لا يمكن بأي حال من الأحوال وأنت تسير بين الطرقات الضيقة لمخيم اللاجئين السوريين بالأردن؛ إلا أن تشعر بشعور غريب وتقول في نفسك؛ ما عساني أن أقدم إلى هؤلاء الناس اليوم؟
مشاهد الأطفال والنساء والشيوخ في قطعة مقطوعة من الأرض وداخل سجن كبير وفي انتظار المجهول، طوابير من الرجال والأطفال في انتظار الخبز صباحاً، البعض يحصل عليه، والآخر ربما يظل إلى الظهيرة في انتظار الخبر.
مشاهد يدمى لها القلب، كل ما شاهدناه من خلال القنوات الفضائية ربما لا يعدو سوى 20% من الواقع الحقيقي لحياة الناس، لكن ارتباطهم بالله شيء لا يصدق، إيمانهم بالله والاعتماد عليه يقويه الطفل قبل الكبير.
المخيم مزدحم؛ وقد استوقفني أكثر من طفل يريد أن يقول ما عنده لأي أحد غريب يدخل المخيم، طفل صغير لا يتعدى السنة السادسة من عمره تقريباً، يقول لي لقد استشهد أبي دفاعاً عنا، وأمي مصابة ومريضة، وأنا أتابع أمور إخوتي الصغار وأرعاهم.
طفل آخر بعمر 10 سنوات قال كلاماً لا يقوله إلا الكبار، يقول نعم ينقصنا الدواء وينقصنا الطعام، لكن أين أنتم من الجيش الحر، يريدون منكم السلاح فقط، لا تعطونا شيئاً، أعطوا الجيش الحر السلاح.
ذات الطفل يقول نحن شعب لا سلاح لدينا، تتآمر وتتآمر علينا إيران وروسيا وحزب اللات، لكن الله سينصرنا، طفل صغير لكنه يقول كلام الكبار.
مشاهد العزة والكرامة لا تنتهي، مشاهد التوكل أصواتهم كلها توكل على الله، فقد تجمع حشد من الأطفال ونحن نهم بدخول المخيم عند البوابة وكانوا يقولون لنا «خايفين ليه.. الله معنا» ويرددونها بصوت واحد، وأعتقد أنهم يقولون لا تخافون علينا إن الله معنا.
رجل آخر قال لي ذات كلام الطفل، نعم تنقصنا أمور كثيرة، لكن إخواننا في الداخل يحتاجون السلاح، أعطوهم السلاح وسننتصر ولن يكون هناك مخيم.
لا يمكن وصف مشاعرنا ونحن نسمع أصوات الأطفال، وبالأمس كان افتتاح مجمع البحرين العلمي بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد حفظه الله، وباعتقادي فإن أميز ما كان في الافتتاح هو قيام سمو الشيخ ناصر بأخذ جولة داخل المخيم ودخول خيمة للاجئين والسماع منهم لمعاناتهم.
الأطفال رحبوا أشد الترحيب بسمو الشيخ ناصر بن حمد ورددوا أناشيد الشكر له ولجلالة الملك حمد بن عيسى على إيجاد هذا المخيم.
ممثلة اليونسيف قالت في كلمتها في افتتاح المجمع أمس، إن من شدة فرح الأطفال بوجود مدرسة ومبنى يقيهم البرد والمطر أن الأطفال قالوا لها هل يمكن أن ننام هنا؟
الأطفال شعروا بالأمان والدفء في المدرسة، جعل الله هذا العمل خالصاً لوجه الله، وفي ميزان حسنات جلالة الملك، وفي ميزان حسنات سمو الشيخ ناصر بن حمد حفظهما الله.
كما إن خبر تبرع البحرين بمبلغ مالي لإقامة مستشفى للاجئين السوريين في تركيا أمر مفرح، فأعداد اللاجئين هناك أكثر وأكبر من الأردن، ويحتاجون للرعاية والعلاج، وأغلبهم لديه إصابات من جراء القصف وتهدم البيوت عليهم.
المشاهد في مخيم الزعتري تدمي القلب، وتجعلنا نقول نحمد الله على ما نحن فيه من نعم الله، أدام الله علينا الأمن والأمان ورد كيد المتآمرين في نحورهم.
^^ رذاذ
أحد الرجال في مخيم اللاجئين سرد لنا معلومات مهمة كثيرة، وكيف أن الحرب هي لإبادة أهل السنة من قبل جيش الأسد وشبيحته ومقاتلين من حزب اللات.
