نقلت صحيفة «دايلي ميل» نتائج مسح جديد أعدته شركة نبيذ تشيلي البريطانية أظهرت أن المرأة لا تستطيع أن تحافظ على سر تؤتمن عليه، إذ غالباً ما تخبر شخصاً واحداً على الأقل بعد 47 ساعة و15 دقيقة كحد أقصى.
وشملت الدراسة 3 آلاف امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 65 سنة. و قد اعترفت أربع من أصل عشر نساء أنهن غير قادرات على الاحتفاظ بسر مهما يكن شخصياً.
كما أكدت أكثر من نصف النساء أن الكحول يشجعهن على البوح بالأسرار.
وأشار مدير شركة نبيذ تشيلي في بريطانيا مايكل كوكس إلى أن «النساء غالباً ما يبحن بالسر إلى شخص غير معني في الموضوع أو ينتمي إلى دائرة اجتماعية مختلفة. وعلى الرغم من أن 9 من أصل عشر فتيات يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة،
إلا أنهن يبحن دائماً بالأسرار».
وأظهرت الدراسة أن المرأة تسمع ما معدله ثلاثة أخبار ثرثرة في الأسبوع وتخبرها لشخص واحد على الأقل. غير أن ثلثي النساء يشعرن بالذنب بعد البوح بالسر.
وقد ذكر منتدى الخليج منتديات خليجية عربية وهو من أكبر التجمعات الخليجية ((إنه إذا فشلت في الاحتفاظ بسرك لنفسك فلا تلم أوراق الشجر إذا باحت بهذا السر للهواء هذا المثل الشائع يشير إلى أن السر لا يعد سراً إذا ما خرج من دائرة الصمت المطلق، بعبارة أخرى إنك إذا لم تتمكني من الاحتفاظ بسرك لنفسك فكيف تتوقعين من الآخرين أن يتكتموا هذا السر ولا يبوحوا به وبالرغم من أن التاريخ ممتلئ بكلمات وأمثال تشير إلى أن المرأة هي الأقدر علي تسريب الأسرار غير أنه ثبت أن الرجل أيضاً لديه نفس المقدرة، فهما في هذا المجال متساويان كما هو الحال في واقع الحياة أن إفشاءك لأسرار الغير مهما كانت الأسباب يجعل الأصدقاء يتباعدون عنك ويتجنبون مشاركتك في أحاديثهم إذا ما اشتهر عنك أنك لا تكتمين الأسرار ))
ونحن كبشر ، وهذا رأي شخصي، ربما قد نلوم المرأة ، كما تطرح الدراسة، على إفشاء السر الذي نعطيها إياه، وقد يعتبرها البعض غير جديرة بالثقة، إلا أننا من ناحية عملية، إن المرأة بهذه الطريقة ، تقوم بعملية تنفيس، أو كما نسميها الفضفضة، وهي أحد الطرق الفطرية التي اكتشفتها المرأة ،لإخراج الأسرار المتراكمة، حتى لا تتحول إلى مستنقعات تسد مسارات الطاقة في جسد الإنسان،
لذلك نرى أن أكبر معاناة التي من الممكن أن يعانيها من يملك سراً ما، رجلاً أو امرأة، ولا يستطيع التحرر منها، قد يحوله إلى مرض نفسي خطير ، ويكبر وينتشر بصورة بطيئة ، وكلما زاد احتقانه في ذات الإنسان ، يتحول إلى مرض عضوي في القلب أو الكبد أو الدماغ، وهذا ما نلاحظه جميعاً لدى الذكور ، وبالذات،التجار والسياسيين، وأصحاب الطموحات التي لا تتوافق مع حركة الواقع ويملكون أسراراً ، لا يستطيعون البوح بها.
إن أمراض السياسيين، تتحول بسبب تراكمها وسريتها إلى أمراض خطيرة مستعصية، لا يمكن علاجها. قد نراها واضحة في الجلطات القلبية أو الدماغية التي تصيبهم في مقتل.
إن هناك طرقاً عديدة للتخلص من الأسرار التي لا يمكن إعلانها على الناس، ومن أفضلها الحديث أمام المرآة يومياً، إلى أن تصغر وتصغر، حتى تزول وتختفي من المشاعر. جرب هذا الأمر وأنت تتعامل مع أسرار لا تريد إيصالها إلى الآخرين.
