النادي هو من دون شك الحضن الأول لأي لاعب يود أن يتجه في طريق العالمية، و لكن مهلاً قبل السير يهذا الطريق الوعر، وبلوغ الهدف، فهل يرتفع اللاعب مباشرة للنادي أم يجب أن يكون من بيئة كروية؛ وما هذه البيئة إلا الأحياء الشعبية التي خلقت من صغار هواة كرة القدم لاعبين عظماء توجوا بالمونديالات العالمية و البطولات الأولمبية.
المواهب في كرة القدم تتوزع في كل مكان بالعالم، فمنهم من تتفجر موهبته في أحد الملاعب الشعبية التي تجرى بها مباريات كما يُطلق عليها “مباريات الفرجان”، و قد يتوهج هذا الموهوب في دوري المدارس الذي يعد في كل رقعة في العالم منجماً غنياً بالمواهب لم يُعرف أبداً بالنضوب، ففي كل الأجيال العالمية دائماً ما تكون الأحياء الشعبية هي موطن اللاعب الأول الذي تتلامس أطراف أصابع قدميه بالكرة و بعد ظاهرة اختفاء الملاعب عن الأحياء الشعبية و انقراض دوري المدارس، و افتقارنا لأكاديمية وطنية حقيقية تدور علامات الاستفهام حول جملة لا غيرها من الجمل .. “أين سيولد لاعبونا مستقبلاً ؟!”
كما ذكرت و بدون شك بأن الوسيلتين الوحيدتين اللتين كنا نستنبط منهما مواهبنا الصغيرة، تكون إما في ملاعب الأحياء الشعبية أو دوري المدارس إضافة لوجود بعض الدورات التي تأتي في مواسم نخبوية، فمثلاً دوري البيبسي الذي أُقيم قبل 4 سنوات إن لم تخنّي الذاكرة، و الآن الأكاديميات الرياضية، و إن كانت تلك الأكاديميات مكلفة و لكننا نتمحور و حديثنا كله عن البرجوازيين أكبر الفئات المجتمعية و كيف نبرز ما يملكون، فالوسيلة الوحيدة و هي دوري أحيائي شعبي، و دعونا نتساءل قليلاً، ماذا لو أصبحت هذه البطولة برعاية المؤسسة العامة للشباب و الرياضة، أو إحدى المؤسسات أي أنها لا تكون عشوائية في أجواء سيئة، بل تقام في الأحياء بتنظيم و شكل تراثي يعكس هذا المنبع الذي لولاه لما كنا قد شاهدنا رونالدو و زيدان و مارادونا و ميسي، و ماذا لو أصبحت شكلاً مميزة، كمثلاً إقامتها على شكل بطولة عالمية رسمية، بوجود طاقم تحكيمي شبابي متمرس، و دعوات جماهيرية للحضور بجوائز بسيطة صغيرة تحفيزية، و شعار يصممه أحد المصممين حتى تظهر بصورة رسمية أكثر مما هي ظاهرة عليه الآن بالصورة الهزيلة.
فما أجمل أن نشاهد شعار البطولة الخاص، و الزيّ الخاص بكل حي مع الشعار، و حكامنا الشباب يسيطرون بكل كاريزما على أجواء المباراة، لنحصل بالنهاية على تجربة أعدنا إحياءها بعدما كانت مورداً مهماً ليس فقط على الوجه المحلي، بل على المستوى العالمي.
المواهب في كرة القدم تتوزع في كل مكان بالعالم، فمنهم من تتفجر موهبته في أحد الملاعب الشعبية التي تجرى بها مباريات كما يُطلق عليها “مباريات الفرجان”، و قد يتوهج هذا الموهوب في دوري المدارس الذي يعد في كل رقعة في العالم منجماً غنياً بالمواهب لم يُعرف أبداً بالنضوب، ففي كل الأجيال العالمية دائماً ما تكون الأحياء الشعبية هي موطن اللاعب الأول الذي تتلامس أطراف أصابع قدميه بالكرة و بعد ظاهرة اختفاء الملاعب عن الأحياء الشعبية و انقراض دوري المدارس، و افتقارنا لأكاديمية وطنية حقيقية تدور علامات الاستفهام حول جملة لا غيرها من الجمل .. “أين سيولد لاعبونا مستقبلاً ؟!”
كما ذكرت و بدون شك بأن الوسيلتين الوحيدتين اللتين كنا نستنبط منهما مواهبنا الصغيرة، تكون إما في ملاعب الأحياء الشعبية أو دوري المدارس إضافة لوجود بعض الدورات التي تأتي في مواسم نخبوية، فمثلاً دوري البيبسي الذي أُقيم قبل 4 سنوات إن لم تخنّي الذاكرة، و الآن الأكاديميات الرياضية، و إن كانت تلك الأكاديميات مكلفة و لكننا نتمحور و حديثنا كله عن البرجوازيين أكبر الفئات المجتمعية و كيف نبرز ما يملكون، فالوسيلة الوحيدة و هي دوري أحيائي شعبي، و دعونا نتساءل قليلاً، ماذا لو أصبحت هذه البطولة برعاية المؤسسة العامة للشباب و الرياضة، أو إحدى المؤسسات أي أنها لا تكون عشوائية في أجواء سيئة، بل تقام في الأحياء بتنظيم و شكل تراثي يعكس هذا المنبع الذي لولاه لما كنا قد شاهدنا رونالدو و زيدان و مارادونا و ميسي، و ماذا لو أصبحت شكلاً مميزة، كمثلاً إقامتها على شكل بطولة عالمية رسمية، بوجود طاقم تحكيمي شبابي متمرس، و دعوات جماهيرية للحضور بجوائز بسيطة صغيرة تحفيزية، و شعار يصممه أحد المصممين حتى تظهر بصورة رسمية أكثر مما هي ظاهرة عليه الآن بالصورة الهزيلة.
فما أجمل أن نشاهد شعار البطولة الخاص، و الزيّ الخاص بكل حي مع الشعار، و حكامنا الشباب يسيطرون بكل كاريزما على أجواء المباراة، لنحصل بالنهاية على تجربة أعدنا إحياءها بعدما كانت مورداً مهماً ليس فقط على الوجه المحلي، بل على المستوى العالمي.