ميخائيل تشيرنوفسكي , كان يهودياً متطرفاً . أصبح ينشد الخلافة الإسلامية بعد اعتناقه الإسلام وعاصمتها القدس .
ومن 'ميخائيل تشيرنوفسكي' إلى 'محمد المهدي' , ذلك المنتظر لتحقيق العدالة الإلهية في الأرض . ومن أذربيجان إلى فلسطين كانت رحلته أو هجرته .
فقد ولد في باكو عاصمة أذربيجان قبل سبع وثلاثين سنة من عائلة متطرفة هاجرت إلى فلسطين قبل تسعين عاما . وفي غرب الخليل قطنت واستقرت .
قرر ميخائيل الرحيل مع قدوته الإرهابي باروك غولدشتاين بعد تنفيذه مجزرة الخليل التي ذهب ضحيتها تسعة وعشرون فلسطينياً إلى مستوطنة كريات أربع حيث أقام مع المتطرفين اليهود فيها .
يقر محمد المهدي أن صاحب كراج لتصليح سيارات في الخليل ناقشه في الفلسفة والدين وغيّر قناعته , وتحول إلى الإسلام ليعود إلى أذربيجان باحثاً عن زوجة مسلمة في رحلة من المناقشة دامت ستة أشهر مع صاحب المرآب.
ويقر أيضاً أن الفلسطينيين بادلوه شره بخير وقبح معاملته بحسنٍ وهو ما أثّر فيه الكثير . مستوطنو كريات أربع هجوه وهددوه . يغتاظون لرؤية زوجته المحجبة وأطفاله الأربعة .
وقوى الأمن الصهيونية دأبت على استجوابه . وهو يعلن أنه يرغب برؤية دولة الخلافة وعاصمتها القدس .