في عهد الإصلاح لجلالة الملك، تزايدت متطلبات المواطن باسم حقوق الإنسان، فمنها مطالب مشروعة وأخرى غير مشروعة، وامتزجت حياة المواطن في الآونة الأخيرة بهموم الحياة السياسية، حتى أصبحت متطلبات الحياة المعيشية الضرورية والبسيطة مغلفة بالسياسة العارمة. واتجه المواطن لتكوين جماعات وأحزاب ليساير التيار، فهناك الراديكاليون الذين يستهدفون تغيير النظام في البحرين لصالح إيران، وهناك الإرهابيون الذين ينشرون الفوضى مستخدمين أساليب الغاب في الحرق والقتل، وهناك جماعات تصطاد في الماء العكر، وهناك جماعات تريد أن تعيش حياة آمنة وبسيطة ملتزمة بحقوق الوطن عليها وواجباتها نحوه.
وكما سمعنا في الآونة الأخيرة عبر قنوات التواصل الاجتماعي عن عدة حركات سياسية قد تكون حركات سنية بحتة أو شيعية بحتة أو حركات مبطنة بأعضاء من الراديكاليين أو حركات تقودها القوى الحارقة للدول العربية أمثال أمريكا وإيران وإسرائيل. وأياً كانت مصادر هذه الحركات فهي تستهدف الشارع البحريني بغية شقه وتشتيت صفه عندما تغرد هذه الحركات خارج السرب، من خلال إرسال رسائل متنوعة قد تزرع الخوف لدى الآمنين. ولكن ما الذي يريده الشارع البحريني المسالم؟
ببساطة، إن الشارع البحريني يريد الأمن والأمان.. الأمن والأمان الاجتماعي والإنساني والنفسي والوطني والسياسي. فالأمن والأمان بالنسبة للشارع السني هي الحاجة والضرورة التي يطالب بها معظم الناس. إن تلبية حاجة الفرد المعنوية والمادية هي من ركائز الأمن الذي تحوم في دواخل الشارع البحريني، فلولا حاجته للمسكن وزيادة دخل الفرد وتطوير الخدمات الصحية لما لجأ الشارع البحريني عبر قنوات التواصل الاجتماعي باحتياجاته، ولما استغل أعداء هذا الوطن مواطن الحاجة عند المواطن.
كما إن الأمن الوطني يعد من أولويات الشارع البحريني، فحماية الوطن من أخطار ومؤامرات بعض الدول تعد حق المواطن على بلده في الحياة والحفاظ عليه، فالحكومة هي من تمتلك القوة الداخلية والخارجية لردع المخاطر التي قد تلحق بالشعب حتى تحقق الأمن في السلم وفي حالات التوتر التي قد تنشأ بين الشعب الواحد.
فالأمن ليس فقط الاستقرار النفسي لدى الفرد وإنما شعور الفرد بأن أغلب حاجاته قد تحققت وأنه يعيش مع من حوله حياة متزنة ومتوافقة مع متطلبات العصر، بعيدة عن التوترات التي أدت إلى ظهور جماعات تسعى لنشر الذعر والخوف ونشر ثقافة الحرق وترهيب الآمنين.
الأمن والأمان مطالب شعبية تحقق الطمأنينة والاستقرار، وقد عايشنا الخوف بكل صيغه عندما انعدم الأمن والأمان إبان المؤامرة الكبرى على البحرين. الخوف على الوطن، الخوف على لقمة العيش، الخوف على النفس والممتلكات، وأنواع أخرى عديدة من الخوف.
إن مطالب الشارع البحريني مطالب مشروعة تنحصر في حفظ وصيانة كرامة الفرد في أن يعيش حياة كريمة، فقبل أن يصعد المواطن إلى سلم الرفاهية نراه اليوم يناشد الحكومة كي يصعد إلى المستوى الأول لتلبية حاجاته المعيشية الأساسية في ظل المصادر المالية المحدودة للبحرين مقارنة مع دول الجوار، ولكي تضمن له ولأبنائه حياة مستقرة آمنة من تقلبات الدهر.
