الستينات..!
هل هذه معلومة، أم قناعة جديدة؟
الجميع يعرف شارعكم ولا نحتاج إلى شرح، وإلا فلمَ أنتم تلعبون في حضن الوفاق؟
أرجو أن يتكرّم عليكم علي سلمان بمقعد نيابي واحد تقديراً لسيركم تحت أمره..!
هناك الكثير من المفاصل القوية في خطاب جلالة الملك أمس، لكن ما استوقفني كانت تلك العبارة التي تقول: “يؤسفنا أن تستغل الديمقراطية لتحقيق المطالب بالعنف والإرهاب”.
وهي عبارة ربما يتحدث بها رجل الشارع اليوم حين يرى أن الإرهاب يضرب، والأصوات النشاز تعلو وترتفع، والخطاب المبتذل السفيه من قبل جهات بعينها كل ذلك باسم الديمقراطية، أو استغلال المناخ الديمقراطي لتحقيق ما في النفوس من أجندات فئوية وطائفية.
كما شخص جلالته الوضع المحلي حين قال: “معبرين في ذات الوقت عما يشعر به شعبنا الآمن المسالم من أسى وأذى، وما يعانيه من تلك الفئة المضللة التي تسعى لتشويه صورة البحرين في الخارج، وتحاول الاستعانة بمن لا يعنيهم الأمر بالتدخل في شأننا الداخلي، مؤكدين رفضنا بكل حزم أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية، كما نرفض التصعيد الخطير في الشارع من قبل تلك الفئة، وممارساتها للعنف والإرهاب والذي مسّ الممتلكات العامة والخاصة والمقيمين في البحرين، والذين من واجبنا حمايتهم من كل ما يمس أمنهم في هذا الوطن الغالي”.
وهذه العبارات تأتي في صميم شعور المواطن البحريني جرّاء ما يحدث له في الشارع من إرهاب وتخريب وتحريض، وإن الدولة البحرينية ترفض أي تدخل خارجي في الشأن المحلي، وهذا ما يقوم به البعض بعد أن فشل محلياً، فيذهب لتسويق مشروعاته الفئوية خارجياً، ويفشل أيضاً.
ما نتمناه اليوم من المجلس النيابي هو أن يضع أولويات أمامه تتعلق بمعيشة المواطن، وتتعلق بقضية تشكل مرتكزاً مهماً لكل مفاصل الحياة وهي قضية الأمن.
تحديد الأولويات مسألة مهمة جداً للسادة النواب، كما إن ما طرحه جلالة الملك من أفكار لبحث تشريعات لحفظ الأمن وحفظ الوحدة الوطنية مسألة تحتاج إلى أن تؤخذ بعين الاعتبار من السادة النواب.
حتى الساعة يبقى قانون الصحافة حبيس أدراج المجلس رغم تصريحات كثيرة خرجت بأن القانون سيبحث ويمرر، وقد أشار جلالة الملك ذات مرة إلى القانون ووجوب خروجه للنور من بعد أن بقي لسنوات طوال في أدراج المجلس.
أولوية الأمن والرقابة والمحاسبة هي ما يجب أن يكون في أولويات المجلس، معيشة الناس مرتبطة بالمحاسبة والرقابة، كما هي مرتبطة بالتشريع، إلا أن المجلس أخفق كثيراً في الرقابة والمحاسبة وهذا مؤلم لأهل البحرين.
تقارير ديوان الرقابة المالية تسمع صوتكم، وتصريحاتكم التي تتوعد بالمحاسبة، لكن أعتقد أنكم لن تستطيعوا فتح هذا الملف وستعجزون كما عجز من قبلكم.
^^ رذاذ
تغيّرت معزوفة الحوار إلى أن يرددوا جميعاً ذات العبارة، الوفاق والبقية الصغار؛ وعد وغيرها، فقد استبدلوا كلمة حوار بمفاوضات، ولا أعلم من الذي قال لكم مصطلحاتكم هي التي يسير عليها أهل البحرين؟
قولوا ما شئتم، وأهل البحرين يقررون ما يشاؤون.
^^ رضي الموسوي يعترف أن شارع وعد ضعيف وليس كما الستينات..!
هل هذه معلومة، أم قناعة جديدة؟
الجميع يعرف شارعكم ولا نحتاج إلى شرح، وإلا فلمَ أنتم تلعبون في حضن الوفاق؟
أرجو أن يتكرّم عليكم علي سلمان بمقعد نيابي واحد تقديراً لسيركم تحت أمره..!