لكن هذا الرجل قال لنا هل أنتم من البحرين؟
فقنا له: نعم
قال هل تعلمون أن هناك بحرينيين يقاتلون مع جيش بشار الأسد، ومع شبيحة حزب اللات ويقتلون شعبنا..؟
مشاهد الأطفال والنساء والشيوخ في قطعة مقطوعة من الأرض وداخل سجن كبير وفي انتظار المجهول، طوابير من الرجال والأطفال في انتظار الخبز صباحاً، البعض يحصل عليه، والآخر ربما يظل إلى الظهيرة في انتظار الخبر.
مشاهد يدمى لها القلب، كل ما شاهدناه من خلال القنوات الفضائية ربما لا يعدو سوى 20% من الواقع الحقيقي لحياة الناس، لكن ارتباطهم بالله شيء لا يصدق، إيمانهم بالله والاعتماد عليه يقويه الطفل قبل الكبير.
المخيم مزدحم؛ وقد استوقفني أكثر من طفل يريد أن يقول ما عنده لأي أحد غريب يدخل المخيم، طفل صغير لا يتعدى السنة السادسة من عمره تقريباً، يقول لي لقد استشهد أبي دفاعاً عنا، وأمي مصابة ومريضة، وأنا أتابع أمور إخوتي الصغار وأرعاهم.
طفل آخر بعمر 10 سنوات قال كلاماً لا يقوله إلا الكبار، يقول نعم ينقصنا الدواء وينقصنا الطعام، لكن أين أنتم من الجيش الحر، يريدون منكم السلاح فقط، لا تعطونا شيئاً، أعطوا الجيش الحر السلاح.
ذات الطفل يقول نحن شعب لا سلاح لدينا، تتآمر وتتآمر علينا إيران وروسيا وحزب اللات، لكن الله سينصرنا، طفل صغير لكنه يقول كلام الكبار.
مشاهد العزة والكرامة لا تنتهي، مشاهد التوكل أصواتهم كلها توكل على الله، فقد تجمع حشد من الأطفال ونحن نهم بدخول المخيم عند البوابة وكانوا يقولون لنا «خايفين ليه.. الله معنا» ويرددونها بصوت واحد، وأعتقد أنهم يقولون لا تخافون علينا إن الله معنا.
رجل آخر قال لي ذات كلام الطفل، نعم تنقصنا أمور كثيرة، لكن إخواننا في الداخل يحتاجون السلاح، أعطوهم السلاح وسننتصر ولن يكون هناك مخيم.
لا يمكن وصف مشاعرنا ونحن نسمع أصوات الأطفال، وبالأمس كان افتتاح مجمع البحرين العلمي بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد حفظه الله، وباعتقادي فإن أميز ما كان في الافتتاح هو قيام سمو الشيخ ناصر بأخذ جولة داخل المخيم ودخول خيمة للاجئين والسماع منهم لمعاناتهم.
الأطفال رحبوا أشد الترحيب بسمو الشيخ ناصر بن حمد ورددوا أناشيد الشكر له ولجلالة الملك حمد بن عيسى على إيجاد هذا المخيم.
ممثلة اليونسيف قالت في كلمتها في افتتاح المجمع أمس، إن من شدة فرح الأطفال بوجود مدرسة ومبنى يقيهم البرد والمطر أن الأطفال قالوا لها هل يمكن أن ننام هنا؟
الأطفال شعروا بالأمان والدفء في المدرسة، جعل الله هذا العمل خالصاً لوجه الله، وفي ميزان حسنات جلالة الملك، وفي ميزان حسنات سمو الشيخ ناصر بن حمد حفظهما الله.
كما إن خبر تبرع البحرين بمبلغ مالي لإقامة مستشفى للاجئين السوريين في تركيا أمر مفرح، فأعداد اللاجئين هناك أكثر وأكبر من الأردن، ويحتاجون للرعاية والعلاج، وأغلبهم لديه إصابات من جراء القصف وتهدم البيوت عليهم.
المشاهد في مخيم الزعتري تدمي القلب، وتجعلنا نقول نحمد الله على ما نحن فيه من نعم الله، أدام الله علينا الأمن والأمان ورد كيد المتآمرين في نحورهم.
^^ رذاذ
أحد الرجال في مخيم اللاجئين سرد لنا معلومات مهمة كثيرة، وكيف أن الحرب هي لإبادة أهل السنة من قبل جيش الأسد وشبيحته ومقاتلين من حزب اللات.
لكن هذا الرجل قال لنا هل أنتم من البحرين؟
فقنا له: نعم
قال هل تعلمون أن هناك بحرينيين يقاتلون مع جيش بشار الأسد، ومع شبيحة حزب اللات ويقتلون شعبنا..؟