تُحسم في السابعة من مساء اليوم المقاعد الثمانية لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد لأربع سنوات قادمة سيتخللها عمل جاد وصعب لإعادة مكانة اللعبة وجماهيريتها التي فقدت منذ عدة مواسم نتيجة لتدهور أوضاع اللعبة والأندية بشكل خاص.
فحسم المقاعد في هذه المرحلة لن يكون للحصول على مقاعد شرفية في الاتحاد والتمتع بالمناصب ومميزاتها كأعضاء اتحاد لعبة تعتبر الأكثر إنجازاً على مستوى البحرين، فالظفر بمقعد في مجلس إدارة الاتحاد يعني الكثير من بذل الجهد والعمل الدؤوب لا أن يحدث كما حدث في المجلس السابق بأن يترك الحمل على أشخاص معينة ليتحملوا جميع المسؤوليات والأعباء ويفرغ البعض نفسه للمناسبات “الرزة” فقط للظهور في الصورة.
فكرة اليد البحرينية عبر التاريخ هي لعبة الإنجازات ولن ترضى الأندية بديلاً عن الإنجازات في المرحلة القادمة لذا يجب على الجمعية العمومية للاتحاد أن تختار من هو الأكفأ للمرحلة القادمة لعودة اللعبة إلى مكانها الطبيعي في المقدمة.
كالديرون والشملان
ظهر مدرب منتخبنا الوطني الجديد كالديرون لأول مرة في ملاعب البحرين يوم أمس الأول برفقة مساعده الوطني محمد الشملان والطاقم الفني الإسباني المرافق له خلال المشوار القادم لقيادة المنتخب الوطني، وظهوره يوم أمس برفقة الشملان قطع الشك باليقين حول مسألة المدرب المساعد للمنتخب بعد أن تكاثرت الأقاويل وتم طرح الأسماء في الشارع الرياضي البحريني، فالشملان اسم وعلامة فارقة في عالم التدريب المحلي صنع نفسه بنفسه بجهده وتعبه واستطاع أن يفرض اسمه في حقل التدريب بفضل ما حققه من إنجازات خلال الفترة السابقة وآخرها الصعود بفريق المالكية إلى مصاف فرق الدرجة الأولى، واعتماده كمحاضر معتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
فكل التوفيق للمدرب الجديد والمساعد القدير محمد الشملان في مسيرتهما القادمة في قيادة المنتخب الوطني لتحقيق الإنجازات المأمولة منهما بعد البطولتين اللتين حققهما تايلور في العام الماضي.
لفتة نجماوية
لفتة جميلة تلك التي قام بها نادي النجمة ومنتسبوه في لقاء الفريق يوم أمس الأول أمام فريق المالكية والتي خرجت نتيجتها لصالح فريق النجمة بهدفين دون رد، بعد أن قدم النجماوية مباراة ولا أروع أهدوا فيها الفوز إلى روح فقيد الرياضة البحرينية وفقيد نادي النجمة الراحل محمد نور الذي وافته المنية في حادث مروري مروّع في دولة الإمارات العربية المتحدة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
واللفتة الجميلة تلك الشعارات واللافتات التي حملها أعضاء الفريق الأول لكرة القدم والتي حملت شعار “سيبقى نورك خالداً في قلوبنا” وتلك التي حملها الجمهور الحاضر والذي يعتبر الأكبر عدداً بالنسبة لنادي النجمة منذ آخر نهائي لعبه أمام فريق الحالة في الموسم 2007 وفاءً لروح اللاعب محمد نور.
والأجمل من ذلك دليل التلاحم بين فرق النجمة في جميع ألعابه ما قامت به أسرة كرة اليد التي شاركت الفريق الأول لكرة القدم يوم الوفاء لنور بحضور اللقاء ومؤازرة الفريق لرفع روحهم المعنوية لتحقيق الفوز وإهدائه لروح الفقيد، ومشاركة قائد الفريق سيد مجيد الموسوي في تسليم قميص اللاعب إلى أشقاء الفقيد تخليداً لذكراه وتعليق الرقم 11 للأبد بعد الرقــــم 19 الــــذي كــــان يرتديه الفقيد السابق حسين بودهوم والذي انتقل هو الآخر إلى بارئه في حادث مروّع.
ومن المؤكد بأن النجماوية قد تعاهدوا على أن تُهدى جميع نتائج اللقاءات القادمة إلى روح فقيدي الفريق حسين بودهوم ومحمد نور والتي غالباً ما سيحاول النجماوية أن تكون إيجابية لتكون أجمل هدية لروحيهما.
