هذه إحدى الأغاني التي كتبتها في التسعينات من القرن الماضي ولحنها الفنان إبراهيم راشد وغناها الفنان يوسف شريف، وأخرجها للتلفزيون الفنان حمد الشهابي من خلال مؤسسته الفنية، تقول كلمات الأغنية..
يا عيد عيّدني
خل القمر يدني
خذني وروحي بعيد
ويا الفرح ردني
يا عيد يا عيد
***********
يا عيد هز الروح
ما ابغي ألم أو حيف
قلبي أنا مفتوح
مثل السما في الصيف
أحلم أعيش وياك
حتى خيال أو طيف
**************
مشرّع أبوابي
للي يحبوني
طبعي أنا في العيد
أنسى اللي ظلموني
واللي يقول أهلا
أضمه بعيوني
يا عيد يا عيد
الحديث عن كلمات هذه الأغنية هو حديث عن الطبيعة الروحية التي تتجذر في العيد، ومعنى الفرح الذي ينتجه في قلب الإنسان الفرد والمجتمع.
العيد هو الابتسامة الصادرة من أقصى القلب دون رتوش وتصنّع، إنه الدخول الجمعي في منطقة الفرح التي عادة ما تكون مغلقة خارج الأعياد، وهو إذا كان العيد ديني فهو عيد عام مقدس، وإذا كان لزوجين يحتفلان بإعادته سنوياً فهو يعطيهما الرغبة لتجديد أيام شهر العسل التي أبعدتها الانشغالات اليومية بشؤون الحياة، وإذا كان احتفالاً بيوم الميلاد فهو يمنحنا لحظة الوقوف أمام الله سبحانه وتعالى لنحمده على خلقنا ونشكره على ما أعطانا من نعم، ونحترم والدينا اللذين كانا سبباً لولادتنا على هذه الأرض.
إن كل عيد هو مساحة للتأمل في ما قبل العيد، في طبيعة الدروب التي غبرناها والقلوب التي دخلنا فيها أو خرجنا منها، إنه دعوة لمسامحة أنفسنا على ما ارتكبتاه من أخطاء ومسامحة الآخرين الذين أخطأوا في حقنا، واعتباره من الماضي القديم الذي انتهى وما بقى منه في الذاكرة، والعيد أيضاً محاولة لتنظيف الذاكرة مما أصابها من شوائب وإرجاس.
لننظر للعيد على أنه المكان المناسب للتخلص من كل أنواع الشرور التي مرت بنا، ولو كانت بحسن نية، خصوصاً أن عيد الأضحى هو عيد الحج، والحج ما جاء إلا من أجل تخليص الحاج من كل الذنوب التي ارتكبها الإنسان في رحلته الحياتية، والولادة من جديد روحياً.
إن لم تكن في الحج تمارس الشعائر المطلوبة والواجبة، فأنت في عيد الحج، قريباً من حيث الروح إلى كل الشعائر، العمل على إصلاح الخلل الدنيوي في ذاتك، أعني الذات الأكبر من هذا الجسد الذي ترتديه.
مشرّع أبوابي
للي يحبوني
طبعي أنا في العيد
أنسى اللي ظلموني
واللي يقول أهلا
أضمه بعيوني
علينا ألا ننتظر أن يأتي إلينا العيد من الخارج، العيد الحقيقي هو فرحة الداخل، هو الانتشاء بكل خيرات الأرض، بالهواء، بالماء أو بقطعة الخبز، بالأصدقاء، بعلاقات المحبة التي تربط كل أبناء آدم.
إن استطعت أن تفرح فليفرح معك الكون، وليفرح البحر، ولتفرح السماء والطيور. العيد هو اليوم الذي تنفتح فيه السموات، لأن الجميع يشكر الله على نعمته الدائمة وبالتالي تزداد البركة التي يهبها الله لمخلوقاته إلى يوم يبعثون.
يا عيد عيّدني
خل القمر يدني
خذني وروحي بعيد
ويا الفرح ردني
يا عيد يا عيد
***********
يا عيد هز الروح
ما ابغي ألم أو حيف
قلبي أنا مفتوح
مثل السما في الصيف
أحلم أعيش وياك
حتى خيال أو طيف
**************
مشرّع أبوابي
للي يحبوني
طبعي أنا في العيد
أنسى اللي ظلموني
واللي يقول أهلا
أضمه بعيوني
يا عيد يا عيد
الحديث عن كلمات هذه الأغنية هو حديث عن الطبيعة الروحية التي تتجذر في العيد، ومعنى الفرح الذي ينتجه في قلب الإنسان الفرد والمجتمع.
العيد هو الابتسامة الصادرة من أقصى القلب دون رتوش وتصنّع، إنه الدخول الجمعي في منطقة الفرح التي عادة ما تكون مغلقة خارج الأعياد، وهو إذا كان العيد ديني فهو عيد عام مقدس، وإذا كان لزوجين يحتفلان بإعادته سنوياً فهو يعطيهما الرغبة لتجديد أيام شهر العسل التي أبعدتها الانشغالات اليومية بشؤون الحياة، وإذا كان احتفالاً بيوم الميلاد فهو يمنحنا لحظة الوقوف أمام الله سبحانه وتعالى لنحمده على خلقنا ونشكره على ما أعطانا من نعم، ونحترم والدينا اللذين كانا سبباً لولادتنا على هذه الأرض.
إن كل عيد هو مساحة للتأمل في ما قبل العيد، في طبيعة الدروب التي غبرناها والقلوب التي دخلنا فيها أو خرجنا منها، إنه دعوة لمسامحة أنفسنا على ما ارتكبتاه من أخطاء ومسامحة الآخرين الذين أخطأوا في حقنا، واعتباره من الماضي القديم الذي انتهى وما بقى منه في الذاكرة، والعيد أيضاً محاولة لتنظيف الذاكرة مما أصابها من شوائب وإرجاس.
لننظر للعيد على أنه المكان المناسب للتخلص من كل أنواع الشرور التي مرت بنا، ولو كانت بحسن نية، خصوصاً أن عيد الأضحى هو عيد الحج، والحج ما جاء إلا من أجل تخليص الحاج من كل الذنوب التي ارتكبها الإنسان في رحلته الحياتية، والولادة من جديد روحياً.
إن لم تكن في الحج تمارس الشعائر المطلوبة والواجبة، فأنت في عيد الحج، قريباً من حيث الروح إلى كل الشعائر، العمل على إصلاح الخلل الدنيوي في ذاتك، أعني الذات الأكبر من هذا الجسد الذي ترتديه.
مشرّع أبوابي
للي يحبوني
طبعي أنا في العيد
أنسى اللي ظلموني
واللي يقول أهلا
أضمه بعيوني
علينا ألا ننتظر أن يأتي إلينا العيد من الخارج، العيد الحقيقي هو فرحة الداخل، هو الانتشاء بكل خيرات الأرض، بالهواء، بالماء أو بقطعة الخبز، بالأصدقاء، بعلاقات المحبة التي تربط كل أبناء آدم.
إن استطعت أن تفرح فليفرح معك الكون، وليفرح البحر، ولتفرح السماء والطيور. العيد هو اليوم الذي تنفتح فيه السموات، لأن الجميع يشكر الله على نعمته الدائمة وبالتالي تزداد البركة التي يهبها الله لمخلوقاته إلى يوم يبعثون.