ماذا عن الأمن المفقود في مناطق البحرين وشوارعها؟ ماذا عن أمن وسلامة المواطنين في أعيادهم ومناسباتهم؟
لم يمر عيد على البحرين إلاّ وقام علي سلمان وعيسى قاسم بالدعوة للخروج وقطع الطريق على المواطنين، وهم يقضون هذه المناسبات بين زيارات ومعايدات؟ أليس من يعبث ويحرق الشوارع ويقتل رجال الأمن ويحرق مركباتهم ويعتدي على أرواح المواطنين والأجانب هم مندسون ومزايدون يعبثون بأمن واستقرار البحرين؟ أليس على هؤلاء حساب وكتاب وقصاص؟ أليس هؤلاء أولى بالعقوبة المشددة من الذين قاموا بردة فعل غيرة على أعراضهم وأرضهم؟ أم أن من يقوم بالأعمال الإرهابية، التي وصلت إلى مرحلة التفجيرات وقتل المواطنين والمقيمين ورجال الأمن، لهم مسميات أخرى.
اليوم نحن نرى قيام محافظ المحرق باجتماعه مع رؤساء المآتم بزعمه ترسيخ التعاون المشترك لتوفير أفضل الأجواء للمواكب الحسينية، عملاً بتوجيهات الحكومة بحرية ممارسة الطقوس الدينية وفقاً لما كفله دستور مملكة البحرين من منطلق حرية ممارستها دون تفريق أو تمييز ودعمها، كما دعا كافة الجهات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة لتقديم كل الدعم، وحضر الاجتماع مديرية شرطة المحرق وبلدية المحرق وهيئة الكهرباء والماء، كما عقد اجتماع آخر في المحافظة الشمالية في 6 أكتوبر، حيث كان التقرير تحت عنوان «القيادة حريصة على إنجاح موسم عاشوراء وتقديم الدعم للمآتم والمواكب» لتكريس الخصوصية التي تختص بها شعيرة محرم وتوجيه وزارات الدولة لتقديم كافة ما يلزم وما يحتاجه المعزون خلال شهر محرم وصفر.
خلال شهري محرم وصفر تقدم الدولة ومحافظاتها ووزاراتها كل الدعم والتعاون والسهر على راحة المعزين، بينما البحرين اليوم؛ تُستباح حرماتها ويُقتل أبناؤها وتحرق بيوتهم وشققهم ومحلاتهم وسياراتهم وتقطع شوارعهم وتعطل مصالحهم وتنتهك حرمات أقدس المناسبات الدينية عيد الأضحى، ولم نسمع تصريحاً من مسؤول ولا محافظ ولا مسؤول مأتم ولا رجل دين ولا وزير، ولم نسمع أن هناك اجتماعاً مسبقاً لتوفير الأمن في مناطق البحرين في فترة تأدية شعيرة العيد بدءاً من صلاة العيد حتى أيامه الثلاثة، والتي فيها يحتفل المسلمون على اختلاف مذاهبهم بهذه المناسبة الدينية العظيمة، ويكون فيها الناس على أشد فرحهم وأكبر سعادتهم، إلا أن هذا الفرح يحطم والسعادة تتكسر عند أولئك المخربين.
وها هو تقرير جمعية الوفاق عن المظاهرات التي خرجت أيام عيد الأضحى، حيث تقول «خرجت تظاهرات في العديد من المناطق يوم الجمعة، تأكيداً على المطالب الوطنية في التحول نحو الديمقراطية، وأبرز هذه المناطق التي شهدت مظاهرات الاحتجاج هي المنامة والنعيم والمقشع وجد حفص وسترة وسنابس والدير وسماهيج وعالي وإسكان عالي والسقية والمعامير وكرانة والسهلة، أي أنه قد تم خنق البحرين في يوم عيدها، وأصبح الناس وكأنهم في قارورة لا يخرجون منها إلا بعد أن تتفجر قلوبهم وتحترق دماؤهم، وبها يمر من فوهة القارورة أو تسيل روحها منها، وكذلك بالنسبة لأيام العيد التالية.
اليوم نسأل أين الدعوة إلى احترام المناسبات الدينية؟ وأين توجيه المسؤولين والمحافظين ووزارات الدولة لتأمين أمن البحرين وما يتعرض له المواطنون من خطر الموت على يد المليشيات التي تفجر القنابل وتحرق وتقتل.