وشملت الدراسة 3 آلاف امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 65 سنة. و قد اعترفت أربع من أصل عشر نساء أنهن غير قادرات على الاحتفاظ بسر مهما يكن شخصياً.
كما أكدت أكثر من نصف النساء أن الكحول يشجعهن على البوح بالأسرار.
وأشار مدير شركة نبيذ تشيلي في بريطانيا مايكل كوكس إلى أن «النساء غالباً ما يبحن بالسر إلى شخص غير معني في الموضوع أو ينتمي إلى دائرة اجتماعية مختلفة. وعلى الرغم من أن 9 من أصل عشر فتيات يعتبرن أنفسهن جديرات بالثقة،
إلا أنهن يبحن دائماً بالأسرار».
وأظهرت الدراسة أن المرأة تسمع ما معدله ثلاثة أخبار ثرثرة في الأسبوع وتخبرها لشخص واحد على الأقل. غير أن ثلثي النساء يشعرن بالذنب بعد البوح بالسر.
وقد ذكر منتدى الخليج منتديات خليجية عربية وهو من أكبر التجمعات الخليجية ((إنه إذا فشلت في الاحتفاظ بسرك لنفسك فلا تلم أوراق الشجر إذا باحت بهذا السر للهواء هذا المثل الشائع يشير إلى أن السر لا يعد سراً إذا ما خرج من دائرة الصمت المطلق، بعبارة أخرى إنك إذا لم تتمكني من الاحتفاظ بسرك لنفسك فكيف تتوقعين من الآخرين أن يتكتموا هذا السر ولا يبوحوا به وبالرغم من أن التاريخ ممتلئ بكلمات وأمثال تشير إلى أن المرأة هي الأقدر علي تسريب الأسرار غير أنه ثبت أن الرجل أيضاً لديه نفس المقدرة، فهما في هذا المجال متساويان كما هو الحال في واقع الحياة أن إفشاءك لأسرار الغير مهما كانت الأسباب يجعل الأصدقاء يتباعدون عنك ويتجنبون مشاركتك في أحاديثهم إذا ما اشتهر عنك أنك لا تكتمين الأسرار ))
ونحن كبشر ، وهذا رأي شخصي، ربما قد نلوم المرأة ، كما تطرح الدراسة، على إفشاء السر الذي نعطيها إياه، وقد يعتبرها البعض غير جديرة بالثقة، إلا أننا من ناحية عملية، إن المرأة بهذه الطريقة ، تقوم بعملية تنفيس، أو كما نسميها الفضفضة، وهي أحد الطرق الفطرية التي اكتشفتها المرأة ،لإخراج الأسرار المتراكمة، حتى لا تتحول إلى مستنقعات تسد مسارات الطاقة في جسد الإنسان،
لذلك نرى أن أكبر معاناة التي من الممكن أن يعانيها من يملك سراً ما، رجلاً أو امرأة، ولا يستطيع التحرر منها، قد يحوله إلى مرض نفسي خطير ، ويكبر وينتشر بصورة بطيئة ، وكلما زاد احتقانه في ذات الإنسان ، يتحول إلى مرض عضوي في القلب أو الكبد أو الدماغ، وهذا ما نلاحظه جميعاً لدى الذكور ، وبالذات،التجار والسياسيين، وأصحاب الطموحات التي لا تتوافق مع حركة الواقع ويملكون أسراراً ، لا يستطيعون البوح بها.
إن أمراض السياسيين، تتحول بسبب تراكمها وسريتها إلى أمراض خطيرة مستعصية، لا يمكن علاجها. قد نراها واضحة في الجلطات القلبية أو الدماغية التي تصيبهم في مقتل.
إن هناك طرقاً عديدة للتخلص من الأسرار التي لا يمكن إعلانها على الناس، ومن أفضلها الحديث أمام المرآة يومياً، إلى أن تصغر وتصغر، حتى تزول وتختفي من المشاعر. جرب هذا الأمر وأنت تتعامل مع أسرار لا تريد إيصالها إلى الآخرين.