هل سألنا يوماً أنفسنا ما هو سبب وجود وسائل الاتصال المرئية واللا مرئية في حياتنا؟
هي من دون شك ليست وسائل لتضييع الوقت بقدر ما هي وسيلة تبادل معلومات، وبحسب ما وصلنا إليه من تقنية عقلية في تطوير البرامج، فإننا قل ما نشاهد هذا التطور في برامج قناتنا الرياضية!
لا ولم أضع من القناة الرياضية ضحية من عنواني بقدر ما هو مجرد اقتراح، وهو “لماذا لا يتم تخصيص برنامج لتناول ما يُكتب عبر الصحف اليومية؟”، كما تفعل العديد من القنوات، العالمية والعربية والإقليمية حتى، كالدوري والكأس أو الجزيرة في قناتها الإخبارية وحتى السعودية الرياضية.
نمط كهذا من البرامج يستهدف المشاهد بصورة كبيرة جداً لأنه يبسط عليه عملية قراءة الأخبار والعناء في سبل البحث وقراءة السطور لمن لا يعشق القراءة، ويقوم من خلال ذلك البرنامج المقدم بطرح أهم ما تناولته الصحف المحلية، من قضايا وأخبار وأعمدة وكاريكاتير حتى يقود كل ذلك لدفة نقاشية حرة يتداولها فيما بعد الجمهور، ولا عجب في لو كان هذا البرنامج مستقبلاً حديث انتظار وحديث موسم شارعنا الرياضي، الذي يتفاعل دوماً مع الأحداث.
فبهذا النوع من البرامج نحن نضع طريقاً معبّداً للجمهور حتى نرفع من جودة وعيه ونزيد من رتمه الثقافي الرياضي والذي بات يتسارع مع كل ثانية يمضي معها الزمن، في عصر كروي رياضي سريع جداً تخطى عولمة الوضع الاقتصادي والاجتماعي وهذا ما يحدث من واقع صريح الآن، فيجب أن نفعّل ونقدم هذه البرامج، لأن جمهورنا علينا حق، وعلى الرغم من وجود التويتر والمواقع الإلكترونية إلا أن هذا الجمهور الذي يتزايد مع ازدياد كل محفل عالمي يجب أن نقوده نحو الاتجاه السليم في ثقافته الرياضية، ونصنع فيه شخصية متفردة واعية كروياً، لا تلك الشخصية الباحثة نحو المشاكل وافتعال القضايا، بل الشخصية التي تتعامل مع كل مشكلة بهدوء وحكمة بقرارات لا تتميز سوى برزانتها.
اقتراح هذا البرنامج لم يأت إلا بعدما وجدت النخب الصحفية والكفاءات الموجودة لدينا، فهي تستحق الظهور والتمدد أكثر نحو الشارع الرياضي، فلماذا نكبت هذا المشهد وهو يستحق الظهور، فمنها فائدة للجمهور ومنها تجديد وتحديث لقناتنا الرياضية.
ومع هذا الفقر في طرح البرامج، هذا اقتراح ليس من يقدمه صحافي بل من أحد أطياف هذا الشارع الرياضي البحريني الجميل، ولا أجد من منع هذه الفكرة أن تطبق على أرض الواقع إلا قلة الميزانية أو عدم وجود كفاءة تُقدمه.. وهو ما لا وجود له!
همسة
لست من هؤلاء الكفاءات كما ذكرت بالأعلى ولا أعني نفسي، فصديقكم مبتدئ لايزال يبحث عن حبره!
[email protected]
{{ article.visit_count }}
هي من دون شك ليست وسائل لتضييع الوقت بقدر ما هي وسيلة تبادل معلومات، وبحسب ما وصلنا إليه من تقنية عقلية في تطوير البرامج، فإننا قل ما نشاهد هذا التطور في برامج قناتنا الرياضية!
لا ولم أضع من القناة الرياضية ضحية من عنواني بقدر ما هو مجرد اقتراح، وهو “لماذا لا يتم تخصيص برنامج لتناول ما يُكتب عبر الصحف اليومية؟”، كما تفعل العديد من القنوات، العالمية والعربية والإقليمية حتى، كالدوري والكأس أو الجزيرة في قناتها الإخبارية وحتى السعودية الرياضية.
نمط كهذا من البرامج يستهدف المشاهد بصورة كبيرة جداً لأنه يبسط عليه عملية قراءة الأخبار والعناء في سبل البحث وقراءة السطور لمن لا يعشق القراءة، ويقوم من خلال ذلك البرنامج المقدم بطرح أهم ما تناولته الصحف المحلية، من قضايا وأخبار وأعمدة وكاريكاتير حتى يقود كل ذلك لدفة نقاشية حرة يتداولها فيما بعد الجمهور، ولا عجب في لو كان هذا البرنامج مستقبلاً حديث انتظار وحديث موسم شارعنا الرياضي، الذي يتفاعل دوماً مع الأحداث.
فبهذا النوع من البرامج نحن نضع طريقاً معبّداً للجمهور حتى نرفع من جودة وعيه ونزيد من رتمه الثقافي الرياضي والذي بات يتسارع مع كل ثانية يمضي معها الزمن، في عصر كروي رياضي سريع جداً تخطى عولمة الوضع الاقتصادي والاجتماعي وهذا ما يحدث من واقع صريح الآن، فيجب أن نفعّل ونقدم هذه البرامج، لأن جمهورنا علينا حق، وعلى الرغم من وجود التويتر والمواقع الإلكترونية إلا أن هذا الجمهور الذي يتزايد مع ازدياد كل محفل عالمي يجب أن نقوده نحو الاتجاه السليم في ثقافته الرياضية، ونصنع فيه شخصية متفردة واعية كروياً، لا تلك الشخصية الباحثة نحو المشاكل وافتعال القضايا، بل الشخصية التي تتعامل مع كل مشكلة بهدوء وحكمة بقرارات لا تتميز سوى برزانتها.
اقتراح هذا البرنامج لم يأت إلا بعدما وجدت النخب الصحفية والكفاءات الموجودة لدينا، فهي تستحق الظهور والتمدد أكثر نحو الشارع الرياضي، فلماذا نكبت هذا المشهد وهو يستحق الظهور، فمنها فائدة للجمهور ومنها تجديد وتحديث لقناتنا الرياضية.
ومع هذا الفقر في طرح البرامج، هذا اقتراح ليس من يقدمه صحافي بل من أحد أطياف هذا الشارع الرياضي البحريني الجميل، ولا أجد من منع هذه الفكرة أن تطبق على أرض الواقع إلا قلة الميزانية أو عدم وجود كفاءة تُقدمه.. وهو ما لا وجود له!
همسة
لست من هؤلاء الكفاءات كما ذكرت بالأعلى ولا أعني نفسي، فصديقكم مبتدئ لايزال يبحث عن حبره!
[email protected]