منظمة مراقبة حقوق الإنسان الأمريكية «هيومن رايتس ووتش» لا يغضبها ولا يثير قلقها جز رقاب آلاف الأطفال في سوريا ولا الحالة الصحية والمتردية لأطفال العراق ولا المشوهين منهم الذين يولدون بدون عمود فقري ولا أعضاء، ولا يؤلمها ويغضبها انتهاك أعراض النساء في سوريا والعراق، ولا تستمع لأنين السجناء ولم تشاهد التسجيل الذي بث وجنود «حزب الله» يكتبون بالنار على جبهة مواطن سوري «لا إله غير بشار»، ولا تعد عدتها ولا تكتب تقاريرها في طفل فقد نصف وجهه وآخر قطعت رجله ويده، فهي لا تشاهد ما يعرض على القنوات العربية، لأنها بالأصل لا يهمها شأن عربي ولا حال مسلمين ولا أطفال يذبحون ولا نساء يعذبن، بل همها وغمها ألا تكون الدول العربية في أمن واستقرار وتطور وازدهار، لأن هذا يفشل مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي وضع قيد التنفيذ بين أمريكا والغرب وفي الشرق معهم إيران والعراق وبشار و»حزب الله» وروسيا والصين، فكلهم اليوم يبحثون عن طراطيش أخبار عن شخص اعتقل أو وقع وإصبعه أو أنكسر أو صفع أو ركل كي تبدأ التشويه والتشهير.
وها هو ما تفعله بالضبط في البحرين، حين يقول أحد عناوينها البائسة الخاوية «هيومن رايتس ووتش» البحرين – الاتهامات ضد المدافع عن حقوق الإنسان مثيرة للقلق»، وإن احتجاز ناشط مرتين يثير قلق جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط، جو ستورك لا يسمع لا يشاهد لا يقرأ حتى ما تبثه «سي إن إن» وليس حتى قناة عربية، فها هي «سي إن إن» تقول قد سقط مساء الثلاثاء الماضي 112 قتيلاً في سوريا، وأنباء عن ارتكاب القوات الحكومية مجزرة جديدة في العاصمة دمشق، سوريا يذبح شعبها منذ 21 شهراً، فالعمليات في سوريا يا «جو» ذبح بالسكاكين وليس اعتقالاً وتحقيقاً، أو أن سوريا مقطوعة حدودها وتضاريسها من خارطة «جو» لقسم الشرق الأوسط الذي يشرف عليه ويتابع أحواله، أو أن قلبه ضعيف لا يحتمل مشاهد الدماء وقطع رقاب الأطفال وذبح النساء، فلذلك يضع تركيزه ورعايته على مثيري الشغب في البحرين لأنهم هم الدجاج الذي يبيض الذهب.
لقد تجرأت المنظمة على البحرين كثيراً وذلك عندما تحصل على ردود ركيكة وتبريرات كلها عطف وحنية، مما شجعها على التمادي أن ترسل كل يوم خطاباً وعتاباً إلى الوزراء والمسؤولين في البلاد، تسألهم عن حال الناشط والباشط، دون أن ترى حقيقة الواقع، الواقع الذي تقف وتدعم إيران ناشطيه وباشطيه، أولئك الذين يرسلون التقارير وينشرون الأكاذيب عن بلادهم من أجل أن تصير دولة محتلة، حيث إن الاحتلال أصبح أمنية كل صفوي في دول الخليج، وذلك بعدما شاهدوا «بائع المسابيح» على الأرصفة يتحول إلى رئيس وزراء، فلذلك عرفت دولة «جو» أن اليد اليمنى لهم هم، أولئك الشرذمة الخاسئة التي انعدم فيها الضمير ومات الدين، فأخذت تتاجر بتراب وطنها وتبيعه مقابل صفقات وملايين، لأنهم من المحال والمستحيل أن يتحرك منهم بدون مقابل ولا هدف، فكل منهم يريد أن تصبح البحرين تابعة لإيران، وهو الحكم المريح لهيومن رايتس وتستطيع منه تأمين إسرائيل، وذلك عندما تكون إسرائيل يهددها المجاهدون الذين لا يوالون أعداء الله ورسوله، فلم يجدوا إلا الذين أعانوهم في العراق وأفغانستان. اليوم على المسؤولين في مؤسسات حقوق الإنسان و»الخارجية» والجهات ذات العلاقة أن يردوا بقوة على هذا الخطاب وغيره من تقارير، وأن يحاكموا كل من يتعاون معهم، لأنها منظمات استعمارية وهم في حكم القانون عملاء وجواسيس، وعقابهم في أمريكا وبريطانيا السجن المؤبد والإعدام، فكم اغتالت أمريكا وأعدمت روسيا الجواسيس والحواسيس خوفاً على أمنها وسلامة أرضها، أما في البحرين تغير اسمهم من عميل وجاسوس وإرهابي إلى ناشط إنساني، فهذه موازين «هيومن رايتس ووتش»، التي يجب أن تعرف حدها وتلزم حدودها لأن ضميرها المعدوم ترك الدماء التي تسيل كالأنهار في سوريا والعراق، وجاء يركض خلف ناشط وباشط لا تمس له شعرة فيكتب خطاباً طويلاً عريضاً يخاطب فيه البحرين معبراً فيه عن قلقه وتوتره عن توقيف من يأتي له بالأخبار.
