يرى المُختصّون في علم النفس أن هناك خمسة أنماط (أساليب) تفكير تقليدية تعيق تحقيق النجاح، أوّلها أن الإنسان الناجح يمتلك أصلاً مواهب فطريةً، والحال أن هذه المقولة تنطبق على المبدعين، غير أن توافر الملكات الفرديّة لا يكفي، لأن الفرد يجب أن يعمل على تطويرها، كما إن إنجاز الأهداف لا يتطلّب «موهبة خارقةً «، بل الإرادة والعزيمة والعمل الجاد.
ويتمثل أسلوب التفكير الثاني المغلوط في أن الناس الناجحين يعيشون في ظروفٍ بيئيةٍ أفضل، وهذا صحيح جزئياً لأن العديد من أبناء الأثرياء مثلاً اشتغلوا كآبائهم بالتجارة، وأصبحوا في عداد أصحاب الملايين. لكن التاريخ يقدم شواهد عدّة تفيد أن بعض الأشخاص تمكّنوا من الوصول إلى المراتب العليا في المجتمع مع أن جيوبهم خاوية، حيث ذاقوا الحرمان، وواجهوا المصاعب، فالمسألة إذن لا تتمثّل في الأوضاع المحيطة بالفرد، ولكن في ما سيفعله هو حيالها.
أما نمط التفكير الثالث فهو أن أسلوب الكسب الشريف لا يضمن النجاح، فالأغنياء مثلاً «نهبوا قوت الفقراء»، وذوي المناصب العليا كان لهم معارف أو أصدقاء «عبّدوا» طريق النجاح لهم، أو نالوها بالرشاوى والاحتيال.. الخ، غير أن النجاح «المُكتسَب» بفضل جهود الآخرين لا يدوم طويلاً، فقوة الواسطة وجبروت المال لا يُجديان في عالم المنافسة والتألّق.
النمط الرابع للتفكير التقليدي هو أن النجاح يتوقّف على المظهر الخارجي للفرد، وهذا الأمر ينطبق فعلاً على مهنٍ بعينها كمهنة السكرتيرة، غير أن للذكاء والمهنيّة وحب العمل الأولويّة في النجاح، كما إن مهنة الرسام مثلاً لا تتطلّب جمال الوجه أو القوام بل روعة المنتوج الفني. أما النمط الأخير فيفيد أن للحظ دوراً كبيراً في بلوغ النجاح، فالمتقدِّم للجامعة مثلاً قد يزعم أن علامةً واحدةً فقط في الاختبار منعته من الالتحاق بها، غير أن هذه الحالة لم تحل دون تلبية التطلّعات الشخصية للآخرين.
إن الفارق الأساسي بين الإنسان الفاشل والناجح هو أن الأول يعتقد أن منجزاته قد جاءت مصادفةً بينما يرى الثاني أن إخفاقاته هي التي حصلت بالصدفة، لذا ينصح علماء النفس الفرد في حالة الفشل بأن يوظِّف إمكاناته وقدراته لتحقيق النجاح أو أن يضع أهدافاً أخرى بديلةً!
ويتمثل أسلوب التفكير الثاني المغلوط في أن الناس الناجحين يعيشون في ظروفٍ بيئيةٍ أفضل، وهذا صحيح جزئياً لأن العديد من أبناء الأثرياء مثلاً اشتغلوا كآبائهم بالتجارة، وأصبحوا في عداد أصحاب الملايين. لكن التاريخ يقدم شواهد عدّة تفيد أن بعض الأشخاص تمكّنوا من الوصول إلى المراتب العليا في المجتمع مع أن جيوبهم خاوية، حيث ذاقوا الحرمان، وواجهوا المصاعب، فالمسألة إذن لا تتمثّل في الأوضاع المحيطة بالفرد، ولكن في ما سيفعله هو حيالها.
أما نمط التفكير الثالث فهو أن أسلوب الكسب الشريف لا يضمن النجاح، فالأغنياء مثلاً «نهبوا قوت الفقراء»، وذوي المناصب العليا كان لهم معارف أو أصدقاء «عبّدوا» طريق النجاح لهم، أو نالوها بالرشاوى والاحتيال.. الخ، غير أن النجاح «المُكتسَب» بفضل جهود الآخرين لا يدوم طويلاً، فقوة الواسطة وجبروت المال لا يُجديان في عالم المنافسة والتألّق.
النمط الرابع للتفكير التقليدي هو أن النجاح يتوقّف على المظهر الخارجي للفرد، وهذا الأمر ينطبق فعلاً على مهنٍ بعينها كمهنة السكرتيرة، غير أن للذكاء والمهنيّة وحب العمل الأولويّة في النجاح، كما إن مهنة الرسام مثلاً لا تتطلّب جمال الوجه أو القوام بل روعة المنتوج الفني. أما النمط الأخير فيفيد أن للحظ دوراً كبيراً في بلوغ النجاح، فالمتقدِّم للجامعة مثلاً قد يزعم أن علامةً واحدةً فقط في الاختبار منعته من الالتحاق بها، غير أن هذه الحالة لم تحل دون تلبية التطلّعات الشخصية للآخرين.
إن الفارق الأساسي بين الإنسان الفاشل والناجح هو أن الأول يعتقد أن منجزاته قد جاءت مصادفةً بينما يرى الثاني أن إخفاقاته هي التي حصلت بالصدفة، لذا ينصح علماء النفس الفرد في حالة الفشل بأن يوظِّف إمكاناته وقدراته لتحقيق النجاح أو أن يضع أهدافاً أخرى بديلةً!