نتوقع أن يكشف اتحاد كرة القدم عن هوية المدرب القادم لخلافة الإنجليزي تايلور في غضون الساعات القليلة القادمة، وأغلب المؤشرات تتجه لصالح الأرجنتيني “كالدرون” الذي سبق له العمل مدرباً لمنتخبي السعودية وعمان بالإضافة لقيادته لناديي الهلال والاتحاد السعوديين.
شخصياً أجد نفسي أكثر ميولاً إلى “كالديرون” لأنه من مدرسة أقرب إلى التناسب مع إمكانات وقدرات لاعبينا ونجاحه مع المنتخب السعودي يعزز هذا الميول.
منتخبنا الوطني لكرة القدم يحتاج في هذه المرحلة الهامة إلى إعادة بناء فني بعد أن كشفت لنا المرحلة الماضية معاناة الفريق الفنية ووجود “كالديرون” على مسافة قريبة من الكرة الخليجية يجعل كفته الأرجح لخلافة “بيتر تايلور”.
الوقت سيكون هو ورقة التحدي الرئيسة ذلك لأن المدة التي تفصلنا عن الاستحقاق الرئيس (دورة كأس الخليج) لا تتجاوز 75 يوماً وهي مدة قصيرة جداً في حسابات الرزنامة التدريبية!
هنا يكمن دور الجهاز الفني المعاون وهنا يبرز دور إدارة الفريق وهنا تتضح أهمية دعم مجلس الإدارة؛ بل إن الدور الإعلامي لن يكون معفياً من هذه المسؤولية الوطنية خصوصاً وأن الفريق سيكون على موعد مع بطولة غرب آسيا وهي البطولة التي ستسبق كأس الخليج وهي الامتحان التمهيدي للمدرب القادم على اعتبار أنها التجربة الفعلية للمنتخب قبل خوض المنافسات الخليجية.
في عهد “بيتر تايلور” القصير تحققت بطولتان هما الأوليتان للكرة البحرينية وفي هذا العهد حدثت أخطاء إدارية سببها تداخل المسؤوليات من جهة وتقديم العلاقات الشخصية على المصلحة العامة من جهة أخرى. ولابد من أن اتحاد الكرة على علم بكل صغيرة وكبيرة الأمر الذي يتطلب إعادة السياسة الإدارية للمنتخب لضمان عدم تداخل المسؤوليات وعدم تكرار تلك المشاهد التي سئمناها سواء بين المدرب واللاعبين أو بين المدرب وأعضاء الجهاز الإداري.
لابد من خلق منظومة عمل تكاملية لضمان فريق عمل يتسم بروح الأسرة الواحدة ويكون شعاره الاحترام المتبادل بدلاً من التجاذبات التي دفعنا ثمنها باهظاً في مراحل سابقة!!
سبق لي أن ذكرت بأن “بيتر تايلور” ليس وحده من يسأل عن ما آل إليه حال الأحمر في الأشهر الأخيرة وليس من سبقوا “تايلور” هم من يتحملون ما مر به منتخبنا الوطني في مراحل سابقة بل إن المسؤولية جماعية، لأن طبيعة العمل الرياضي تميزه الجماعية وهذا ما نتطلع إلى تجسيده على أرض الواقع في المرحلة القادمة سواء حسمت الأمور لصالح كالديرون -كما أتمنى- أم لغيره ممن سيختاره اتحاد الكرة في غضون الساعات القادمة.
هدفنا مشاهدة منتخب يشرف الكرة البحرينية ويسعى بقوة لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره.
[email protected]
{{ article.visit_count }}
شخصياً أجد نفسي أكثر ميولاً إلى “كالديرون” لأنه من مدرسة أقرب إلى التناسب مع إمكانات وقدرات لاعبينا ونجاحه مع المنتخب السعودي يعزز هذا الميول.
منتخبنا الوطني لكرة القدم يحتاج في هذه المرحلة الهامة إلى إعادة بناء فني بعد أن كشفت لنا المرحلة الماضية معاناة الفريق الفنية ووجود “كالديرون” على مسافة قريبة من الكرة الخليجية يجعل كفته الأرجح لخلافة “بيتر تايلور”.
الوقت سيكون هو ورقة التحدي الرئيسة ذلك لأن المدة التي تفصلنا عن الاستحقاق الرئيس (دورة كأس الخليج) لا تتجاوز 75 يوماً وهي مدة قصيرة جداً في حسابات الرزنامة التدريبية!
هنا يكمن دور الجهاز الفني المعاون وهنا يبرز دور إدارة الفريق وهنا تتضح أهمية دعم مجلس الإدارة؛ بل إن الدور الإعلامي لن يكون معفياً من هذه المسؤولية الوطنية خصوصاً وأن الفريق سيكون على موعد مع بطولة غرب آسيا وهي البطولة التي ستسبق كأس الخليج وهي الامتحان التمهيدي للمدرب القادم على اعتبار أنها التجربة الفعلية للمنتخب قبل خوض المنافسات الخليجية.
في عهد “بيتر تايلور” القصير تحققت بطولتان هما الأوليتان للكرة البحرينية وفي هذا العهد حدثت أخطاء إدارية سببها تداخل المسؤوليات من جهة وتقديم العلاقات الشخصية على المصلحة العامة من جهة أخرى. ولابد من أن اتحاد الكرة على علم بكل صغيرة وكبيرة الأمر الذي يتطلب إعادة السياسة الإدارية للمنتخب لضمان عدم تداخل المسؤوليات وعدم تكرار تلك المشاهد التي سئمناها سواء بين المدرب واللاعبين أو بين المدرب وأعضاء الجهاز الإداري.
لابد من خلق منظومة عمل تكاملية لضمان فريق عمل يتسم بروح الأسرة الواحدة ويكون شعاره الاحترام المتبادل بدلاً من التجاذبات التي دفعنا ثمنها باهظاً في مراحل سابقة!!
سبق لي أن ذكرت بأن “بيتر تايلور” ليس وحده من يسأل عن ما آل إليه حال الأحمر في الأشهر الأخيرة وليس من سبقوا “تايلور” هم من يتحملون ما مر به منتخبنا الوطني في مراحل سابقة بل إن المسؤولية جماعية، لأن طبيعة العمل الرياضي تميزه الجماعية وهذا ما نتطلع إلى تجسيده على أرض الواقع في المرحلة القادمة سواء حسمت الأمور لصالح كالديرون -كما أتمنى- أم لغيره ممن سيختاره اتحاد الكرة في غضون الساعات القادمة.
هدفنا مشاهدة منتخب يشرف الكرة البحرينية ويسعى بقوة لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره.
[email protected]