وها هو ما تفعله بالضبط في البحرين، حين يقول أحد عناوينها البائسة الخاوية «هيومن رايتس ووتش» البحرين – الاتهامات ضد المدافع عن حقوق الإنسان مثيرة للقلق»، وإن احتجاز ناشط مرتين يثير قلق جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط، جو ستورك لا يسمع لا يشاهد لا يقرأ حتى ما تبثه «سي إن إن» وليس حتى قناة عربية، فها هي «سي إن إن» تقول قد سقط مساء الثلاثاء الماضي 112 قتيلاً في سوريا، وأنباء عن ارتكاب القوات الحكومية مجزرة جديدة في العاصمة دمشق، سوريا يذبح شعبها منذ 21 شهراً، فالعمليات في سوريا يا «جو» ذبح بالسكاكين وليس اعتقالاً وتحقيقاً، أو أن سوريا مقطوعة حدودها وتضاريسها من خارطة «جو» لقسم الشرق الأوسط الذي يشرف عليه ويتابع أحواله، أو أن قلبه ضعيف لا يحتمل مشاهد الدماء وقطع رقاب الأطفال وذبح النساء، فلذلك يضع تركيزه ورعايته على مثيري الشغب في البحرين لأنهم هم الدجاج الذي يبيض الذهب.
لقد تجرأت المنظمة على البحرين كثيراً وذلك عندما تحصل على ردود ركيكة وتبريرات كلها عطف وحنية، مما شجعها على التمادي أن ترسل كل يوم خطاباً وعتاباً إلى الوزراء والمسؤولين في البلاد، تسألهم عن حال الناشط والباشط، دون أن ترى حقيقة الواقع، الواقع الذي تقف وتدعم إيران ناشطيه وباشطيه، أولئك الذين يرسلون التقارير وينشرون الأكاذيب عن بلادهم من أجل أن تصير دولة محتلة، حيث إن الاحتلال أصبح أمنية كل صفوي في دول الخليج، وذلك بعدما شاهدوا «بائع المسابيح» على الأرصفة يتحول إلى رئيس وزراء، فلذلك عرفت دولة «جو» أن اليد اليمنى لهم هم، أولئك الشرذمة الخاسئة التي انعدم فيها الضمير ومات الدين، فأخذت تتاجر بتراب وطنها وتبيعه مقابل صفقات وملايين، لأنهم من المحال والمستحيل أن يتحرك منهم بدون مقابل ولا هدف، فكل منهم يريد أن تصبح البحرين تابعة لإيران، وهو الحكم المريح لهيومن رايتس وتستطيع منه تأمين إسرائيل، وذلك عندما تكون إسرائيل يهددها المجاهدون الذين لا يوالون أعداء الله ورسوله، فلم يجدوا إلا الذين أعانوهم في العراق وأفغانستان. اليوم على المسؤولين في مؤسسات حقوق الإنسان و»الخارجية» والجهات ذات العلاقة أن يردوا بقوة على هذا الخطاب وغيره من تقارير، وأن يحاكموا كل من يتعاون معهم، لأنها منظمات استعمارية وهم في حكم القانون عملاء وجواسيس، وعقابهم في أمريكا وبريطانيا السجن المؤبد والإعدام، فكم اغتالت أمريكا وأعدمت روسيا الجواسيس والحواسيس خوفاً على أمنها وسلامة أرضها، أما في البحرين تغير اسمهم من عميل وجاسوس وإرهابي إلى ناشط إنساني، فهذه موازين «هيومن رايتس ووتش»، التي يجب أن تعرف حدها وتلزم حدودها لأن ضميرها المعدوم ترك الدماء التي تسيل كالأنهار في سوريا والعراق، وجاء يركض خلف ناشط وباشط لا تمس له شعرة فيكتب خطاباً طويلاً عريضاً يخاطب فيه البحرين معبراً فيه عن قلقه وتوتره عن توقيف من يأتي له بالأخبار.