لاتكاد تسعفني أصابعي وعيناي على كتابة هذه السطور البسيطة فرجفة اليد وعيناي المغرورقتان بالدموع كانتا بمثابة الحاجز والمانع الذي يوقفني عن الكتابة، فكم هو مؤلم أن تسمع خبر وفاة شخص لاتعرفه ولم تعاشره، فما بالك بصديق كانت بينك وبينه عشرة امتدت لعدة سنوات ابتدأت في بداية الألفية الحالية وتحديداً مع لقاءات تحديد الفريق الهابط لمصاف فرق الدرجة الأولى حيث زاد ارتباطي بالفريق وكنت في زيارة شبه يومية للفريق للمؤازرة فازدادت علاقتي قوة بأغلب لاعبي الفريق والأجهزة الفنية والإدارية رغم أن أغلب أعضاء الفريق من اللاعبين هم أصغر في السن مني إلا أن العلاقة كانت قوية ومتينة فيما بيننا .
كان من بين أعضاء الفريق اللاعب الراحل محمد نور الدين صغير السن الذي كان مميزاً من بين أعضاء الفريق بفضل أخلاقه الكبيرة وروحه المرحة في كل الظروف، فلم أسمع منه يوماً كلمة مسيئة لأحد ولم أرَ منه فعلاً خارجاً عن الروح الرياضية فقد كان مثالاً للاعب الخلوق المحترم في كل الأمور، فهو محبوب من الخصوم قبل أعضاء فريقه تربطه علاقة قوية بالجميع دون استثناء.
ليس اعتراضاً على القضاء والقدر لكننا لم نتوقع أن يفارقنا “ نور “ بهذه الطريقة و الصورة المباغتة فمازال حادث الراحل حسين بودهوم مطبوعاً في أذهاننا ومحفوراً في ذاكرتنا واليوم جاءتنا فاجعة محمد نور وتحديداً في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك التي أعادتنا بالذاكرة لأربع سنوات سابقة لنجمعه بصديقه بودهوم الذي توفي بنفس الطريقة وفي حادث مروري مروع ونتذكر الموقف الذي لم نكن نتمناه، فتحولت أعيادنا إلى أحزان وأفراحنا إلى أتراح على فقد شخص عزيز له مكانة كبيرة في قلوب الجميع الصغير والكبير.
فما أقساه من مشهد وما أقساه من موقف عندما تقوم بتوديع شخص عزيز عليك وهو مسافر في رحلة قصيرة فما بالك بقسوة مشهد توديع لا رجعة فيه مشهد توديع صديق إلى مثواه الأخير في قبره وأنت تعلم بأنك لن تراه سوى في الصور والذكريات وستحزن في كل مرة تذهب فيها لمشاهدة الفريق وهو يلعب من غير محمد نور ومن قبله بودهوم.
لا أعلم كيف سأحضر اللقاءات القادمة ومازال جرح الفراق لم يبرأ بعد وكيف سأشاهد الفريق من دون “ النور “ الذي انطفأ بعد أن كان يزيد النجمة بريقاً، ولن يصبرني وجميع من يشجع الفريق سوى الدعاء له بالرحمة وأن تكون الجنة من نصيبه، فوداعاً نور.
عزاء واجب
أتقدم بأحر التعازي والمواساة للأسرة النجماوية من مجلس إدارة وفرق وجماهير وجميع المنتسبين لهذا الصرح على فقد الراحل محمد نور الدين أحد نجوم فريق كرة القدم بنادي النجمة الرياضي بعد أن توفي إثر حادث مروِّع في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
[email protected]
كان من بين أعضاء الفريق اللاعب الراحل محمد نور الدين صغير السن الذي كان مميزاً من بين أعضاء الفريق بفضل أخلاقه الكبيرة وروحه المرحة في كل الظروف، فلم أسمع منه يوماً كلمة مسيئة لأحد ولم أرَ منه فعلاً خارجاً عن الروح الرياضية فقد كان مثالاً للاعب الخلوق المحترم في كل الأمور، فهو محبوب من الخصوم قبل أعضاء فريقه تربطه علاقة قوية بالجميع دون استثناء.
ليس اعتراضاً على القضاء والقدر لكننا لم نتوقع أن يفارقنا “ نور “ بهذه الطريقة و الصورة المباغتة فمازال حادث الراحل حسين بودهوم مطبوعاً في أذهاننا ومحفوراً في ذاكرتنا واليوم جاءتنا فاجعة محمد نور وتحديداً في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك التي أعادتنا بالذاكرة لأربع سنوات سابقة لنجمعه بصديقه بودهوم الذي توفي بنفس الطريقة وفي حادث مروري مروع ونتذكر الموقف الذي لم نكن نتمناه، فتحولت أعيادنا إلى أحزان وأفراحنا إلى أتراح على فقد شخص عزيز له مكانة كبيرة في قلوب الجميع الصغير والكبير.
فما أقساه من مشهد وما أقساه من موقف عندما تقوم بتوديع شخص عزيز عليك وهو مسافر في رحلة قصيرة فما بالك بقسوة مشهد توديع لا رجعة فيه مشهد توديع صديق إلى مثواه الأخير في قبره وأنت تعلم بأنك لن تراه سوى في الصور والذكريات وستحزن في كل مرة تذهب فيها لمشاهدة الفريق وهو يلعب من غير محمد نور ومن قبله بودهوم.
لا أعلم كيف سأحضر اللقاءات القادمة ومازال جرح الفراق لم يبرأ بعد وكيف سأشاهد الفريق من دون “ النور “ الذي انطفأ بعد أن كان يزيد النجمة بريقاً، ولن يصبرني وجميع من يشجع الفريق سوى الدعاء له بالرحمة وأن تكون الجنة من نصيبه، فوداعاً نور.
عزاء واجب
أتقدم بأحر التعازي والمواساة للأسرة النجماوية من مجلس إدارة وفرق وجماهير وجميع المنتسبين لهذا الصرح على فقد الراحل محمد نور الدين أحد نجوم فريق كرة القدم بنادي النجمة الرياضي بعد أن توفي إثر حادث مروِّع في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
[email protected]