الشارع البحريني يريد أن تطلعه الحكومة على خططها إزاء الحياة المعيشية العالقة مع بداية سنة 2013 والميزانية الجديدة، حتى يحصل الشارع البحريني على حقوقه المشروعة بكل شفافية.
وكما سمعنا في الآونة الأخيرة عبر قنوات التواصل الاجتماعي عن عدة حركات سياسية قد تكون حركات سنية بحتة أو شيعية بحتة أو حركات مبطنة بأعضاء من الراديكاليين أو حركات تقودها القوى الحارقة للدول العربية أمثال أمريكا وإيران وإسرائيل. وأياً كانت مصادر هذه الحركات فهي تستهدف الشارع البحريني بغية شقه وتشتيت صفه عندما تغرد هذه الحركات خارج السرب، من خلال إرسال رسائل متنوعة قد تزرع الخوف لدى الآمنين. ولكن ما الذي يريده الشارع البحريني المسالم؟
ببساطة، إن الشارع البحريني يريد الأمن والأمان.. الأمن والأمان الاجتماعي والإنساني والنفسي والوطني والسياسي. فالأمن والأمان بالنسبة للشارع السني هي الحاجة والضرورة التي يطالب بها معظم الناس. إن تلبية حاجة الفرد المعنوية والمادية هي من ركائز الأمن الذي تحوم في دواخل الشارع البحريني، فلولا حاجته للمسكن وزيادة دخل الفرد وتطوير الخدمات الصحية لما لجأ الشارع البحريني عبر قنوات التواصل الاجتماعي باحتياجاته، ولما استغل أعداء هذا الوطن مواطن الحاجة عند المواطن.
كما إن الأمن الوطني يعد من أولويات الشارع البحريني، فحماية الوطن من أخطار ومؤامرات بعض الدول تعد حق المواطن على بلده في الحياة والحفاظ عليه، فالحكومة هي من تمتلك القوة الداخلية والخارجية لردع المخاطر التي قد تلحق بالشعب حتى تحقق الأمن في السلم وفي حالات التوتر التي قد تنشأ بين الشعب الواحد.
فالأمن ليس فقط الاستقرار النفسي لدى الفرد وإنما شعور الفرد بأن أغلب حاجاته قد تحققت وأنه يعيش مع من حوله حياة متزنة ومتوافقة مع متطلبات العصر، بعيدة عن التوترات التي أدت إلى ظهور جماعات تسعى لنشر الذعر والخوف ونشر ثقافة الحرق وترهيب الآمنين.
الأمن والأمان مطالب شعبية تحقق الطمأنينة والاستقرار، وقد عايشنا الخوف بكل صيغه عندما انعدم الأمن والأمان إبان المؤامرة الكبرى على البحرين. الخوف على الوطن، الخوف على لقمة العيش، الخوف على النفس والممتلكات، وأنواع أخرى عديدة من الخوف.
إن مطالب الشارع البحريني مطالب مشروعة تنحصر في حفظ وصيانة كرامة الفرد في أن يعيش حياة كريمة، فقبل أن يصعد المواطن إلى سلم الرفاهية نراه اليوم يناشد الحكومة كي يصعد إلى المستوى الأول لتلبية حاجاته المعيشية الأساسية في ظل المصادر المالية المحدودة للبحرين مقارنة مع دول الجوار، ولكي تضمن له ولأبنائه حياة مستقرة آمنة من تقلبات الدهر.
الشارع البحريني يريد أن تطلعه الحكومة على خططها إزاء الحياة المعيشية العالقة مع بداية سنة 2013 والميزانية الجديدة، حتى يحصل الشارع البحريني على حقوقه المشروعة بكل شفافية.