لم يمر عيد على البحرين إلاّ وقام علي سلمان وعيسى قاسم بالدعوة للخروج وقطع الطريق على المواطنين، وهم يقضون هذه المناسبات بين زيارات ومعايدات؟ أليس من يعبث ويحرق الشوارع ويقتل رجال الأمن ويحرق مركباتهم ويعتدي على أرواح المواطنين والأجانب هم مندسون ومزايدون يعبثون بأمن واستقرار البحرين؟ أليس على هؤلاء حساب وكتاب وقصاص؟ أليس هؤلاء أولى بالعقوبة المشددة من الذين قاموا بردة فعل غيرة على أعراضهم وأرضهم؟ أم أن من يقوم بالأعمال الإرهابية، التي وصلت إلى مرحلة التفجيرات وقتل المواطنين والمقيمين ورجال الأمن، لهم مسميات أخرى.
اليوم نحن نرى قيام محافظ المحرق باجتماعه مع رؤساء المآتم بزعمه ترسيخ التعاون المشترك لتوفير أفضل الأجواء للمواكب الحسينية، عملاً بتوجيهات الحكومة بحرية ممارسة الطقوس الدينية وفقاً لما كفله دستور مملكة البحرين من منطلق حرية ممارستها دون تفريق أو تمييز ودعمها، كما دعا كافة الجهات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة لتقديم كل الدعم، وحضر الاجتماع مديرية شرطة المحرق وبلدية المحرق وهيئة الكهرباء والماء، كما عقد اجتماع آخر في المحافظة الشمالية في 6 أكتوبر، حيث كان التقرير تحت عنوان «القيادة حريصة على إنجاح موسم عاشوراء وتقديم الدعم للمآتم والمواكب» لتكريس الخصوصية التي تختص بها شعيرة محرم وتوجيه وزارات الدولة لتقديم كافة ما يلزم وما يحتاجه المعزون خلال شهر محرم وصفر.
خلال شهري محرم وصفر تقدم الدولة ومحافظاتها ووزاراتها كل الدعم والتعاون والسهر على راحة المعزين، بينما البحرين اليوم؛ تُستباح حرماتها ويُقتل أبناؤها وتحرق بيوتهم وشققهم ومحلاتهم وسياراتهم وتقطع شوارعهم وتعطل مصالحهم وتنتهك حرمات أقدس المناسبات الدينية عيد الأضحى، ولم نسمع تصريحاً من مسؤول ولا محافظ ولا مسؤول مأتم ولا رجل دين ولا وزير، ولم نسمع أن هناك اجتماعاً مسبقاً لتوفير الأمن في مناطق البحرين في فترة تأدية شعيرة العيد بدءاً من صلاة العيد حتى أيامه الثلاثة، والتي فيها يحتفل المسلمون على اختلاف مذاهبهم بهذه المناسبة الدينية العظيمة، ويكون فيها الناس على أشد فرحهم وأكبر سعادتهم، إلا أن هذا الفرح يحطم والسعادة تتكسر عند أولئك المخربين.
وها هو تقرير جمعية الوفاق عن المظاهرات التي خرجت أيام عيد الأضحى، حيث تقول «خرجت تظاهرات في العديد من المناطق يوم الجمعة، تأكيداً على المطالب الوطنية في التحول نحو الديمقراطية، وأبرز هذه المناطق التي شهدت مظاهرات الاحتجاج هي المنامة والنعيم والمقشع وجد حفص وسترة وسنابس والدير وسماهيج وعالي وإسكان عالي والسقية والمعامير وكرانة والسهلة، أي أنه قد تم خنق البحرين في يوم عيدها، وأصبح الناس وكأنهم في قارورة لا يخرجون منها إلا بعد أن تتفجر قلوبهم وتحترق دماؤهم، وبها يمر من فوهة القارورة أو تسيل روحها منها، وكذلك بالنسبة لأيام العيد التالية.
اليوم نسأل أين الدعوة إلى احترام المناسبات الدينية؟ وأين توجيه المسؤولين والمحافظين ووزارات الدولة لتأمين أمن البحرين وما يتعرض له المواطنون من خطر الموت على يد المليشيات التي تفجر القنابل وتحرق وتقتل.