كلما ارتقت الحياة وتحفزت الأمم زادت علاقة الفرد بالمجتمع وكثرت واجبات كل منهما نحو الآخر، وإذا قلنا أن مملكة البحرين غنية بملكها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه؛ فإنها أيضاً غنية برجالها الأوفياء وكيانها، تشارك أخوتها في صنع القرار، حيث يسمع صوتها في المحافل المحلية والدولية والإقليمية، وإذا قيل إن البحرين تثب من نصر إلى نصر ومن تقدم إلى تقدم مكتسبة سمعة طيبة فهو فخر بمليكها حمد بن عيسى آل خليفة الذي ينحدر من أسرة آل خليفة الكرام الأسرة العربية العريقة عرف عنهم الشهامة والكرم والجود والفزعة.
لا شك أن صاحب الجلالة مرآة صادقه نابضة حية معبرة، حيث برزت في عهد جلالته معالم النهضة الشاملة في مملكة البحرين كسائر مناطق الدول مرات عديدة، وفي كل مرة يأتي في مخيلتي برأيي قاصر أمام قامة جلالته ومكانته، وليس من السهل أن يتحدث المرء عن الزعماء والقادة من خلال حديث عابر في عدد من السطور، إلا أن هناك انشراحاً في الصدور، ولمثل ذلك يحتاج الكثير ثم الكثير عن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ملك مملكة البحرين وعن خصاله وشمائله الإنسانية التي يتميز بها، والتي ستظل محفورة في قلب كل من أحبه وأحبهم.
هو القائد صاحب النظرة الفاحصة المدركة للأمور، ورجل تحكمت في طموحاته قوة الإرادة والتغيير، وتشرب الحكمة وبعد النظر، وأعترف بما سأسجله، وربما كان معروفاً لدى البعض عن سيرة الملك الثرية، لكنها كلمة حق لا بد أن تقال، فمن صفات الصحافي نقل المعلومة من واقع الحدث..
عندما التقيت بجلالته فإن أول ما شدني لشخصيته الفذة عندما يتحدث على سجيته بتلقائية وعفوية، يطلقها بكلمات عادية وهو يبتسم، وغالباً ما تكون كلمات جلالته مليئة بالتعبير المناسب والأمثال والنكتة أحياناً، مما يجعل المستمع إليه منجذباً له، ولعل سر ذلك هو إحساسه بالآخرين؛ حيث يمتزج التواضع بالهيبة.
ومن الصفات الحميدة لجلالته أنه لا يمنع سائلاً، ولعلنا لا نذيع سراً إذا قلنا إن ما يتحلى به صاحب الجلالة من خلال إسهاماته في إبداء الرأي والمشورة وأيضاً التحلي بالعطف والشفقة وإنزال الناس منازلهم، ما جعله يتربع على عرش القلوب، فهذا مؤشر واضح على حبه للجميع وحب الجميع له.
وعندما تستمع إلى أحاديثه حفظه الله يأسرك باطلاعه على خلفيات تاريخية وبموهبته الفذة وحنكته السياسية، عرفه الجميع بأنه رجل العزيمة والإصرار منذ أن أطلق المشروع الإصلاحي، الذي أكد فيه على ما يمتلكه بحنكته السياسية الواسعة والرؤية الثاقبة في بعد النظر جعلته يرى بوضوح واقتدار في الحكم بالدقة والصبر عبر السنين، وهو محور هام اضطلع به صاحب الجلالة للمنعطف السياسي في مملكة البحرين ليجعلها محط أنظار العالم بما تبوأته من مكانة مرموقة في المحافل المحلية والدولية والإقليمية، من خلال رؤيته المستنيرة للتحديات ومنهجه في العمل الوطني والقيادة، ما جعل قراراته صائبة لرجاحة العقل والرأي السديد، وبما نذر نفسه في تعزيز دور مملكة البحرين في العطاء وبث روح التسامح والتواضع وخدمة الوطن والمواطن والمقيم، وهذا من شيم الكبار فكأنه هو الذي عناه الشاعر بقوله:
ووضع الندى في موضع السيف للعلا
مضرٌ كوضع السيف في موضع الندى
نسأل الله عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار.
لا شك أن صاحب الجلالة مرآة صادقه نابضة حية معبرة، حيث برزت في عهد جلالته معالم النهضة الشاملة في مملكة البحرين كسائر مناطق الدول مرات عديدة، وفي كل مرة يأتي في مخيلتي برأيي قاصر أمام قامة جلالته ومكانته، وليس من السهل أن يتحدث المرء عن الزعماء والقادة من خلال حديث عابر في عدد من السطور، إلا أن هناك انشراحاً في الصدور، ولمثل ذلك يحتاج الكثير ثم الكثير عن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ملك مملكة البحرين وعن خصاله وشمائله الإنسانية التي يتميز بها، والتي ستظل محفورة في قلب كل من أحبه وأحبهم.
هو القائد صاحب النظرة الفاحصة المدركة للأمور، ورجل تحكمت في طموحاته قوة الإرادة والتغيير، وتشرب الحكمة وبعد النظر، وأعترف بما سأسجله، وربما كان معروفاً لدى البعض عن سيرة الملك الثرية، لكنها كلمة حق لا بد أن تقال، فمن صفات الصحافي نقل المعلومة من واقع الحدث..
عندما التقيت بجلالته فإن أول ما شدني لشخصيته الفذة عندما يتحدث على سجيته بتلقائية وعفوية، يطلقها بكلمات عادية وهو يبتسم، وغالباً ما تكون كلمات جلالته مليئة بالتعبير المناسب والأمثال والنكتة أحياناً، مما يجعل المستمع إليه منجذباً له، ولعل سر ذلك هو إحساسه بالآخرين؛ حيث يمتزج التواضع بالهيبة.
ومن الصفات الحميدة لجلالته أنه لا يمنع سائلاً، ولعلنا لا نذيع سراً إذا قلنا إن ما يتحلى به صاحب الجلالة من خلال إسهاماته في إبداء الرأي والمشورة وأيضاً التحلي بالعطف والشفقة وإنزال الناس منازلهم، ما جعله يتربع على عرش القلوب، فهذا مؤشر واضح على حبه للجميع وحب الجميع له.
وعندما تستمع إلى أحاديثه حفظه الله يأسرك باطلاعه على خلفيات تاريخية وبموهبته الفذة وحنكته السياسية، عرفه الجميع بأنه رجل العزيمة والإصرار منذ أن أطلق المشروع الإصلاحي، الذي أكد فيه على ما يمتلكه بحنكته السياسية الواسعة والرؤية الثاقبة في بعد النظر جعلته يرى بوضوح واقتدار في الحكم بالدقة والصبر عبر السنين، وهو محور هام اضطلع به صاحب الجلالة للمنعطف السياسي في مملكة البحرين ليجعلها محط أنظار العالم بما تبوأته من مكانة مرموقة في المحافل المحلية والدولية والإقليمية، من خلال رؤيته المستنيرة للتحديات ومنهجه في العمل الوطني والقيادة، ما جعل قراراته صائبة لرجاحة العقل والرأي السديد، وبما نذر نفسه في تعزيز دور مملكة البحرين في العطاء وبث روح التسامح والتواضع وخدمة الوطن والمواطن والمقيم، وهذا من شيم الكبار فكأنه هو الذي عناه الشاعر بقوله:
ووضع الندى في موضع السيف للعلا
مضرٌ كوضع السيف في موضع الندى
نسأل الله عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار.