ولد الشيخ عبد الحسين بن خلف آل عصفور، شقيق الشيخ أحمد بن خلف، في عام 1937م، وقد سافر معه إلى النجف الأشرف لطلب العلم، ويعتبر الشيخ عبد الحسين من علماء أسرة آل عصفور المعروفين بعلمهم وحكمتهم. فقد تم اختياره عضواً بمجلس الشورى بدورتين متتاليتين، وذلك في الفترة من 1992 إلى 2000م. وبذل الشيخ عبد الحسين جهوداً كبيرةً في سبيل نشر العلم والمعرفة، والعمل على تأسيس المكتبات الدينية العامة، حيث دشن في المنامة المكتبة العامة للثقافة الإسلامية في عام 1969م، وهي أول مكتبة دينية في البحرين.
وقد جاء افتتاح هذه المكتبة كحصيلة للجهود التي بذلها الشيخ عبد الحسين لتنفيذ مشروعه الثقافي الرائد في فتح مكتبة لرجال الدين والمثقفين للاستفادة من محتويات مكتبته التي ورث جزءًا منها عن والده، الشيخ خلف آل عصفور، واحتوت في الوقت نفسه على بعض الكتب والمخطوطات من مكتبة الشيخ يوسف، بالإضافة إلى مئات الكتب في مجالات الفقه واللغة والأدب والتاريخ والمعاجم التي اشتراها في زياراته المتكررة للعراق وإيران. وقد تزامن وجود المكتبة مع الندوات والمحاضرات الدينية، كما أصدرت المكتبة أيضاً مجلة «الأمل»، وخُصصت بها غرفة للمطالعة.
ويعتبر الشيخ محسن بن الشيخ عبد الحسين أكثر علماء آل عصفور غزارةً في الإنتاج العلمي على مدى تاريخ الأسرة، حيث بلغ عدد مؤلفاته (173) عنواناً، بحسب ما ورد في كتاب المؤرِّخ البحريني الدكتور منصور محمد سرحان الخاص بإسهامات الأسرة في تاريخ البحرين المعاصر، ويعود السبب في ذلك إلى تربيته، ونشوئه وسط أسرة عُرفت بشغفها بالعلم والمعرفة، وأنجبت الكثير من العلماء الأجلاّء، وكذلك إلى ميله القويّ إلى القراءة والبحث والاطلاع، وإلى تميّزه في التحصيل العلمي، مما دفعه إلى السفر إلى إيران لتلقِّي الدراسة النظامية الدينية هناك.
وكان الشيخ محسن، ولايزال حتى هذه اللحظة، كثير العطاء، واسع الثقافة بمفهومها العام، مما أدّى به إلى التفكير في إصدار مجلة تعني بالشؤون الدينية والثقافية والتراثية في دول مجلس التعاون الخليجي، فكان له ما أراد بإصدار مجلة « لؤلؤة الخليج » في عام 1991م، حيث كان من أهدافها السامية التركيز على الجوانب الثقافية الهادفة والابتعاد عن الطائفية بكل ألوانها!.
وقد جاء افتتاح هذه المكتبة كحصيلة للجهود التي بذلها الشيخ عبد الحسين لتنفيذ مشروعه الثقافي الرائد في فتح مكتبة لرجال الدين والمثقفين للاستفادة من محتويات مكتبته التي ورث جزءًا منها عن والده، الشيخ خلف آل عصفور، واحتوت في الوقت نفسه على بعض الكتب والمخطوطات من مكتبة الشيخ يوسف، بالإضافة إلى مئات الكتب في مجالات الفقه واللغة والأدب والتاريخ والمعاجم التي اشتراها في زياراته المتكررة للعراق وإيران. وقد تزامن وجود المكتبة مع الندوات والمحاضرات الدينية، كما أصدرت المكتبة أيضاً مجلة «الأمل»، وخُصصت بها غرفة للمطالعة.
ويعتبر الشيخ محسن بن الشيخ عبد الحسين أكثر علماء آل عصفور غزارةً في الإنتاج العلمي على مدى تاريخ الأسرة، حيث بلغ عدد مؤلفاته (173) عنواناً، بحسب ما ورد في كتاب المؤرِّخ البحريني الدكتور منصور محمد سرحان الخاص بإسهامات الأسرة في تاريخ البحرين المعاصر، ويعود السبب في ذلك إلى تربيته، ونشوئه وسط أسرة عُرفت بشغفها بالعلم والمعرفة، وأنجبت الكثير من العلماء الأجلاّء، وكذلك إلى ميله القويّ إلى القراءة والبحث والاطلاع، وإلى تميّزه في التحصيل العلمي، مما دفعه إلى السفر إلى إيران لتلقِّي الدراسة النظامية الدينية هناك.
وكان الشيخ محسن، ولايزال حتى هذه اللحظة، كثير العطاء، واسع الثقافة بمفهومها العام، مما أدّى به إلى التفكير في إصدار مجلة تعني بالشؤون الدينية والثقافية والتراثية في دول مجلس التعاون الخليجي، فكان له ما أراد بإصدار مجلة « لؤلؤة الخليج » في عام 1991م، حيث كان من أهدافها السامية التركيز على الجوانب الثقافية الهادفة والابتعاد عن الطائفية بكل ألوانها!.