[email protected]
فحسم المقاعد في هذه المرحلة لن يكون للحصول على مقاعد شرفية في الاتحاد والتمتع بالمناصب ومميزاتها كأعضاء اتحاد لعبة تعتبر الأكثر إنجازاً على مستوى البحرين، فالظفر بمقعد في مجلس إدارة الاتحاد يعني الكثير من بذل الجهد والعمل الدؤوب لا أن يحدث كما حدث في المجلس السابق بأن يترك الحمل على أشخاص معينة ليتحملوا جميع المسؤوليات والأعباء ويفرغ البعض نفسه للمناسبات “الرزة” فقط للظهور في الصورة.
فكرة اليد البحرينية عبر التاريخ هي لعبة الإنجازات ولن ترضى الأندية بديلاً عن الإنجازات في المرحلة القادمة لذا يجب على الجمعية العمومية للاتحاد أن تختار من هو الأكفأ للمرحلة القادمة لعودة اللعبة إلى مكانها الطبيعي في المقدمة.
كالديرون والشملان
ظهر مدرب منتخبنا الوطني الجديد كالديرون لأول مرة في ملاعب البحرين يوم أمس الأول برفقة مساعده الوطني محمد الشملان والطاقم الفني الإسباني المرافق له خلال المشوار القادم لقيادة المنتخب الوطني، وظهوره يوم أمس برفقة الشملان قطع الشك باليقين حول مسألة المدرب المساعد للمنتخب بعد أن تكاثرت الأقاويل وتم طرح الأسماء في الشارع الرياضي البحريني، فالشملان اسم وعلامة فارقة في عالم التدريب المحلي صنع نفسه بنفسه بجهده وتعبه واستطاع أن يفرض اسمه في حقل التدريب بفضل ما حققه من إنجازات خلال الفترة السابقة وآخرها الصعود بفريق المالكية إلى مصاف فرق الدرجة الأولى، واعتماده كمحاضر معتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
فكل التوفيق للمدرب الجديد والمساعد القدير محمد الشملان في مسيرتهما القادمة في قيادة المنتخب الوطني لتحقيق الإنجازات المأمولة منهما بعد البطولتين اللتين حققهما تايلور في العام الماضي.
لفتة نجماوية
لفتة جميلة تلك التي قام بها نادي النجمة ومنتسبوه في لقاء الفريق يوم أمس الأول أمام فريق المالكية والتي خرجت نتيجتها لصالح فريق النجمة بهدفين دون رد، بعد أن قدم النجماوية مباراة ولا أروع أهدوا فيها الفوز إلى روح فقيد الرياضة البحرينية وفقيد نادي النجمة الراحل محمد نور الذي وافته المنية في حادث مروري مروّع في دولة الإمارات العربية المتحدة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
واللفتة الجميلة تلك الشعارات واللافتات التي حملها أعضاء الفريق الأول لكرة القدم والتي حملت شعار “سيبقى نورك خالداً في قلوبنا” وتلك التي حملها الجمهور الحاضر والذي يعتبر الأكبر عدداً بالنسبة لنادي النجمة منذ آخر نهائي لعبه أمام فريق الحالة في الموسم 2007 وفاءً لروح اللاعب محمد نور.
والأجمل من ذلك دليل التلاحم بين فرق النجمة في جميع ألعابه ما قامت به أسرة كرة اليد التي شاركت الفريق الأول لكرة القدم يوم الوفاء لنور بحضور اللقاء ومؤازرة الفريق لرفع روحهم المعنوية لتحقيق الفوز وإهدائه لروح الفقيد، ومشاركة قائد الفريق سيد مجيد الموسوي في تسليم قميص اللاعب إلى أشقاء الفقيد تخليداً لذكراه وتعليق الرقم 11 للأبد بعد الرقــــم 19 الــــذي كــــان يرتديه الفقيد السابق حسين بودهوم والذي انتقل هو الآخر إلى بارئه في حادث مروّع.
ومن المؤكد بأن النجماوية قد تعاهدوا على أن تُهدى جميع نتائج اللقاءات القادمة إلى روح فقيدي الفريق حسين بودهوم ومحمد نور والتي غالباً ما سيحاول النجماوية أن تكون إيجابية لتكون أجمل هدية لروحيهما.
[email protected]