نبدأ من تصريح علي سلمان في مقابلته بشأن زيارة وفد من جمعية الوفاق إلى مصر، ومهاجمته الصريحة وإهانته للمجلس الأعلى للثورة المصرية بقوله: “هذا عنوان وهمي، ليس هناك شيء اسمه المجلس الأعلى للثورة المصرية، وقد عرفت أن هناك شخصاً يستفيد من وراء هذا العمل”، ها هو علي سلمان الذي لم يوقف هجومه وشتمه للبحرين؛ يتعدى حدود الأدب ليطال لسانه الثورة المصرية بعدما كشفت نشاطه السياسي والديني في مصر، والذي يعتمد أساساً على نشر التشيع، حسب ما أوردته التقارير والتصاريح المصرية.
فقد صرح الدكتور إيهاب عمار، منسق عام المجلس الأعلى للثورة: “تابع المجلس الأعلى للثورة عن كثب تحركات المدعو علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية الشيعية بالقاهرة، وما يشكلونه من خطر على الوحدة الوطنية لمصر والدين الإسلامي، وأن مصر العربية الإسلامية السنية لن تسمح بالمد الشيعي على أرضها”، هذا التصريح الذي أوجع قلب وخواصر علي سلمان، فلم يجد رداً غير الطعن في أمانة القائمين على المجلس الأعلى للثورة، كما كشف سابقاً مركز الأهرام للدراسات السياسية عن حقيقة جمعية الوفاق وولائها للمرجعية الإيرانية. واعترض أعضاء هذا المركز على هذه الوثيقة التي تسمى المنامة، كونها تحمل في شعارها صورتي خامنئي والخميني، وهي الوثيقة التي تحاول الوفاق اليوم أن تخضع البحرين لشروطها، الوثيقة التي لم يشجبها ولم يدنها أي مصدر رسمي في البحرين، بل استطاعت مصر الحريصة على وحدة أرضها وسلامة دينها التصدي لمن يشكل خطراً على أمنها وأن تواجهه علانية وبكل جرأة حين وضعت استقرارها وسلامة أراضيها وحرمة دينها فوق كل الاعتبارات، ولم تحاول التبرير أو التعليل، ولم تستخدم أسلوب المجاملات والمداهنات التي تضيع البلاد وتهلك العباد.
إن موقف مصر من حركة الوفاق موقف كان على الدولة أن تقوم به من البداية، وهي الأعلم بهذه الحركة وانتمائها للمرجعية الإيرانية التي تعد البحرين محافظة إيرانية تسعى لاحتلالها، وما حركة الوفاق إلا أداة إيرانية لتنفذ الخطة الإيرانية لاحتلال البحرين، ونذكركم هنا باستغاثة علي سلمان عندما علم بدخول درع الجزيرة البحرين؛ فلم يستغث بمصر أو السعودية إنما استنجد واستغاث بإيران.
أما تعليق المدعو علي سلمان بقوله إن الزوبعة التي أثيرت بشأن زيارة وفد جمعيته إلى مصر كما ذكر في المقابلة “تعبر عن ضيق أفق وتدلل على أن المشكلة في البحرين هي مشكلة سياسية”، فما هو إلا دليل على استهانته بمصر ومكانتها في الأمة، ولكن ليعلم هو ومرجعيته أن رجال مصر لن يسمحوا له ولا لأمثاله بأن يخوضوا ويلعبوا كما خاضوا في البحرين، وأن له موعداً سوف يعرف فيه أن اللعب في هذه الدول لن يسكت عنه رجال الأمة من البحرين إلى مصر. أما قوله “رأيت الصورة ومن بين 80 مليون مصري من السهل الحصول على 10 أشخاص يمثلون وجهة نظر معينة”، نقول له إن الـ 80 مليون مصري لن يخرج واحد منهم على قناة عربية أو أجنبية أو إيرانية يطالب بتدخل أجنبي مثلما فعلت أنت وأتباعك، وقوله إنه من السهل الحصول على 10 أشخاص، فإننا نقوله إنه من السهل أن يخرج 80 مليون مصري من أجل البحرين، وسيأتونها براً وبحراً إذا ما حكمت الظروف، فهذه مصر وهذا شعبها العظيم الذي سيبقى بإذن الله سنداً وذخراً لأمة الإسلام.
{{ article.visit_count }}
فقد صرح الدكتور إيهاب عمار، منسق عام المجلس الأعلى للثورة: “تابع المجلس الأعلى للثورة عن كثب تحركات المدعو علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية الشيعية بالقاهرة، وما يشكلونه من خطر على الوحدة الوطنية لمصر والدين الإسلامي، وأن مصر العربية الإسلامية السنية لن تسمح بالمد الشيعي على أرضها”، هذا التصريح الذي أوجع قلب وخواصر علي سلمان، فلم يجد رداً غير الطعن في أمانة القائمين على المجلس الأعلى للثورة، كما كشف سابقاً مركز الأهرام للدراسات السياسية عن حقيقة جمعية الوفاق وولائها للمرجعية الإيرانية. واعترض أعضاء هذا المركز على هذه الوثيقة التي تسمى المنامة، كونها تحمل في شعارها صورتي خامنئي والخميني، وهي الوثيقة التي تحاول الوفاق اليوم أن تخضع البحرين لشروطها، الوثيقة التي لم يشجبها ولم يدنها أي مصدر رسمي في البحرين، بل استطاعت مصر الحريصة على وحدة أرضها وسلامة دينها التصدي لمن يشكل خطراً على أمنها وأن تواجهه علانية وبكل جرأة حين وضعت استقرارها وسلامة أراضيها وحرمة دينها فوق كل الاعتبارات، ولم تحاول التبرير أو التعليل، ولم تستخدم أسلوب المجاملات والمداهنات التي تضيع البلاد وتهلك العباد.
إن موقف مصر من حركة الوفاق موقف كان على الدولة أن تقوم به من البداية، وهي الأعلم بهذه الحركة وانتمائها للمرجعية الإيرانية التي تعد البحرين محافظة إيرانية تسعى لاحتلالها، وما حركة الوفاق إلا أداة إيرانية لتنفذ الخطة الإيرانية لاحتلال البحرين، ونذكركم هنا باستغاثة علي سلمان عندما علم بدخول درع الجزيرة البحرين؛ فلم يستغث بمصر أو السعودية إنما استنجد واستغاث بإيران.
أما تعليق المدعو علي سلمان بقوله إن الزوبعة التي أثيرت بشأن زيارة وفد جمعيته إلى مصر كما ذكر في المقابلة “تعبر عن ضيق أفق وتدلل على أن المشكلة في البحرين هي مشكلة سياسية”، فما هو إلا دليل على استهانته بمصر ومكانتها في الأمة، ولكن ليعلم هو ومرجعيته أن رجال مصر لن يسمحوا له ولا لأمثاله بأن يخوضوا ويلعبوا كما خاضوا في البحرين، وأن له موعداً سوف يعرف فيه أن اللعب في هذه الدول لن يسكت عنه رجال الأمة من البحرين إلى مصر. أما قوله “رأيت الصورة ومن بين 80 مليون مصري من السهل الحصول على 10 أشخاص يمثلون وجهة نظر معينة”، نقول له إن الـ 80 مليون مصري لن يخرج واحد منهم على قناة عربية أو أجنبية أو إيرانية يطالب بتدخل أجنبي مثلما فعلت أنت وأتباعك، وقوله إنه من السهل الحصول على 10 أشخاص، فإننا نقوله إنه من السهل أن يخرج 80 مليون مصري من أجل البحرين، وسيأتونها براً وبحراً إذا ما حكمت الظروف، فهذه مصر وهذا شعبها العظيم الذي سيبقى بإذن الله سنداً وذخراً لأمة الإسلام.